أكد رائد النمس مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة أن هناك اعتداءات كثيرة قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين والمنشآت الصحية والمنازل الآمنة، حيث ارتكب جيش الاحتلال عدد من الجرائم تعتبر جرائم حرب دولية أمام مرئى ومسمع من العالم.

وقال النمس - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن ما يحدث من جرائم متعددة الأركان والأطراف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي يجب أن تدع هذا العالم والمجتمع الدولي إلى التدخل الحقيقي والفاعل من أجل ايقاف هذه الحرب والإعتداءت".

وأضاف أنه خلال هذه الحرب أمعن جيش الإحتلال الإسرائيلي من عملياته العدائية ضد المدنيين والمساجد والكنائس والمخابز ومحطات تحلية المياه وضد المنشآت الصحية بالكامل، حيث زاد الاحتلال في هذه الحرب من حدة العنف والقتل واللامبالاة تجاه الدم الفلسطيني السائل في غزة.

وأشار إلى أن هناك أمور غير واضحة حتى هذه اللحظة ومن ضمنها الأعداد الكبيرة التي مازالت تحت الأنقاض والأعداد الكبيرة التي قام الاحتلال الإسرائيلي باعتقالها فكثير من العائلات لا تعرف مصير أبناءها، وهناك عدد كبير من الشهداء والمعتقلين غير معلوم مصيرهم حتى الآن وغير معروف هوياتهم وهذا أمر لا يمكن السكوت عليه، لافتا إلى أن هناك أكثر من 8500 بلاغ عن أشخاص مفقودين تحت الأنقاض ثلثهم من الأطفال، فالوضع في غزة كارثي ويجب أن يكون هناك تدخل أممي ودولي وحقيقي لوقف كل تلك الأعمال العدائية.

وأوضح مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمنا تعمل بالتنسيق مع كل الجهات الحقوقية والقانونية من أجل رصد جميع الإنتهاكات التي يرتكبها الاحتلال وتوثيقها ورفعها إلى الجهات الدولية من أجل كشف المعاناة و الإعتداءات غير المبررة التي تعرض لها المواطن الفلسطيني.

اقرأ أيضاًبسبب أوضاع غزة المتردية.. تفاصيل لقاء سامح شكري مع المبعوث الأمريكي

الخارجية الفلسطينية تُطالب بتشكيل فريق دولي ميداني للتحقيق في جرائم الاحتلال بقطاع غزة

الخارجية الفلسطينية: جميع الخطط المطروحة بشأن مستقبل غزة يجب أن تمر عبر بوابة الحكومة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني جرائم الاحتلال بغزة جيش الاحتلال الإسرائيلي رائد النمس غزة قطاع غزة مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن حرب الاستنزاف التي تقودها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي تختلف عن حرب الاستنزاف التي قادتها الجيوش العربية بعد عام 1967، والتي قال إنها وُظفت لتحقيق أهداف مستقبلية.

وحرب الاستنزاف -حسب اللواء الدويري- هي حرب طويلة الأمد يتم خلالها استنزاف العدو بأقل جهد من قبل القوات المدافعة.

وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أعلن في إحدى كلماته أن المقاومة "مستعدة لمعركة استنزاف طويلة للعدو ولسحبه لمستنقع لم يجنِ فيه ببقائه أو دخول أي بقعة من غزة سوى القتل لجنوده واصطياد ضباطه".

ويعتقد اللواء الدويري أن الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة غير متناظرة، لأن المقاومة الفلسطينية بحوزتها إمكانات بسيطة مقارنة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ لا تملك سوى القذائف والحشوات والألغام والمقذوفات قصيرة المدى منها، "الياسين"، و"تي بي جي"، و"تاندوم"، و"آر بي جي 9″، وغيرها من الأسلحة.

ويتم استخدام تلك الإمكانات البسيطة من قبل مجموعات صغيرة تستند إلى أهم عنصر وهو الاستطلاع، الذي تتولاه -حسب الدويري- مجموعات متخصصة لرصد تحركات قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتتواصل مع بعضها بشكل مباشر لا يخضع للاختراق الإلكتروني.

إعلان

وقال إن المجموعات التي تقوم بعمليات المقاومة باتت تعتمد على الكمائن المركبة والبسيطة، وهو ما يجري من بيت لاهيا حتى رفح جنوبي قطاع غزة.

فرصة للمقاومة

ومن جهة أخرى، يرى اللواء الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- أن قادة الاحتلال يعتقدون أن المقاربة العسكرية الحالية في غزة هي الأنجح، لأنها تعتمد على القصف الناري المكثف وعلى تدمير المربعات السكنية ثم تقدم القوات، ويقول اللواء الدويري إن هذه الخطة تصنف ضمن جرائم الحرب، لأنها تتضمن التهجير القسري والتدمير والقتل الجماعي.

وأوضح أن الخطة الإسرائيلية تعطي فرصة للمجموعات التابعة للمقاومة الفلسطينية، لأنها تمكنها من التحرك أكثر من السابق وتجعل المدنيين يتجنبون القصف الإسرائيلي الذي يتبع عادة كل عملية يقومون بها.

وتواصل المقاومة الفلسطينية إيقاع الخسائر في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أقر في وقت سابق بمقتل 4 من جنوده وإصابة 17 آخرين -بعضهم بجروح خطيرة- في عمليات في قطاع غزة، بينها كمين ناجح في خان يونس جنوبي القطاع.

ويذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق منذ مطلع مايو/أيار الماضي عملية عسكرية تحت اسم "عربات جدعون" بهدف تحقيق حسم عسكري وسياسي في قطاع غزة، عبر عملية منظمة من 3 مراحل.

مقالات مشابهة

  • استشهاد أكثر من 58 فلسطينيا في غزة.. وحماس تدعو لوقف الإبادة
  • حملة إسرائيلية دعائية مدفوعة لتبرير جرائم الإبادة في قطاع غزة
  • 10 شهداء في قصف مراكز المساعدات بغزة.. وحماس تدعو لوقف الإبادة
  • «إرهاب دولة منظم».. الوطني الفلسطيني يدين اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على السفينة «مادلين»
  • حماس تدعو الأمم المتحدة للتحرك العاجل وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني
  • إلى متى يتساءل الأمريكيون لماذا يكرهنا العالم؟
  • الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية
  • حماس تدعو لتحرك دولي عاجل لوقف مجازر الاحتلال بغزة ومحاسبة قادته كمجرمي حرب
  • المجازر مستمرة و”اليونيسيف” تطلق نداء استغاثة لوقف الحرب
  • شهداء بغزة في ثاني أيام العيد واليونيسيف تطلق نداء استغاثة لوقف الحرب