لا تسمع جيدًا حتى مع ارتداء السماعة الطبية.. اعرف الأسباب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
هناك عدة أسباب محتملة لعدم القدرة على السمع بشكل جيد حتى عند ارتداء سماعة طبية، وقد تشمل هذه الأسباب الأتي وفقا لما نشره موقع إكسبريس :
مشكلة في الأذن الخارجية: قد تكون هناك حاجز في القناة السمعية الخارجية مثل تجمع الشمع أو وجود جسم غريب، مما يعيق وصول الصوت إلى الطبلة وبالتالي يؤثر على السمع.
مشكلة في الأذن الوسطى: يمكن أن تتضرر عظام الأذن الوسطى أو الغشاء الطبلي، وهذا يمكن أن يؤثر على نقل الصوت إلى الأذن الداخلية وتقليل القدرة على السمع.
مشكلة في الأذن الداخلية: قد يحدث تلف في الخلايا الشعرية في الأذن الداخلية التي تلعب دورًا حاسمًا في السمع. إذا تضررت هذه الخلايا، فإن القدرة على استقبال الصوت ونقله إلى الدماغ تتأثر.
مشكلة في العصب السمعي: يمكن أن يكون هناك تلف أو اضطراب في العصب السمعي الذي يقوم بنقل الإشارات السمعية من الأذن الداخلية إلى الدماغ. إذا تضرر العصب السمعي، فإن الإشارات السمعية لن تتمكن من الوصول بشكل صحيح إلى الدماغ.
مشكلة في المعالجة الدماغية: في بعض الحالات، قد يكون هناك اضطراب في المعالجة الدماغية للإشارات السمعية، حيث لا يمكن للدماغ استيعاب الصوت بشكل صحيح وتفسيره.
من المهم استشارة طبيب الأذن والسمع لتقييم الحالة وتحديد السبب المحتمل لصعوبة السمع وتوجيه العلاج المناسب، قد يتضمن العلاج استخدام أجهزة سمعية مخصصة أو إجراءات أخرى بناءً على التشخيص المحدد لحالتك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السمع سماعة طبية ارتداء سماعة طبية الأذن الداخلیة فی الأذن مشکلة فی
إقرأ أيضاً:
هل لو عندى مرض أو مشكلة أصارح خطيبى؟.. أمين الإفتاء يجيب
قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن المصارحة بين الطرفين قبل الزواج خاصة إذا كان أحدهما يعاني من مرض مزمن أو مشكلة صحية مؤثرة، هي من الأمانة والصدق التي دعا إليها الإسلام، مؤكّدًا أن "الصدق يبارك الله فيه، والغش يُنزع منه البركة".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن بعض الأمراض قد تُسبب نفورًا فطريًا لدى الطرف الآخر، لذا فمن العدل والرحمة أن يتم إخبار الطرف الآخر قبل إتمام العقد، خاصة إن كان الأمر مما يؤثر على الحياة الزوجية أو على القدرة على الإنجاب أو المعاشرة، أو يستدعي علاجًا دائمًا.
أمين الفتوى: الصراحة بين الطرفين قبل الزواج تجلب البركةوأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "شفنا حالات حقيقية لناس تزوجت رغم وجود مرض، لمّا كان الطرف الآخر صريحًا، بنت صغيرة عندها سكر، قالت لخطيبها، فقبل وتزوجها، وعاشوا في سعادة، وربنا رزقهم بالذرية، الصراحة هنا جلبت البركة، كما قال النبي ﷺ: (فإن صدقا وبيّنا بورك لهما في بيعهما، ونقول كذلك: بورك لهما في زواجهما)".
موعد عيد الأضحى 2025 .. هل اختلفت رؤية الهلال عن السعودية؟ الإفتاء: العيد في هذا اليوم
أمين الإفتاء: الزواج لا يدار بمنطق "حقي وحقك"
دار الإفتاء: ثبوت رؤية هلال شهر ذو الحجة .. وغدا أول أيام العشر الأوائل
بعد ثبوت الرؤية.. دار الإفتاء: غدا الأربعاء أول شهر ذي الحجة
الإفتاء: لا يجوز مخالفة السعودية في رؤية هلال ذي الحجة
الإفتاء: ميز الله أيام العشر من ذي الحجة لما فيها من اجتماع أمهات العبادة
وشدد على أن الرجل أيضًا يجب أن يصارح، سواء بطباعه أو حالته الصحية أو النفسية، قائلاً: "لو إنسان عصبي أو عنده شيء يحتاج صبر، يصارح من البداية، وقد تكون الفتاة مستعدة لقبول الأمر إن علمته مبكرًا، أما إن تم إخفاؤه، ثم ظهر بعد الزواج، يتبدد الحب ويبدأ التراشق بكلمة موجعة: (أنت خدعتني)".
وتابع: "الزواج ميثاق غليظ، لا يجوز أن يُبنى على غش أو إخفاء عيوب مؤثرة، لكن إن كان المرض قد زال، أو لم يعد له أثر ولا يؤثر في العلاقة أو الحياة الزوجية، فليس من الضروري ذكره، لأن الله قد شفى، ولا داعي لفتح صفحات طُويت".