أهل الخير في قطر يوفرون غاز الطهي للاجئين الروهينغا ببنغلاديش
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
بدعم من أهل الخير في قطر، قدمت قطر الخيرية غاز الطهي كإغاثة للاجئين الروهينغا بجزيرة باهاسانشار ببنغلاديش حيث تجاوز عدد المستفيدين 32 ألف لاجئ في الجزيرة.
وقد وزعت فرق قطر الخيرية الغاز المعبأ على عائلات اللاجئين بالتنسيق مع الهيئات الحكومية المحلية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. كما تقدم قطر الخيرية الدعم لإصلاح المواقد التي يستخدمونها في الطهي ويستفيد من هذا الدعم حوالي 800 أسرة شهريا.
وأعرب المستفيدون من اللاجئين الروهينغيا عن سعادتهم بالمساعدات المقدمة لهم حيث توجه السيد محمد إقبال بالشكر لأهل قطر وقطر الخيرية لتقديم المساعدات لهم بشكل منتظم.
وقالت السيدة خديجة بيجوم: «نحن ممتنون لقطر الخيرية على تقديم الإغاثة بمختلف أنواعها لنا سواء توفير غاز الطهي أو المواد الغذائية فمنذ البداية قدم لنا الشعب القطري المساعدات اللازمة، أنه عمل إنساني يستحق الاحترام».
وقد استفاد 550 ألف لاجئ، من تدخلات قطر الخيرية الإغاثية في باهاسانشار خلال السنوات الثلاث الماضية حيث تقدم قطر الخيرية المساعدات الإغاثية سواء توفير الغذاء أو غاز الطهي وغيرها.
يأتي ذلك في وقت تستضيف فيه بنغلاديش قرابة مليون لاجئ من الروهينغا وتعمل قطر الخيرية بالتنسيق والتعاون مع حكومة بنغلاديش للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الناجمة عن النزوح حيث تم سنة 2021 نقل حوالي 30,000 لاجئ إلى جزيرة باهاسانشار في منطقة نواكالي كجزء من مشروع صممته حكومة بنغلاديش لتخفيف الازدحام في المخيمات
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية اللاجئين الروهينغا قطر الخیریة غاز الطهی
إقرأ أيضاً:
أيادي الخير
حين يكون الناس “متعطشين” لمشروع ينقذهم ويوصلهم لحياة كريمة، فيها عدل وإنصاف تضمن لهم حياة فيها أمان وضمان وبقاء ومعنى للحياة.
حين يجدون من يكون لهم اليد التي ترفعهم وتضعهم إلى مكان يكون أكثر سعادة وأكثر أمنا وأكثر استقرارا يوفر لهم مستلزمات الحياة وعيشا بكرامة وحرية واستقلالا يجعل الناس يشعرون بأنهم في أمان هذه السفينة التي ستنقلهم إلى بر الأمان وترسو بهم على شاطئ فيه كل سبل الأمان والعيش الكريم. حينها سيكون الناس ممتنين لهذه اليد المساعدة التي ما أرادت إلا أن يكون الخير يصل للجميع ويسعد الناس ويعرفون أين هو طريق الخير والحق حينها
سيحبون هذه اليد الخيرة والتي مدت يدها للناس أجمعين.
سيثقون بها ويتعاونون ويتساعدون ويتكاتفون ويكونون أخوة محبين.
لن يزعجهم الأوامر أو التعليمات التي فيها نصح ونفع وخير لأنهم ما رأوا فيها إلا كل خير .
سينجذب ” ليد الخير ” كل من هم في قلوبهم نفس الصفات، ويحبون أن يتشاركوا ويلتقوا في كل ما يجمعهم لتحقيق ما يريدون تحقيقه لإسعاد الجميع.
ستلتقي كل “العقول” لتنشئ تطورات وتقدم في كل ما يحبون أن يعملوه ليستفيد كل الناس، وتشتغل كل الأيادي لتحقيق أهداف سامية ونبيلة، تجعل قلوب الناس كلها في خير وسعادة.
إن الخير هو الذي سيجمع ولا يفرق، سيقوي ولا يضعف، سيزيد الناس محبة ولا يزيدهم نفورا، سينير القلوب، لا يجعلها تعيش في ظلمة، سيرشدهم لطريق الحق لا طريق الظلام.
فالناس هم أحرار لا يأتمرون بأوامر أي أحد ولا يخضعون لأي أحد إلا للَّه سبحانه وتعالى ويطيعون رسوله والمؤمنين الذين يسيرون على طريق الحق.
أما حين تتوفر أيادي خيرة فلن يرى الناس أنها أوامر بل سيرونها أيادي خير يجب أن يكونوا معها في كل نواحي وكل مجالات الخير.