6 فوائد لرقص السيدات لن تتخيليها
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الرقص له العديد من الفوائد الصحية والنفسية للسيدات. إليك بعض الفوائد الرئيسية للرقص، بحسب ما نشره موقع هيلثي :
تحسين اللياقة البدنية: الرقص يعد نشاطًا بدنيًا ممتازًا يساعد على تحسين اللياقة البدنية بشكل عام.
تحسين القوة والمرونة: الرقص يشجع على استخدام العضلات بشكل شامل، وبالتالي يساهم في تطوير القوة العضلية وزيادة المرونة، يمكن أن يؤدي الرقص بانواعه المختلفة مثل الباليه أو التانجو إلى تحسين التوازن والتنسيق الحركي.
حرق السعرات الحرارية: يعتبر الرقص نشاطًا بدنيًا مكثفًا يساعد في حرق السعرات الحرارية. يمكن أن تختلف معدلات حرق السعرات الحرارية بحسب نوع الرقص وشدته ومدة الممارسة.
تحسين القلب والأوعية الدموية: يساعد الرقص على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية. يعمل الرقص على زيادة ضربات القلب وتعزيز الدورة الدموية، مما يساهم في تحسين الأكسجين والغذاء المتوصل إلى الأنسجة.
تقوية العظام: الرقص يعمل على تحسين كثافة العظام وتقويتها. التحرك والدوران والقفز في الرقص يعملون على تحفيز نمو العظام وتقويتها، وبالتالي يمكن أن يكون مفيدًا في الوقاية من هشاشة العظام.
التحسين النفسي والعاطفي: الرقص له تأثيرات إيجابية على الصحة النفسية والعاطفية. يعمل الرقص على تحسين المزاج وتقدير الذات وتخفيف التوتر والقلق، وذلك بفضل التركيز على الحركة والإيقاع والتواصل الاجتماعي مع الآخرين.
إذا كنت ترغبين في استكشاف فوائد الرقص، يمكنك الانضمام إلى دروس الرقص المجتمعية أو الانتساب إلى أندية الرقص أو ممارسة الرقص في المنزل من خلال مقاطع الفيديو التعليمية على الإنترنت. تأكدي من استشارة الطبيب قبل البدء .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرقص حرق السعرات الحرارية تحسين اللياقة البدنية على تحسین
إقرأ أيضاً:
فريدة فهمي.. فراشة فرقة رضا التي سحرت الجمهور بالفن والجمال والعلم
في كل عام، يحتفل عشاق الفن المصري بذكرى ميلاد إحدى رائدات الرقص والاستعراض في الوطن العربي، الفنانة الكبيرة فريدة فهمي، التي جمعت بين الموهبة والجمال والثقافة، وأصبحت رمزًا للرقص الشعبي الراقي من خلال مسيرتها الذهبية مع فرقة رضا ورغم اعتزالها منذ سنوات، لا تزال بصمتها حاضرة في ذاكرة الأجيال، وشخصيتها تشكل مصدر إلهام للعديد من الفنانات الطموحات.
نشأة فريدة فهميولدت فريدة فهمي في 29 يونيو 1940 بالقاهرة، باسم ميلدا حسن فهمي، لعائلة ذات جذور ثقافية وعلمية؛ فوالدها كان أستاذًا للهندسة بجامعة القاهرة، ووالدتها إنجليزية الأصل أسلمت لاحقًا وعرفت باسم خديجة.
تربت فريدة في بيئة مشجعة على الفن، وكان والدها أول من آمن بموهبتها في الرقص، بل أهداها أول بدلة استعراضية وهي لم تتجاوز العاشرة من عمرها.
مسيرتها الفنيةانطلقت فريدة فهمي إلى عالم الأضواء عبر بوابة فرقة رضا للفنون الشعبية، التي شاركت في تأسيسها إلى جانب زوجها علي رضا وصهرها الفنان محمود رضا، وحققت من خلالها نجاحًا مدويًا داخل مصر وخارجها، لتصبح الراقصة الأولى في الفرقة ومصدر إلهام لآلاف العارضات.
إلى جانب الاستعراض، اقتحمت فريدة السينما بأداء مميز، فشاركت في عدد كبير من الأفلام التي لاقت رواجًا جماهيريًا واسعًا، منها: غرام في الكرنك، ساحر النساء، جميلة، إجازة نصف السنة، الأخ الكبير.
وقد ساهم أداؤها الراقي وخفة ظلها في تثبيت مكانتها كنموذج للنجمة المتكاملة.
زواج فريدة فهمي من علي رضاعاشت فريدة فهمي قصة حب مميزة مع المخرج والراقص علي رضا، بدأت منذ أيام الدراسة. تزوجته في نهاية الخمسينيات بعد ارتباط فني وإنساني وثيق، شكّلا معًا ثنائيًا فنيًا بارزًا، جمع بين الإبداع في الرقص والإخراج، وكان لعلاقتهما دور محوري في نجاح فرقة رضا وانتشارها.
الاعتزال والتحصيل العلميرغم شهرتها ونجاحها الباهر، اختارت فريدة فهمي الاعتزال وهي في سن الـ43، بعد مسيرة امتدت لعقود من الإبداع.
لم تتوقف عند الفن فقط، بل سعت لتطوير نفسها علميًا، فحصلت على درجة الماجستير ثم الدكتوراه في الرقص الإيقاعي من الولايات المتحدة.
لاحقًا، عملت كمحاضِرة في مجالات الفنون الشعبية، وشاركت في إثراء الأبحاث الأكاديمية حول الرقص.
لم ينسَ الوطن فريدة فهمي، فقد تم تكريمها في مناسبات عديدة، كان أبرزها ضمن احتفالية "المرأة المصرية والأم المثالية" بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما نالت أوسمة تقدير من مهرجانات ومؤسسات فنية عدة، تثمينًا لعطائها وإسهاماتها الجليلة في تطوير الفنون الشعبية.
وداع المدير القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان واشادة بدوره في دعم صحة الأمهات والأطفال