كيف يُفيدنا الخروج المخيّب من كأس آسيا 2023م؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
مسقط-أثير
بقلم: أحمد بن سعيد الحارثي
لا شك بأن خروج منتخبنا الوطني من كأس آسيا 2023 أدى إلى إثارة الكثير من التساؤلات والتحليلات عن أسباب هذا الخروج والذي يجب على القائمين على الرياضة في بلدنا تسليط الضوء عليه كظاهرة لا تخلو من التأثيرات السلبية وتحليل أسبابها وعواقبها لفهم هذا الجانب المظلم.
أحد هذه التحليلات هو الفشل في الإدارة الرياضية؛ حيث تعد هذه النقطة موضوعا مهمًا يستحق النقاش ولها تأثيرات كبيرة على الأندية والمنتخبات واللاعبين، ويتطلب النجاح في هذا المجال فهما عميقا للديناميكية الفريدة للبيئة الرياضية، وعدم القدرة على التعامل مع التحديات سيؤدي إلى الفشل.
ومن أسباب الفشل في الإدارة الرياضية قد يكون عدم وجود أو غياب رؤية واضحة وإستراتيجية محكمة، وكذلك عدم وجود توجيه واضح يمكن أن يؤدي إلى تبديد الموارد وفقدان التوجه طويل الأمد. كما يمكن أن يكون القرار الإداري السيئ وغياب التخطيط الفعّال سببًا للفشل، حيث يكمن النجاح في قدرة الإدارة على اتخاذ قرارات صائبة ومناسبة للسياق الرياضي.
علاوة على ذلك، تفتقد بعض الإدارات الرياضية إلى الشفافية من خلال الأداء الفعال والاستماع الجاد لأصوات الجماهير والمشجعين. ويعد تفاعل النادي أو المنتخب مع جماهيره جزءا مهما من نجاحه، أم العكس فقد يؤدي إلى تدهور العلاقة مع الجماهير وتأثر المنظومة سلبًا.
ولمعالجة هذه الفشل علينا التركيز على الاستثمار في بنية الرياضة وبرامج تطوير المواهب والتي يمكن أن تسهم في تحسين الرياضة العمانية، وتحسين البنية الأساسية لتوفير بيئة تدريبية مثلى، وأيضا تعزيز الشفافية وتطوير قدرات الإدارة في رياضتنا العمانية، والاحتياج إلى تطوير المواهب ببرامج فعّالة وإستراتيجيات لاكتشافها وتنميتها، وختاما تعزيز التمويل والتفاعل الجماهيري.
أخيرًا، بالرغم من هذه التحديات، يمكن أن يكون الفشل تحفيزا لتحسين الأداء، من خلال توجيه الجهود نحو تحسين بنية الرياضة، وتعزيز التمويل والتفاعل الجماهيري والتي يمكن أن تتحقق الفرص لتحسين مشهد الرياضة العمانية وتحقيق النجاح في مختلف الأصعدة. ويجب على الإدارة الرياضية أن تتعلم من الفشل وتعمل على تحسين إستراتيجياتها بوجود التخطيط الجيد والتفاعل الفعّال مع الجماهير لتحقيق النجاح المستدام في عالم الرياضة، الأمر الذي يمكن أن يجنبنا الفشل في المستقبل وتحقيق النجاح في عالم الإدارة الرياضية.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الإدارة الریاضیة النجاح فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
موجة حر قياسية تجتاح أوروبا وإيران: إنذارات حمراء وعُطل رسمية وتحذيرات من الخروج
تشهد أوروبا وإيران موجة حر غير مسبوقة، دفعت السلطات إلى اتخاذ تدابير طارئة شملت إعلان حالة “الإنذار الأحمر” في عدة دول أوروبية، وتوقيف العمل في المؤسسات العامة والخاصة في محافظة يزد الإيرانية. وبينما تتجاوز درجات الحرارة في بعض المناطق 40 درجة مئوية، يتوالى صدور التحذيرات من الخروج خلال النهار، وسط تزايد المخاوف من تداعيات صحية وإنسانية واقتصادية واسعة.
إيران تُعلن عطلة شاملة
أعلنت السلطات الإيرانية تعطيل جميع المؤسسات العامة والخاصة يوم غد في محافظة يزد، بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات “خطرة”. وقال مدير إدارة الأزمات في يزد، إحسان بالاكتفي، لوكالة الأنباء الرسمية (إيرنا)، إن القرار يأتي استجابةً لتحذيرات هيئة الأرصاد الجوية بشأن موجة حر شديدة تضرب المنطقة.
فرنسا: إغلاق المدارس وتحذير من التعرّض للشمس
في فرنسا، تسببت موجة الحر في إغلاق أكثر من 1,350 مدرسة بشكل جزئي أو كامل، وفق ما أعلنته وزارة التعليم، مقارنة بـ200 مدرسة فقط في اليوم السابق.
وأفادت “ميتيو فرانس” بأن الحرارة قد تصل إلى 41 درجة مئوية في بعض المناطق، وقد تم رفع مستوى الإنذار إلى الدرجة القصوى في 16 منطقة إدارية.
كما تقرر إغلاق الطابق العلوي من برج إيفل مؤقتًا، بينما حثّت السلطات السكان والسياح على تجنّب الخروج في ساعات الذروة وشرب كميات كبيرة من الماء.
إيطاليا: وفيات في صقلية وبولونيا
أما في إيطاليا، فقد أعلنت هيئة الحماية المدنية حالة “الإنذار الأحمر” في 17 مدينة كبرى، من بينها روما وميلانو، مع تسجيل حالتي وفاة يُشتبه في ارتباطهما بالحر الشديد.
ففي صقلية، توفيت امرأة تبلغ من العمر 53 عامًا بعد أن فقدت وعيها أثناء السير، في حين توفي عامل يبلغ من العمر 47 عامًا في موقع بناء قرب مدينة بولونيا.
وأصدرت السلطات المحلية قرارات تحظر العمل في الهواء الطلق خلال ساعات النهار الأشد حرارة.
أوزغور أوزيل: كاريكاتير “ليمان” جاء لصرف…
الثلاثاء 01 يوليو 2025إسبانيا تسجّل أعلى حرارة في تاريخ يونيو