حامد البلوي: يجب على مانشيني احترام ثقافتنا ولا يدير ظهره للاعبين .. فيديو
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
ماجد محمد
أكد الناقد الرياضي حامد البلوي أن مانشيني اسم ومدرب كبير، وأن انتقاده ليس لشخصه، ولكن لبعض تصرفاته، مشيرًا أن أسلوبه في التصريحات، يدل على أنه جديد على رياضتنا.
وأوضح البلوي أن الجميع أشاد بالخطط التكتيكية لمانشيني، ولكن تصريحاته وكثرة الإعتذار عنها هو المشكلة، مشيرًا أن تصريحه الأول بخصوص اللاعبين كان يجب أن يحل قبل البطولة حتى يدخل اللاعبين بتركيز.
وتابع أنه في تصريحه الثاني كان عن عدم أهلية المنتخب السعودي للتأهل، وخرج واعتذر، لكن خروجه الأخير قبل انتهاء ركلات الترجيح، أمر ليس له أي عذر، مؤكدًا أنه وجد 3 تبريرات من مانشيني عن سبب خروجه.
وأردف أنه يجب على مانشيني معرفة حجم المنتخب الذي يقوم بتدريبه، وأن رقم واحد على المستوى الآسيوي والخليج والعالم، وله دوره وتأثيره الكبير، ولا يجب عليه ان يدير ظهره للاعبين.
وأبان ان أهم وقت للمدرب والمسؤلين مع اللاعبين يكون وقت الهزيمة، أكثر من وقت الفرحة، وان اللاعبين كانوا بحاجة لوجوده ولمواساته.
وأكد ان الحل ليس في إقالة مانشيني، بل في معرفته أنه ثقافة بلدنا، وأخطاؤه التي وقع فيها مع اللاعبين.
عن تكرار الاعتذار من مانشيني ..
حامد البلوي: اسلوب مانشيني في التصريحات جديد على رياضتنا .. تكرار اعتذار مانشيني بسبب اجتماع المسؤولين معه .. يجب أن يحترم ثقافتنا ولا يدير ظهره للاعبين
#أكشن_مع_وليد
يعرض الآن مجاناً على شاهدhttps://t.co/Kik74H211x pic.twitter.com/2Vhwmmbkom
— أكشن مع وليد (@ActionMa3Waleed) January 31, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أخطاء المنتخب السعودي مانشيني
إقرأ أيضاً:
يعد سحب قرعة المونديال.. الميديا الإسبانية تحذر من تكرار سيناريو السعودية والأرجنتين
البلاد (جدة)
أثارت قرعة كأس العالم 2026 التي جرت في مركز كينيدي بالعاصمة الأمريكية واشنطن حالة من الارتياح النسبي في الشارع الرياضي الإسباني، بعدما أوقعت «لا روخا» في المجموعة الثامنة إلى جانب السعودية وأوروجواي والرأس الأخضر.
ورغم اعتبار أغلب الصحف الإسبانية المجموعة «مناسبة» و«غير مخيفة»، فإن ظهور اسم السعودية تحديدًا دفع المحللين إلى إطلاق تحذيرات مبكرة، مستندين إلى الصدمة التاريخية التي فجّرها الأخضر بفوزه على الأرجنتين 1–2 في مونديال 2022.
وأفردت صحيفة «موندو ديبورتيفو» تقريرًا عن مجموعة إسبانيا في كأس العالم حيث قالت: “ثاني المنتخبات المنضمة للمجموعة كان السعودية، المنتخب الذي أثبت في مونديال قطر قبل أربع سنوات قدرته على قلب التوقعات، حين فاجأ العالم بإسقاط الأرجنتين في مباراة الافتتاح. ومع هيرفي رينارد في ثاني مشاركة مونديالية له، يدخل الأخضر بصفته فريقًا منظمًا وصاحب قوة بدنية لافتة”.
وأضافت: “في المواجهات السابقة، تتفوق إسبانيا بشكل مطلق: ثلاث مباريات، ثلاث انتصارات. واحدة رسمية في ألمانيا 2006 بنتيجة 1-0 في المجموعات، واثنتان وديّتان: 3-2 في إنسبروك عام 2010، و5-0 في 2012”.
وفي سياق متصل ذكرت صحيفة «آس»: “مواجهة السعودية ليست نزهة أبدًا. الكرة السعودية تتطور بسرعة قياسية، والصقور الخضر يحلمون ببلوغ دور الـ16 لأول مرة منذ 1994.. وهم قادرون على إرباك أي منافس مهما كان حجمه”.
الانطلاقة أمام أوروجواي
يستهل المنتخب السعودي مشواره في كأس العالم بمواجهة قوية أمام أوروجواي، قبل الاصطدام بإسبانيا ثم الرأس الأخضر في ختام مباريات المجموعة.
ويشارك الأخضر في المونديال السادس في تاريخه، حاملاً إرث 1994 التاريخي، وطموحات تكرار المفاجآت بعد الإنجاز المدوي أمام الأرجنتين في قطر 2022.