اختفاء فريق للهلال الأحمر خلال رحلة البحث عن الطفلة هند الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن 66 ساعة مرت ومصير المسعفين يوسف زينو وأحمد المدهون من فريق الإسعاف الأحمر الفلسطيني الذين خرجوا لإنقاذ الطفلة هند البالغة من العمر 6 سنوات لا يزال مجهولًا.
وكان نشر الهلال الأحمر الفلسطيني، يوم 30 يناير تسجيل صوتي للطفلة ليان التي قتلها قوات الاحتلال، وكانت تستغيث بطواقم الهلال الأحمر، لطلب المساعدة بعد محاصرتها بالدبابات، وكانت شقيقتها الطفلة هند تنتظر بجوارها في السيارة .
وقالت الطفلة ليان في التسجيل، وهي تتحدث مع أحد أفراد الهلال الأحمر : “ عمو عم بطخوا علينا الدبابة جنبي، احنا بالسيارة جنبنا دبابة”، ثم ظهر صوت قصف وهي تصرخ، ثم اختفى صوتها تماما.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات الاحتلال أطلقت النار على الطفلة ليان حمادة 15 عاماً، لحظة اتصالها بطواقم الهلال الأحمر وهي تطلب النجدة منهم فارتقت ليان وبقيت شقيقتها الصغيرة هند محاصرة داخل المركبة وهي محاطة من دبابات الاحتلال في غزة.
وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماع ترند باسم الطفلة هند، وطالبوا بمساعدته وإنقاذها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اختفاء فريق للهلال الأحمر الطفلة هند هند تسجيل صوتي للطفلة ليان الأحمر الفلسطینی الهلال الأحمر الطفلة هند
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: 40 ألف رضيع بقطاع غزة حياتهم في خطر لعدم توفر حليب الأطفال
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن متحدثة الهلال الأحمر الفلسطيني، ذكرت أن هناك 40 ألف رضيع بقطاع غزة حياتهم في خطر لعدم توفر حليب الأطفال.
وقالت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي لـ الهلال الأحمر المصري: إن ما يقوم به الهلال الأحمر هو امتداد لتاريخ طويل من الدعم الإنساني لفلسطين، يعود إلى عام 1948، ويتواصل حتى اليوم، مؤكدا أن القوافل التي تُسير إلى قطاع غزة ضمن مبادرة "زاد العزة من مصر إلى غزة" تُجسد تلاحم الشعب المصري مع الأشقاء الفلسطينيين، مشيرةً إلى أن الفوج الثاني من القوافل يجري الإعداد له حالياً، وسط جهود لوجستية كبيرة لتأمين دخول المساعدات رغم العقبات على الجانب الآخر من المعبر.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الهلال الأحمر المصري مفوض رسميا من الدولة لتنسيق دخول المساعدات، وهو يقوم بدور محوري في التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والهيئات الأممية العاملة في غزة لضمان وصول الدعم لمستحقيه، موضحا أن الأولويات تتغير حسب احتياجات المدنيين داخل القطاع، ويتم التحديث باستمرار لضمان فاعلية الاستجابة، كما نوهت إلى أن الجهود الإنسانية لا تقتصر فقط على إرسال المواد الغذائية، بل تشمل أيضا الدعم الطبي والنفسي، خاصة عند استقبال المصابين عبر معبر رفح خلال فترات الهدنة.
وأشارت إلى أن مؤسسة الهلال الأحمر تعتمد على أكثر من 35 ألف متطوع، منهم قرابة 2000 متطوع يعملون فقط في الاستجابة لأزمة غزة، موزعين في مراكز لوجستية بالقاهرة والعريش والإسماعيلية. ووصفت هؤلاء المتطوعين بـ"الجيش الإنساني"، لما يقدمونه من تضحيات وجهود على مدار الساعة، دون كلل أو ملل. وأكدت أن الهلال الأحمر المصري سيواصل عمله بكل طاقته لتأمين شريان الدعم الممتد من مصر إلى غزة، في مشهد يعكس تضامن المصريين وإيمانهم بالعمل الإنساني النبيل.