يقبل المواطنون على زيارة العديد من الأماكن السياحية في الغردقة، عندما تزور المدينة في إجازة نصف السنة لا يفوتك أن تسأل على كورنيش فلفلة، لمشاهدة بانوراما من فوق هضبة فلفلة، والاستمتاع برؤية أجمل مشاهد على شواطئ الغردقة الذي يتوافد عليه آلاف الزائرين من المصريين والأجانب من جنسيات مختلفة يوميا، تزامناً مع فصل الشتاء، حيث الأجواء الدافئة والشمس الساطعة على شواطئ الغردقة.

 

كورنيش فلفلة يتوافد عليه آلاف السياح 

وأشار إبراهيم عبد الحي مرشد سياحي بالبحر الأحمر في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن كورنيش فلفلة هو كورنيش عام، يتوافد عليه الآلاف من الزائرين من المصريين والأجانب من جنسيات مختلفة يوميا، تزامُنا مع فصل الشتاء في إجازة نصف السنة، حيث يُمكنك رؤية بانوراما الغردقة من أعلى هضبة فلفلة والاستمتاع بجمال شواطئ الغردقة. 

كورنيش فلفلة قبلة السياح 

وذكر إبراهيم عبد الحي، أن كورنيش فلفلة وضعته شركات السياحة ضمن برنامج زيارة المعالم السياحية في جولة اليوم الواحد، ولقي قبول وإعجاب السائحين الذين يحرصون على التقاط الصور التذكارية، ونشرها على السوشيال ميديا، وتصدير صورة إيجابية للعالم، مما يٌساهم في تنشيط السياحة، وعمل جذب سياحي على شواطئ الغردقة. 

كورنيش فلفلة ملاذ المصريين 

وأشار علاء الدين محمود رئيس اتحاد السياحيين بالبحر الأحمر في تصريحات لـ«الوطن» أن كورنيش فلفلة هو قبلة السياح نهارا وملاذًا المصريين ليلا، مؤكدا أنه من أفضل أماكن الفسح والخروجات والمعالم السياحية بالغردقة المفضلة لدى المصريين بالمجان. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغردقة كورنيش الغردقة كورنيش مجانآ شواطئ الغردقة

إقرأ أيضاً:

أشهر لوحات "القُبلة" في تاريخ الفن.. الجانب المظلم وراء الرومانسية

أشهر لوحات "القُبلة" في تاريخ الفن.. الجانب المظلم وراء الرومانسية

1. إمرأة من ذهباعلان

هي اللوحة الأكثر شهرة منذ القرن العشرين، والأكثر تسليعاً كذلك، أعيد نسخها على جميع الوسائط من أكواب القهوة إلى وسائد الماوس ومن المظلات إلى ممسحات الأحذية وحتى الواقيات الذكرية.. لكن هل كان كليمت معنياً حقاً بتمجيد الرومانسية والزواج في فيينا بداية القرن العشرين، حيث يسود "الأبوكاليبس المبهج" كما كتب هيرمان بروش للإشارة إلى الشعور بالكارثة الوشيكة والانهيار المقبل للإمبراطورية النمساوية المجرية؟

لنقترب أكثر كي نرى ما خلف هذه اللحظة شديدة الحسية.. الرجل يفرض نفسه في حين لا يكاد يتجاوز المرأة التي يعانقها طولاً والتي تجثو على ركبتيها وتلتفت نحونا كي نتعرف إلى ملامحها، وهي مصممة الأزياء ومحبوبة الدوائر البوهيمية وفناني "حركة الانفصال" إميلي فلوغ، شريكة كليمت وملهمته. ترقّط الزخارف والورود جسدها ويُلبِسها الضوء جلداً ذهبياً دافئاً.

قبلة كليمتسعد حاجو

يلتقي الاثنان في ما يشبه الطيران البطيء على مرج طري، لكن قدمي إميلي تلامسان حافة الهاوية، فتتأرجح الصورة بين الأمان والقلق كتأكيد على الواقع المتذبذب. وسيحرص كليمت على تغليف الشخصيات في أوراق الذهب، وكأنه يحاول استبقاء هذه النعمة ويبحث عن الخلود في عالم محكوم عليه بالتلاشي والسقوط في رعب الحرب العالمية الأولى. خلف هذه الأيقونة المقدسة للحب والجمال تختفي أيضاً شهية كليمت الجنسية التي وصفها مقرّبوه بأنها "غير بشرية"، حيث نقرأ في سيرته الذاتية: "من الجلي أن الطبيعة لم تكن متحمسة لجعله معبوداً للنساء، لكن ذلك لم يمنعه من أن يصبح أباً لأكثر من أربعة عشر طفلاً اعترف بأبوتهم جميعاً" وكان يحب أن يحيط نفسه بالمومسات اللواتي يتجولن عاريات في الأستوديو طوال اليوم، ويلاحقهن بثوبه الأزرق الواسع وشعره الأشعث تحت نظرات إميلي المتفحصة، التي كانت بدورها تميل للنساء.

2. قـبلـة "me too"كاريكاتير قبلة سعد حاجو/ يورونيوز

في نيويورك ظهيرة يوم الثلاثاء 14 آب 1945، بث راديو طوكيو بياناً للإمبراطور، الذي علينا أن نفتح ويكيبيديا كي نتهجى اسمه: هيروهيتو نعم.. وهو يعلن استسلامه لقوات الحلفاء وانتهاء الحرب العالمية الثانية بعد أربع سنوات من دخول الولايات المتحدة الحرب. تايمز سكوير تغص بالمحتفلين بما يسمى "يوم النصر على اليابان". ووسط الحشد يسير الفوتوغرافي ألفريد إيزنشتاد حاملاً كاميرا لايكا صغيرة (كانت دائماً سبباً في عدم أخذه على محمل الجد). كلفته مجلة life بجلب "صورة مثالية" من الحفل، وهو ما عثر عليه في الساعة 5:51 مساءً حين رأى جندياً من البحرية يركض على طول الشارع ويُمسك بخيال أبيض.. تبين فيما بعد أنه يونيفورم الممرضة غريتا فريدمان.  

ولأن الصورة تحجب الوجهين، قام ثلاثة علماء فيزياء فلكية بفحص العلاقة بين غروب الشمس في مانهاتن وموقع الساعة وهم يستقبلون شهادات المئات الذين زعموا أنهم أبطال الصورة. وتقول فريدمان: "لست متأكدة بشأن القبلة، لم يكن حدثاً رومانسياً، كان مجرد شخص يحتفل، أمسك بي بقوة وقبلني، لم يكن خياري".. بعد هذه الشهادة المترددة اعتبر الكثيرون أن الصورة ليست سوى توثيق لأشهر اعتداء جنسي في التاريخ، وحين صنع جون سيوارد جونسون منها تمثالاً عرضه في عدة مدن في الولايات المتحدة، ثم تخريبه في كل مرة بوسم #metoo

3. " العمى"كاريكاتير رونيه ماغريتسعد حاجو

يسأل الشاعر مارك ستراند: "لِمَ نبدو إلى الآن منتظرين شيئاً سيكون ظهورُهُ اختفاءَهُ؟" ولعلّ هذا ينطبق على الحب بشكل خاص وعلى هذه القبلة المختومة خلف الأقمشة البيضاء التي تُفرّق أكثر مما تجمع. وعلى الرغم من تحفظات رونيه ماغريت الهائلة فيما يتعلق بالتحليل النفسي، إلا أنه من الصعب عدم العودة إلى الحادث المروع الذي تعرّض له في مراهقته، إثر انتحار والدته ريجينا بيرتينشامب التي رمت نفسها في نهر سامبر. وحين اُنتشلت جثتها من المياه، كان طرف ثوب نومها المبلل يلتفّ حول وجهها كما يلتف حول العاشقَين في اللوحة. ولأن الشفقة هي في الأغلب إضافة الإهانة إلى الأذى، من الأفضل أن نصدّق ماغريت حين يقول إنه غير معنيّ بالتعبير الذاتي ويعزل نفسه تماماً عن مواضيعه.. فليس على العمل الفني أن ينطبق على حياة الفنان انطباق القناع الحي على الوجه.

4  "لماذا لا تصدقيني"؟قبلة رودانسعد حاجو

النحت، ولا سيما البدائي منه، يبالغ في حجم الرأس والأطراف والأعضاء التناسلية. فالمنحوتات الإفريقية مثلاً، برؤوسها الضخمة وعيونها الواسعة تُمثّل الأرواح، والإعجاب بها كأشكال جامدة ليس بكاف. وهذا أيضاً ينطبق على منحوتات رودان الذي كان ينزع إلى المبالغة في أعضاء الجسم المعبّرة، لكنه كان شديد التردد، وعندما أعجب تلاميذه بقدمي أحد تماثيله، حطم القدمين، فصاح أحدهم: "ولكنها أجمل ما فيه!"، وأجاب رودان "بالضبط ".

لكننا أمام تمثال "القبلة" الشهير الذي يجسد كائنين قُدّا من قطعة واحدة من الرخام، نلاحظ تغيراً طفيفاً في الأسلوب وميلاً نحو الرقة حتى يكاد الهواء يرتعش ويرنّ حول العاشقين باولو وفرانشيسكا؛ وهما من شخصيات الكوميديا الإلهية لدانتي، الذين قتلهما الزوج المخدوع وحكم عليهما بالتيه في جهنم.. السجال هنا ليس على القيمة الفنية للمنحوتة، بل على نسبتها لكامي كلوديل تلميذة وعشيقة رودان التي وعدها بزواجٍ ظل مُعلقاً كي ينتهي بها المطاف في مصحة للأمراض العقلية ثلاثين عاماً.

كانت معزولة عن العالم، قذرة ومهملة تعيش وسط جيش من القطط والمنحوتات المحطمة، حين جرّها الممرضون إلى ليل الحجز الطويل، الذي لم تغادره سوى إلى مقبرة جماعية. هي التي عانت من رُهاب الاضطهاد، ليس فقط لأنها شاركت رودان في إنجاز الكثير من الأعمال التي قُدمت على أنها من تصميم "المعلم" ولكن لأنها صدّقت أنه سيترك زوجته (وعشيقاته الأخريات) من أجلها، فقد كان يجزع حين لا يجدها حيث تركها، ويكتب لها: "لماذا لم تنتظريني في الورشة، إلى أين أنت ذاهبة؟ إلى أي ألم أنا منذور؟ هناك أوقات أفقد فيها الذاكرة فيكون ألمي أقل ولكن اليوم، ظل الألم القاسي كامناً. كامي يا حبيبتي رغم كل شيء، رغم الجنون الذي أشعر أنه يقترب مني، والذي سيكون بسببك، إن تواصل هجرك لي. لماذا لا تصدقيني؟"

5. من سيربح النصف مليون؟قبلة بانكسي سعد حاجو

لاهياً بتحييرنا وإرباكنا ترك فنان الغرافيتي الشهير بانكسي مخالبه في برايتون بإنجلترا عام 2005 حين رسم على جانب أحد المباني ضابطَي شرطة هائمين في قبلة وهما باللباس الرسمي وكل العدة القمعية من مسدسات وأصفاد. هذه الغمزة الساخرة من السلطة أصبحت عامل جذب سياحي حقيقي في المدينة. لكن كي نكون واقعيين، يعرف بانكسي جيداً أن أعماله ستُنقل من موقعها الأصلي ويختطفها أولئك المجهولون الذين يرفعون سماعة الهاتف في اللحظة الحاسمة ليفوزا بالمزادات العلنية، وقد عُرضت هذه القطعة في مزاد ميامي وبيعت مقابل 575 ألف دولار.. الفنان المتخفي الذي بدأ بالستريت آرت وساهم في تقبل هذا الفن الذي كان يُعتبر سرياً وفوضوياً، تحوّل سريعاً إلى "البزنس آرت" وصارت أعماله تُباع بمبالغ مدوخة.

6. " لن تُصبحا واحداً مهما أوغَلَ بينكما العناق"

قبلة برانكوزيسعد حاجو

"لا شيء ينمو تحت الأشجار الكبيرة".. هذا ما قاله برانكوزي بعد شهر قضاه في ورشة النحات الأشهر أوغست رودان التي كان قد دُعي إليها، معلناً انشقاقه ورغبته في أن يسلك طريقه وحيداً.. ابن الفلاح الفقير القادم من إحدى قرى رومانيا إلى باريس خطا بالفن التقليدي خطوة كبيرة في اتجاه التجريد، مُبسّطاً الخطوط أكثر فأكثر، متخلصاً من كل ما لا ضرورة له للوصول إلى "الشكل الأنقى". لا يأخذ تعامل برانكوزي مع مفهوم الاختزال بعداً كلاسيكياً عرفناه في النحت التقليدي، لأنه هنا لا يطال فقط ما هو زائد عن الكتلة بل الكتلة نفسها. هي مرحلة متقدمة وقاسية لإقصاء الشكل وتقديم اقتراح بصري تندمج فيه طبيعة الخامة والمفهوم الإنشائي في اللغة الهندسية. بالرخام أو البرونز، يصبح الطائر خطاً ذهبياً رشيقاً، والقُبلة مُكعباً حجرياً مشروخاً تحزمه الأذرع.. ولا تعليق على هذه المنحوتة البليغة سوى الأبلغ الذي قاله أنسي الحاج: لن تُصبحا واحداً مهما أوغَلَ بينكما العناق/ فشلُ الاتحاد مُؤكَّد.

ــــــــــ

الرسومات الرفقة خاصة بالمقال للرسام السوري سعد حاجو .

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رؤية الكوابيس المتكررة.. هل هي تحذير من الإصابة بمرض خطير؟ كيف نهزم إدمان وسائل التواصل الاجتماعي ونتوقف عن مقارنة حياتنا بالآخرين؟ "نكبتنا بالألوان والبث المباشر".. شهادات كُتاب ومثقفين عرب ليورونيوز عن حرب غزة لوحات الفن السريالي فنانون اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة في يومها الـ238| قصف متواصل على القطاع والجيش الإسرائيلي ينسحب من جباليا يعرض الآن Next عاجل. فرنسا تحبط مخططا لمهاجمة مباراة خلال أولمبياد باريس يعرض الآن Next بعد أسابيع من الحصار.. الجيش الإسرائيلي يعلن انسحابه من مخيم جباليا حيث اختفت معالم الحياة يعرض الآن Next بايدن يسمح لأوكرانيا بضرب أهداف داخل روسيا بأسلحة أمريكية.. ما خلفية وتداعيات هذا القرار؟ يعرض الآن Next ألمانيا: إصابة عدة أشخاص في هجوم بالسكين في مدينة مانهايم جنوب غرب البلاد اعلانالاكثر قراءة "وباء خفي" يفتك بالإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من بلدات الشمال ونسبة الوفيات في ارتفاع على خط النار مع إسرائيل.. بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان تخلو من السكان وتتحول لتلال من الركام إليك التسهيلات التي ستقدمها ألمانيا إلى العمال الأجانب للعمل على أراضيها هذا الصيف في حادث مروع... مقتل شخص بعد أن شفطه محرك طائرة في مطار أمستردام "اقضوا عليهم".. ضجة تثيرها نيكي هيلي برسالة كتبتها على قذائف مدفعية لقصف غزة

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 غزة حركة حماس فلسطين إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني احتجاجات مخيم جباليا ألمانيا بنيامين نتنياهو الحرب في أوكرانيا هجوم Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

مقالات مشابهة

  • رئيس الصرف الصحى بالإسكندرية: مشاريع جديدة وفصلنا مياه الأمطار عن الصرف
  • توافد المواطنين على شواطئ الغردقة هربا من حرارة الجو (صور)
  • اليوم.. وصول 23 ألف سائح إلى الغردقة ومرسى علم
  • مدرب الأهلي يطالب بضم كيميتش
  • تعليم البحر الأحمر تحتفى بطلاب الدبلومة الأمريكية بالغردقة
  • بسبب دفئ الشتاء.. الطلب الأمريكي على الديزل في اذار الأقل منذ 26 عامًا
  • أشهر لوحات "القُبلة" في تاريخ الفن.. الجانب المظلم وراء الرومانسية
  • السفارة الكويتية لدى إسبانيا تفتتح قنصلية في ملقا لخدمة السياح الكويتيين صيفا
  • غرفة السياحة: زيادة الحجوزات العربية لمصر خلال إجازات عيد الأضحى المبارك
  • مطار مرسى علم يستقبل آلاف السياح الأجانب على متن 143 رحلة طيران