فرنسا.. تحركات حزبية لنيل الثقة بالانتخابات الأوروبية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
عبدالله أبو ضيف (باريس، القاهرة)
أخبار ذات صلةتشهد الساحة الحزبية الفرنسية رواجاً واسعاً خلال الأسابيع الأخيرة نظراً لقرب إجراء الانتخابات الأوروبية والتي تعد - بحسب خبراء - الطريق نحو الفوز بالانتخابات الرئاسية للحزب الحائز على النسبة الأكبر من المقاعد داخل الانتخابات.
وقالت عضو مجلس محلي مدينة فرساي الفرنسية جيهان جادو إن الانتخابات الأوروبية حالة من العصف السياسي تحاول فيها الأحزاب الفرنسية حشد قدراتها للفوز في السباق الرئاسي المقترب من الانتخابات القادمة والتي تقام كل 5 سنوات لاختيار 751 نائباً يمثلون الشعب الفرنسي.
وأضافت جادو لـ«الاتحاد»، أن فرنسا بها زخم واسع من أحزاب يمينية ويسارية وجديدة تحاول الاستفادة من الوضع الحالي للحصول على مكانة أكبر من خلال الانتخابات الأوروبية المقبلة بتطمينات تتعلق بمشكلات الهجرة وارتفاع التضخم بشكل كبير في أوروبا.
وأشارت عضو مجلس محلي مدينة فرساي إلى أن هناك صعوداً واضحاً لأحزاب اليمين المتشدد نتيجة زيادة معدلات الهجرة والتضخم، ما دفع الرئيس إيمانويل ماكرون للاستفادة من التوجه بتعيين رئيس وزراء جديد ينتمي لمنطقة اليمين، بينما تتصاعد حظوظ حزب التجمع الوطني في استطلاعات الرأي الأخيرة للفوز بالانتخابات الأوروبية.
في سياق متصل، قال مستشار منظمة الصحافة الدولية في فرنسا سعد زغلول إن الانتخابات الأوروبية واحدة من ثلاث هيئات تمثل السلطة التشريعية في الاتحاد الأوروبي ومن هنا تأتي أهميته بالنسبة للأحزاب للفوز بأكبر عدد من المقاعد من الممكن أن تساعد في أن ينال ثقة مواطنيه مع الوقت وتحقيق أهداف وطنية أكبر.
وأضاف زغلول في تصريح لـ«الاتحاد» أن نحو 400 مليون أوروبي يحق لهم التصويت لحجز مقاعد رئيسة لنواب الأغلبية من إجمالي عدد المقاعد البالغ 751 في مدينة ستراسبورج الفرنسية حيث المقر الرئيس للبرلمان الأوروبي، وتعد الانتخابات مصيرية هذا العام بسبب صعود التيارات القومية اليمينية المتشددة في استطلاعات الرأي في معظم الدول.
وتوقع أن تواجه الأحزاب التقليدية خسائر بينما تحقق الأحزاب الشعبوية المعارضة للاتحاد عدة مكاسب كما حدث في إيطاليا وغيرها من الدول.
وأشار زغلول إلى أن 25% من نواب فرنسا من اليمين المتشدد في الانتخابات الأوروبية ويتوقع أن يفوز اليمين بنحو 180 مقعداً، إذا أخذنا بعين الاعتبار التوجه الحالي لنمو هذا التيار المتشدد وفي فرنسا يتوقع المراقبون أن يتصدر حزب التجمع الوطني النتائج بنحو 25% ليصبح أول حزب في البلاد وهو مؤشر على الفوز برئاسة فرنسا للعام 2027، إذا لم تتقدم أحزاب الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد ضمن قائمة واحدة في الانتخابات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية فرنسا البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي الانتخابات الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
ندوة للاتحاد العام للمصريين بأمريكا حول إلغاء ازدواج الجنسية وتحديثات قوانين الهجرة
ينظم الاتحاد العام للمصريين بالخارج في أمريكا ندوة حوارية مفتوحة لأبناء الجالية المصرية والعربية في الولايات المتحدة، تُبث عبر منصة زووم يوم السبت 13 ديسمبر في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة، والواحدة ظهرًا بتوقيت الساحل الشرقي.
وتأتي هذه الندوة في إطار جهود الاتحاد لتعزيز وعي الجاليات العربية والمصرية بالتطورات القانونية والاقتصادية التي تمس شؤونهم اليومية ومستقبلهم في المهجر.
وتناقش الندوة عنوانًا محوريًا هو: "إلغاء ازدواج الجنسية بأثر رجعي وتأثيره على المهاجر العربي… والجديد في قوانين الهجرة وفرص الاستثمار المتبادلة بين مصر وأمريكا".
ويهدف هذا الحوار إلى إلقاء الضوء على الانعكاسات القانونية المحتملة للتغييرات الجديدة، إلى جانب استعراض آفاق الاستثمار المتاحة بين البلدين، بما يسهم في دعم العلاقات الاقتصادية ويعزز دور الجاليات في بناء جسور التعاون.
ويشارك في الندوة نخبة من المتخصصين؛ حيث يتحدث من الساحل الشرقي الأستاذ الدكتور ناصر فياض، أحد أبرز المحامين وخبراء الهجرة. ومن الساحل الغربي تأتي مساهمة المستشارة الأستاذة جيهان توماس، عضو الاتحاد العام للمصريين في أمريكا، لتقديم قراءة تحليلية للتطورات القانونية ذات الصلة.
ويتولى إدارة الندوة الإعلامي القدير ماك شرقاوي، عضو مؤسس الاتحاد العام للمصريين بالخارج في أمريكا، فيما يشرف على التنسيق الدكتور عصام الدين عطوة عن أعضاء الاتحاد بالساحل الشرقي.
ويؤكد الاتحاد أن تنظيم هذه الندوة يأتي ضمن سلسلة فعاليات تستهدف تعزيز التواصل مع المصريين بالخارج، وتوفير مساحة للحوار البنّاء حول الموضوعات التي تهمهم.