منتخب المغرب يودع أمم أفريقيا بهزيمة مخيبة.. والركراكي يعلق (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
ودّع المنتخب المغربي كأس أمم أفريقيا من الدور ثمن النهائي، بعد هزيمته أمام جنوب أفريقيا بهدفين نظيفين، الثلاثاء.
وفي المباراة التي أقيمت بملعب لوران بوكو بمدينة سان بيدرو بكوت ديفوار، فشل "أسود الأطلس" ورابع العالم في مواصلة الإنجازات، وخرج بنتيجة مخيبة لآمال ملايين المغاربة.
وباغت نجوم "البافانا بافانا" لاعبي المغرب عند الدقيقة 57 بهدف عن طريق المهاجم ماككوبا، الذي هرب من رقابة القائد رومان غانم سايس، وأسكن الكرة في شباك ياسين بونو.
وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، حصل "أسود الأطلس" على ركلة جزاء بعد تسديد المهاجم البديل أيوب الكعبي الكرة بيد أحد مدافعي جنوب أفريقيا، إلا أن النجم أشرف حكيمي أهدرها بغرابة.
وفي الوقت الضائع من الجولة الثانية، نجح اللاعب موكووينا في تسجيل الهدف الثاني لمنتخب جنوب إفريقيا، ليغادر بذلك المنتخب المغربي بطولة كأس إفريقيا بكوت ديفوار.
وسيواجه منتخب “بافانا بافانا” منتخب الرأس الأخضر في ربع نهائي المسابقة الإفريقية يوم السبت المقبل.
وفي أول تعليق على هذا الإخفاق، قال مدرب "أسود الأطلس" وليد الركراكي، إنه يتحمل مسؤولية الهزيمة، مضيفا " أتحمل مسؤولية كل شيء بعد خروج المغرب، وسنتعلم من هذا الإخفاق".
وقال الركراكي إن لاعبيه أيضا أخفقوا في تأدية المطلوب منهم، قائلا إن الفرصة الحقيقية للتعديل أهدرها حكيمي من علامة الجزاء.
وكان المنتخب المغربي دخل المباراة منقوصا من نجميه حكيم زياش، وسفيان بوفال بسبب الإصابة، كما طُرد منه اللاعب سفيان مرابط في نهاية المباراة.
????????????????????????????????????????
واو .. هدف جنوب أفريقيا الثاني ضد المغرب ????
pic.twitter.com/RQXuHfaHlj
???? هدف جنوب افريقيا الاول على المغرب ????????pic.twitter.com/h2Vjg5cVVr
— KinG £ (@xKGx__) January 30, 2024????????????????????????????????????
ما هذا يا أشرف؟ ما هذا يا حكيمي؟
تنفيذ كاااااااااااااااااااااااااارثي جدًا
ضربة جزاء ضائعة من أشرف حكيمي ????
???????? المغرب 0-1 جنوب أفريقيا ????????
pic.twitter.com/MF3NxSpDVT
????️| #وليد_الرگراگي الناخب الوطني المغربي " أتحمل مسؤولية إختياراتي في هذه المواجهة" #كأس_الأمم_الإفريقية | #كوت_ديفوار_2023 #دور_ال16 #المغرب #جنوب_إفريقيا #AFCON2023 #TotalEnergiesAFCON2023 TotalEnergies Africa Cup of Nations Confederation of African Football pic.twitter.com/rEDSbpvjWY
— Arryadia TV (@arryadiatv) January 30, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة المغربي جنوب أفريقيا الركراكي المغرب كأس العالم جنوب أفريقيا الركراكي رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب أفریقیا pic twitter com
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تعيد فتح ملفات جرائم الفصل العنصري
في خطوة وُصفت بأنها "تاريخية رغم تأخرها"، أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا تشكيل لجنة قضائية خاصة للتحقيق في الجرائم التي ارتُكبت خلال حقبة الفصل العنصري، والتي لم يُحاسب المسؤولون عنها رغم مرور أكثر من 3 عقود على انتهاء النظام العنصري رسميا.
جاء هذا القرار استجابة لضغوط متزايدة من منظمات حقوقية وناجين من تلك الحقبة، إضافة إلى دعوى مدنية رفعتها عائلات الضحايا، تطالب الدولة بالوفاء بالتزاماتها تجاه العدالة الانتقالية.
عدالة مؤجلةرغم أن لجنة الحقيقة والمصالحة التي أُسست في تسعينيات القرن الماضي كانت خطوة جريئة نحو المصالحة الوطنية، فإنها منحت عفوا مشروطا لمن اعترفوا بجرائمهم، وأوصت بمحاكمة من لم يفعلوا. لكن تلك التوصيات لم تُنفذ، مما أبقى جراحا مفتوحة في ذاكرة الضحايا.
وبعد سنوات من الصمت الرسمي، تعود الدولة اليوم لفتح هذا الملف الشائك، في محاولة لإعادة الاعتبار للضحايا، واستعادة ثقة المواطنين بمؤسسات العدالة.
جرائم لا تسقط بالتقادمشهدت فترة الفصل العنصري (1948–1994) انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، من بينها القتل خارج نطاق القانون، والتعذيب، والاختفاء القسري.
ومن أبرز هذه الجرائم مذبحة شاربفيل عام 1960، وانتفاضة سويتو عام 1976، حيث قُتل مئات المتظاهرين السلميين برصاص قوات الأمن.
إعلانويهدف التحقيق الجديد إلى مساءلة المسؤولين الذين لم يُحاسبوا، سواء من أفراد الأجهزة الأمنية أو من السياسيين الذين أصدروا الأوامر أو تستروا على تلك الجرائم.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تعيد التوازن بين مفهومي "العدالة" و"المصالحة"، اللذين لطالما كانا في حالة توتر في التجربة الجنوب أفريقية. فبينما ساعدت المصالحة على تجنب حرب أهلية، فإن غياب العدالة الكاملة أبقى شعورا بالخذلان لدى كثير من الضحايا.
ويأمل الحقوقيون أن تمثل هذه اللجنة بداية فعلية لمحاسبة المتورطين، لا أن تكون مجرد خطوة رمزية لاحتواء الغضب الشعبي.