استعرض برنامج «8 الصبح» تقريرًا عن أبزر فاعليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في يومه السادس، من الندوات الثقافية التي أقيمت على هامش الفاعليات.

وذكر التقرير مشاهد من ندوة بعنوان «كتاب وجوائز»، ناقشت عددًا من القضايا التراثية والأدب والثقافة والهوية المصرية، أدارها الإعلامي محمد مصطفى شردي. 

وقال اللواء مجدي حجازي، مستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن كل الأعمار كانت موجودة داخل القاعة، وجميع أسئلتهم مضمونها الاطمئنان على مصر.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 أرض المعارض التجمع الخامس

إقرأ أيضاً:

لماذا لم يفهم العرب لسان القرآن العربي المبين؟!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال لى: العجم لم يفهموا القرآن.  قلت: ولا العرب فهموه ياعزيزى للأسف،

فالقرآن جاء بلسان  (عربى) (مبين)، واللسان غير اللغة طبعا، وعربى يعنى طبيعى ربانى  لم تمسسه يد البشر كالصمخ الخام الذى نطلق عليه الصمغ (العربى) الذى ينزل من شجر الصمغ مباشرة خلقة ربنا  لم تمسه او تتدخل فى صناعته يد البشر او المصانع البشرية. 

(مبين) أى يبين لغيره يوضح لغيره و(مبين) اسم  فاعل ميمى للفعل  الرباعى  المتعدى تاثيره لغيره وهو (أبان) ومبين أى  يبين لغيره، كالكشاف الضوئى لاينير لنفسه بل لصاحبه، وعربية القرآن مبينه للناس محددة الدلالة وهى  ليست مثل عربية العرب البشرية، عربية الله غير عربية البشر،

والعرب تعاملوا مع عربية القرآن وفق عربيتهم( العجين) المتداخلة الدلالة التى تعج بالتداخل الدلالى وبالحشوية وتتأسس على التشابه والترادف وظنوا القرآن  شعرا رغم ان الله أكد لهم انه ليس شعرا، وليس فيه ترادف او تشابه دلالى بين الفاظه  كالشعر او حشوية كالشعر او حروف ذائدة كالشعر أو حروف محذوفة كالشعر، او افراط فى المجاز كالشعر أو عدم قدرة على الايجاز كالشعر،

العرب لم يدركوا دقة الصانع الخالق ودقة خلقه  ودقة كتابه  بالتبعية، العرب لم يدركوا ان القرآن كتاب بالعربية ولكنه غير أى كتاب بالعربية طبعا.

والفقهاء صوروا الأمر على أن  هناك مبارة مبارزة منازلة جرت بين العرب وقدرتهم الشعرية وبين الله فهزمهم الله بشعره !!! 

والعرب لم يدركوا ذلك الفرق بين استخدامهم كبشر للغة واستخدام الله للغة، بين السنتهم ولسان القرآن (العربى) (المبين) 

والعرب لم يدركوا أن القرآن ورد على (اللفظ) ولم يرد على (المعنى) وان رسم اللفظ فى كتاب الله وحى يوحى

فـ( رأى) تختلف فى دلالتها  عن (رءا)   طبعا و(امرأة) تختلف عن (امرأت) بالتاء المبسوطة فى دلالتها و(نعمة) غير (نعمت) و(رحمة) غير (رحمت) و(صاحبه) غير (صحبه) و(يسطع) غير( يستطع) و(صلاة) غير  ( صلوة) وغير (صلوت) و(الربا) مختلف عن (الربو)، و(طغى) غير(طغا) وكلام الله غير كلمات الله

 هذا على مستوى اللفظ الواحد ياعزيزى  فربى دقيق الدلالة وفارق الدلالة وحصرى الدلالة ومعجز،

بالاضافة الى انهم لم يدركوا الفرق على مستوى (اللفظين) فجاء عندهم تعنى اتى، والزوج هو  البعل والفقراء عندهم هم  المساكين والذنب هو  السيئة والفدية هى الكفارة، بينما كل لفظ له دلالة حصرية تخصه وتحدد مجاله المعرفى فالشاهد ليس هو الشهيد والعرش ليس هو الكرسى والوفاة غير الموت والروح ليست هى النفس والقلب غير الفؤاد وغير الصدر، والبلاغ ليس هو الابلاغ، والتلاوة غير القراءة غير الترتيل والرسول غير النبى، والكمال غير التمام، والاصطفاء ليس هو الاجتباء والجيب غير الفرج فى الدلالة والمعنى والاب غير الوالد والام غير الوالدة، والشيطان ليس ابليس والبشر غير الانسان والزكوة غير الزكاة والنبأ غير الخبر، والجسد غير الجسم غير البدن، الاسراف غير التبذير، القرآن غير الكتاب والمسلمين غير المؤمنين، والحديث غير احسن الحديث والقرآن غير الفرقان طبعا والكتاب غير ٱم الكتاب والساعة غير القيامة والانزال غير التنزيل والموت غير الهلاك والعباد غير العبيد والحجاب ليس هو الخمار او الجلباب او اللباس غير الثياب وهكذا....

كما لم يدركوا الفرق بين المعنى الشائع للفظ  والمعنى اللسانى للفظ 

كتب مرة  الدكتور ”محمد عناد سليمان” استاذ العربية  فكرة عن مفهوم نص {أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ }الغاشية17

وذكر فيه الرجل  أن دلالة كلمة (الإِبِل) في النص هذا هو السحاب، فاعترض عليه أحدهم بقوله: إن دلالة كلمة (الإِبِل) معروفة أنها الحيوان المعروف، فمن أين أتيت بدلالة أن كلمة (الإِبِل) تعني السحاب؟!

فرد عليه الدكتور عناد بقوله:

إن كنتَ تقصد المعنى الشائع فهو صحيح، أما إن كنتَ تقصد المعنى اللساني للفظة فليس كذلك؛ لأن (الألف والباء واللام) تدلُّ على الجماعة والتتابع، وابل  من الجموع التي لا مفرد لها من لفظها، وقد استخدمتها العرب للدلالة على القطيع المجموع ذكورًا وإناثًا،

وقد نبَّه على ذلك رائد العربية الاكبر  الخليل بن أحمد في معجم  العين عندما بيِّن معنى (أبابيل).

اى جماعات متتابعة  من الطيور وليست جماعة واحدة او قطيع واحد او مجموعة واحدة 

 وقد ذكر غير واحدٍ ومنهم شيخنا االمبرِّد أنَّ معنى (الإبل) في الآية: السَّحاب؛ ونقله جمع من المفسّرين كالقرطبي في أحكامه، وعلَّلها الزمخشري نقلًا في كشَّافه، وقد أحسن التَّعليل، وابن عطية في محرره، وغيرهم؛ لذلك قرأها شيخنا الكسائي وأبو عمرو بتشديد اللام ليلائم معناه، ممَّا يقوِّي ما أميل إليه

كذلك لم يدركوا الفرق بين المعنى المعجمى القاصر والمحدود للفظ والمعانى السياقية العديدة للفظ

لفظة( الكتاب) فى المصحف لها معانى سياقية خمسة  فى كتاب الله فمرة تأتى لتدل على الكتاب كله واخرى لتدل على جزء منه وهو الرسالة أو الايات المحكمات  فقط وثالثة تشير الى القرآن أو الايات البينات ورابعة تدل على جزء من القرآن وهو القصص النبوى وخامسة تشير لكتاب الشريعه عند سيدنا  موسى   

اولا: الكتاب بمعنى (الكتاب كله) المصحف كله قال تعالى (ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين) ( البقرة 2) وتدل على الكتاب كله 6236 اية

ثانيا: الكتاب بمعنى ( الرسالة ) فقط بمعنى أم الكتاب فقط بمعنى الايات المحكمات فقط قال تعالى (ألر كتاب احكمت اياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير هود 1 أى كتاب الرسالة فقط (الايات المحكمات) 1200 ايه

ثالثا:  الكتاب بمعنى كتاب النبوة فقط (القرآن) فقط الايات البينات فقط والذى هو امارة ودليل ألوهية( الرسالة) التى بين يديى الرسول وليس الرسالة نفسها

وهو كتاب مصدق للرسالة التى بين يدي الرسول  قال تعالى ( وَهَـٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا ۚ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۖ وَهُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) ﴿٩٢ الأنعام﴾

وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۖ وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنطِقُ بِالْحَقِّ ۚ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿٦٢ المؤمنون﴾

رابعا: الكتاب بمعنى كتاب (القصص النبوى فقط) الموجودة بالقرآن والتى هى احد مكونات القرآن احد مكونات كتاب النبوة والتى وردت من المخزن الربانى وارشيف البشرية (الامام المبين) 

 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ الر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿١ يوسف﴾ ( القصص القرآنى) الوارد من الامام المبين)

خامسا:  الكتاب بمعنى كتاب الشريعه فقط ثم اتينا موسى الكتاب (الانعام 154) والمقصود هنا كتاب الشريعة فقط  بعيدا عن كتاب النبؤة( التوراه) فموسى جاءت رسالته فى 3 كتب منفصلة (النبؤة) وحدها وكتاب الشريعة وحدها والفرقان وحده فى الألواح (الوصايا العشر) بينما محمد جاءت نبؤته الآيات البينات ورسالته الايات المحكمات والفرقان ايضا فى كتاب واحد فقط.

مقالات مشابهة

  • القس بولا جرجس يتحدث في عظة الأحد عن "الامتلاء بعمل الروح القدس"
  • ذكر الموت فباغته.. وفاة الكاتب السوري فؤاد حميرة في الإسكندرية
  • لماذا لم يفهم العرب لسان القرآن العربي المبين؟!
  • «الحياة اليوم» يرصد أعمال توزيع اللحوم والملابس تحت مظلة التحالف الوطني بالجيزة
  • فيديو: ميلوني تستعرض أبرز القرارات المنبثقة عن قمة مجموعة السبع بينها وقف النار في غزة
  • أبرز بطولات وجوائز محمد صلاح في عيد ميلاده الـ 32.. فيديو
  • الجيش الإسرائيلي يرصد صاروخين أطلقا من غزة
  • «مانشيت» يرصد مراحل صناعة كسوة الكعبة المشرفة (فيديو)
  • شاهد الصور.. مأرب برس يرصد فرحة أبناء تعز بدخول مدينتهم المحاصرة منذ 10 سنوات
  • أسطوات وفنانون.. كتاب يرصد مناطق مجهولة من سيرة نجوم الفن