ضياء رشوان: الحوار الوطني سيخرج باقتراحات محددة وقابلة للتنفيذ حول الاقتصاد
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كتبت -داليا الظنينى :
قال ضياء رشوان، الكاتب الصحفي والمنسق العام للحوار الوطني، إن مجلس أمناء الحوار الوطني أصدر بيانا منذ يومين، والذي أوضح بشكل محدد بأن الحوار الوطني سيبدأ مرحلته الثانية.
وأضاف "رشوان"، خلال استضافته ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن البيان يأتي استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته بعيد الشرطة، والتي طلب فيها بإجراء حوار معمق حول الاقتصاد في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها مصر، بحيث يخرج باقتراحات محددة ومفصلة وقابلة للتنفيذ.
وأشار إلى أن مجلس أمناء الحوار الوطني وجد أن هذه الدعوة الرئاسية لبدء المرحلة الثانية من الحوار الوطني بالبعد الاقتصادي والقضايا الاقتصادية الراهنة أمر في محله تماما خاصة أن الأوضاع الاقتصادية حاليا تمثل عبئا كبيرا على المواطنين، وأنه لا بد الاجتهاد من كل من يملك القدرة على الاجتهاد لبحث إجراءات محددة وحلول تفصيلية سريعة وعميقة.
وتابع: "طلبنا من كل الأطراف أن يقدموا لمجلس أمناء الحوار تصوراتهم المكتوبة، وكل شخص يرسل ما يراه أنه بالنسبة له أولوية، والشرط الوحيد أن تصل هذه التصورات تكون ذات طبيعة تفصيلية ومحددة وبها إجراءات سواء تنفيذية أو تشريعية".
اقرأ أيضا :
الأمور مستقرة".. الزراعة تكشف أسباب انتشار الجراد على الحدود المصرية
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الحوار الوطني الاقتصاد المصري ضياء رشوان طوفان الأقصى المزيد الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
نداء أهل القبلة.. في ندوة لـ حكماء المسلمين بمعرض الكتاب الإسلامي بجاكرتا
نظَّم مجلس حكماء المسلمين ندوة فكرية بعنوان “نداء أهل القبلة وجهود تعزيز الحوار الإسلامي–الإسلامي”، وذلك ضمن مشاركته في فعاليات معرض الكتاب الإسلامي 2025 بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، وذلك وسط حضور وتفاعل كبير من الزوار والمشاركين في المعرض.
شارك في الندوة كلٌّ من؛ الدكتور شفيق مغني، نائب رئيس جمعية المحمدية، والدكتور محمد زين المجد، عضو المكتب التنفيذي لمجلس حكماء المسلمين، و أليسا قطر الندى وحيد، منسقة شبكة غوسدوريان.
وفي مستهل الندوة، أكَّد الدكتور شفيق مغني في كلمته أهمية الحوار الإسلامي-الإسلامي في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه العالم الإسلامي داخليًّا وخارجيًّا، موضحًا أن هذه التحديات تمثل اختبارًا حقيقيًّا للأمة الإسلامية بصفتها “خير أمة أخرجت للناس”.
وأشار إلى أن بلوغ هذه المكانة يتطلب امتلاك المعرفة والعلم، إلى جانب التحلي بالأخلاق والقيم، مبينًا أن التقدم العلمي لا يكتمل من دون منظومة أخلاقية.
وأضاف: “تكمن مفاتيح نهضة الأمة في المزج بين العلوم الحديثة والأخلاق السامية؛ فالأخلاق هي عماد الأمة، وإذا انهارت الأخلاق، انهارت الأمة.” وشدد على ضرورة تعزيز الوسطية والاعتدال في التعامل مع الاختلاف، مشيرًا إلى أن الارتقاء بالعلم والأخلاق معًا هو ما يصون الأمة من الانزلاق نحو الغلو والتكفير.
من جانبه، تناول الدكتور محمد زين المجد أهمية مؤتمر الحوار الإسلامي–الإسلامي، الذي نظمه مجلس حكماء المسلمين والأزهر الشريف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين واستضافته مملكة البحرين في فبراير 2025، الذي صدر عنه “نداء أهل القبلة”، والذي يمثل دعوة صادقة لاستعادة روح الوحدة، مؤكدًا أن هذه الدعوة تنبع من ضرورة شرعية تحث عليها آيات القرآن الكريم، ومن ضرورة حضارية ترتبط ببناء مستقبل الأمة من خلال ثقافة الحوار والبحث عن نقاط الالتقاء لا الخلاف.
بدورها، أكدت أليسا وحيد أن التنوع الثقافي والديني في إندونيسيا جعل من الإسلام فيها نموذجًا للانفتاح والرحمة، مشيرةً إلى أن المجتمع الإندونيسي بطبيعته متعدد الأعراق، داعية إلى ترسيخ قيم الأخوة في مواجهة خطابات الكراهية والانغلاق.