اللواء “الحربي” يتفقَّد المراكز الميدانية في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية والمنطقة الشرقية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
المناطق_المنطقة الشرقية
تفقَّد قائد القوات الخاصة للأمن البيئي اللواء الركن ساهر بن محمد الحربي، قيادة القوة الخاصة للأمن البيئي بالمنطقة الشرقية، والمراكز الميدانية بمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية؛ لمتابعة سير العمل ميدانيًا لتنفيذ المهام المنوطة بالقوات في مناطق الانتشار للمحافظة على البيئة.
ونقل الحربي لمنسوبي القوات تحيات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، على ما يبذلونه من جهود تسهم في حماية ومراقبة البيئة وتحقيق الالتزام البيئي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المنطقة الشرقية
إقرأ أيضاً:
مناورات “ماراثون 25” المغربية الفرنسية تعزز قدرات القوات الملكية الجوية
زنقة 20 | الرباط
أعطيت رسميا الانطلاقة للتمرين العسكري الجوي المشترك “ماراثون 25″، الذي يجمع بين القوات الملكية الجوية المغربية وسلاح الجو والفضاء الفرنسي، في إطار شراكة دفاعية متقدمة تهدف إلى تعزيز قابلية التشغيل البيني وتبادل الخبرات وتطوير التكتيكات والإجراءات العملياتية بين البلدين.
ويشهد هذا التمرين مشاركة نوعية من الجانب الفرنسي، من خلال نشر خمس مقاتلات من طراز رافال B تابعة للجناح الرابع للطيران المقاتل، إلى جانب طائرة A330 MRTT Phénix، المتخصصة في التزود بالوقود جواً والنقل الاستراتيجي، والتابعة للجناح 31 أما الجانب المغربي، فيشارك بثماني مقاتلات من نوع F-16، فضلاً عن مروحيات بوما المجهزة بقدرات خاصة للنقل والإخلاء الطبي.
ويتضمن التمرين مرحلتين أساسيتين، الأولى تشمل حملة رماية لمقاتلات رافال B، إضافة إلى تنفيذ عمليات تزويد جوي بالوقود لصالح مقاتلات F-16 المغربية بواسطة الطائرة الفرنسية Phénix، في خطوة تعكس درجة عالية من التنسيق التقني والعملياتي. أما المرحلة الثانية، فتتمثل في تمرين تكتيكي مشترك يحاكي مواقف واقعية، ويركز على تحسين التفاعل بين الطواقم وتوحيد أساليب العمل.
ويُعد “ماراثون 25” تمريناً جوياً رفيع المستوى يعكس متانة التعاون المغربي الفرنسي في المجال الدفاعي، وحرص الطرفين على تعزيز التكامل العملياتي وتبادل الخبرات بما يواكب التحديات الأمنية الإقليمية والدولية.