مش هتاخد وقت كتير.. ختم الصلاة بطريقة سهلة وبسيطة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تركنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله سبحانه وتعالى.
وهناك عمل عظيم جدا يمحو جميع الذنوب ولو كانت مثل زبد البحر يساوي الجهاد فى سبيل الله ويساوي الصدقة، ويغفل عنه كثيرون وهو ختم الصلاة، فمن ختم الصلاة كان له أجر كبير عند الله، وأخذ أجر حج وعمرة وغفر الله ذنوبه.
وجاء فى الصحيح أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ قَالُوا لِلنَّبِيِّ ﷺ: يَا رَسُولَ اللهِ، ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالْأُجُورِ، يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي، وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ، وَيَتَصَدَّقُونَ بِفُضُولِ أَمْوَالِهِمْ، قَالَ: أَوَلَيْسَ قَدْ جَعَلَ اللهُ لَكُمْ مَا تَصَّدَّقُونَ؟ إِنَّ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةً، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ ..).
طريقة ختم الصلاة1- بعد الانتهاء من التسليم تقول "استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب اليه" 3 مرات
2- ثم تقول “اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت ربنا يا ذا الجلال والإكرام ”
3- “اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ”
4- تقرأ أية الكرسي
5- تسبح الله 33 مرة
6- تحمد الله 33 مرة
7- تكبر الله 33 مرة
8- ثم تختم بقول “الله لا الا اله الا هو الحي القيوم، يحيي ويميت وهو على كل شئ قدير” مرة واحدة، فبذلك تكون أكملت المائة.
يغفر الله لك ذنوبك ولو كانت مثل زبد البحر، وتكون بذلك أخذت أجر حج وعمرة تامة .
فالتسبيح والأذكار المطلوبة أدبار الصلوات، أن تكون عقب الصلاة المكتوبة مباشرة؛ لأن هذا ما تدل عليه ظواهر الأحاديث الشريفة الواردة في هذا الباب، ومن أصرحها حديث ثوبان ـ رضي الله عنه ـ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلَاثًا، وَقَالَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ، وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ. رواه مسلم، وغيره.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل يجب إعادة الصلاة بعد أدائها بسرعة؟.. الإفتاء توضح الحكم
هل يجب إعادة الصلاة بعد أدائها بسرعة ؟ يتساءل البعض عن حكم الشرع في هذه المسألة فقد يضطر البعض إلى أداء الصلاة بسرعة بسبب التعب أو المرض فما هو حكم الشرع في هذه الحالة؟ .
هل يجب إعادة الصلاة بعد أدائها بسرعة؟وفي السياق، قال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية سابقة، إن المصلي يجب ألا يتسرع في الصلاة، وعليه أن يؤدي أركان الصلاة بتأنٍ، مشيرًا إلى أن السرعة في الصلاة يجب أن لا تأتي على حساب الخشوع أو الاستقرار في الأركان.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء، إذا كان المصلي متعبًا فيمكن له أداء الصلاة كما يستطيع، محذرًا "يجب أن يطمئن في الركوع والسجود ولا يسرع بشكل يخل بالركن".
واستشهد أمين الفتوى في دار الإفتاء، بمثال من السنة النبوية المباركة حين دخل رجل إلى المسجد، وصلى بسرعة من دون استقرار في الأركان، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "ارجع فصلي فإنك لم تصل"، مبينًا أن الصلاة يجب أن تؤدى على النحو الذي يضمن الاطمئنان في الأركان.
مبطلات الصلاةمن مبطلات الصلاة القهقهة ومعناها الضحكة بصوت عال، وهذا أمر متفق عليه عند جمهور الفقهاء الأحناف والمالكية والحنابلة، لكن الابتسامة لا شيء فيها، وأيضا من مبطلات الصلاة الحركة الكثيرة، خاصة وأن أغلب الفقهاء اتفقوا على أن الحركة الكثيرة في الصلاة تبطلها مثل الحركة الكثيرة أو المشي خطوات كثيرة في الصلاة لكن لو كانت الحركة بسيطة مثلا التنقل من صف لاستكمال فجوة في الصف الأمامي لا شيء فيها.
ومن الأمور التي تبطل الصلاة أيضا ترك ركن أو شرط مثال ترك الوضوء فهو شيء يبطل الصلاة أو الصلاة في اتجاه قبلة خاطيء عامدًا متعمدا ذلك، وفي الحديث الشريف عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: أنَّ رَجُلًا دَخَلَ المَسْجِدَ فَصَلَّى، ورَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- في نَاحِيَةِ المَسْجِدِ، فَجَاءَ فَسَلَّمَ عليه، فَقَالَ له: ارْجِعْ فَصَلِّ فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ، فَرَجَعَ فَصَلَّى ثُمَّ سَلَّمَ، فَقَالَ: وعَلَيْكَ، ارْجِعْ فَصَلِّ فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ.. وورد عن الإمام النووي: "إنّ الفعل الذي ليس من جنس الصلاة إن كان كثيرا أبطلها بلا خلاف، وإن كان قليلاً لم يبطلها بلا خلاف.
أمين الفتوى يوضح شروط صحة الصلاة وشروط وجوبها
حكم رفع الصوت بالقراءة للنساء في الصلاة.. الأزهر للفتوى يوضح
أمين الفتوى يوضح حكم الجمع بين الصلوات في السفر
بكى في الامتحان.. عميد أصول الأزهر يواسي طالبا أندونيسيا توفي والده ويؤدي عليه صلاة الغائب
مبطلات الصلاة عند الفقهاء حيث اتفق الفقهاء الأربعة على أن الأكل والشرب من مبطلات الصلاة ، أي إذا أكل المصلي أو شرب وهو يصلي فهي صلاة باطلة وعليها إعادة الصلاة، والحديث أي إذا أخرج المسلم شيء من القبل أو الدبر فهي باطلة لأن الحدث يبطل الوضوء وبناء عليها يبطل الصلاة فما دام الوضوء غير صحيح فالصلاة غير صحيحة
ورد عن ابن المنذر أنه قال: "أجمع كلّ من نحفظ عنه من أهل العلم أنَّ على من أَكل أو شرب في الصلاة عامداً الإِعادة.
واستند الفقهاء في مبطلات الصلاة لحديث أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله- في صحيحه عن عبد الله بن زيد -رضي الله عنه-: أنَّهُ شَكَا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الرَّجُلُ الذي يُخَيَّلُ إلَيْهِ أنَّه يَجِدُ الشَّيْءَ في الصَّلَاةِ؟ فَقالَ: لا يَنْفَتِلْ -أوْ لا يَنْصَرِفْ- حتَّى يَسْمع صَوْتًا أوْ يَجِدَ رِيحًا.. التأفف أثناء الصلاة يبطلها أيضًا، عدم ستر العورة فهي من المبطلات لأن ظهور أي جزء من عورة الإنسان.