الحكومة اليمنية تضع مطلبين على الإتحاد الأوروبي وتشرح الغرض الدعائي لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
وضعت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا ، على اللجنة السياسية والامنية للاتحاد الاوروبي مطلبين يتعلقان بالحوثيين والتصعيد في البحر الأحمر، موضحة الغرض التي تنطلق منه جماعة الحوثي في هجماتها الأخيرة على الملاحة البحرية.
واللجنة السياسية والامنية تضم مندوبين عن كافة الدول الاعضاء في الاتحاد وتعنى بتحديد التوجهات السياسية والامنية للاتحاد الأوروبي.
حيث دعا وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد بن مبارك اليوم الاتحاد الأوروبي إلى إقامة شراكة كاملة مع الحكومة اليمنية لتحقيق السلام واستعادة الامن والاستقرار في اليمن، وإدراج مليشيا الحوثي كمنظمة ارهابية نظرا للجرائم والانتهاكات التي ترتكبها.
جاء ذلك خلال اللقاء مع اللجنة السياسية والامنية للاتحاد الأوروبي بمقر الاتحاد في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وتطرق وزير الخارجية لآفاق العملية السياسية على ضوء المستجدات والاحداث في اليمن والمنطقة .
وخلال اللقاء أوضح بن مبارك أن مليشيا الحوثي أوجدت ظروفا واختلالات امنية أدت إلى تعقيد المساعي الأممية للوصول الى خارطة طريق لاستئناف العملية السياسية.
وأشار إلى أن استخدام مليشيا الحوثي لأمن البحر الأحمر لأغراض دعائية لا تمت بصلة لنصرة الاشقاء في غزة إنما يخدم أجندة إيران وسياستها التوسعية في المنطقة .
وجدد بن مبارك التأكيد على موقف الحكومة اليمنية المبدئي الداعم لقضية فلسطين العادلة وإدانتها بأشد العبارات للجرائم والانتهاكات التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، ومنعه لوصول المساعدات الإنسانية للقطاع، ومطالبتها بالضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف إطلاق النار.
ومنذ نوفمبر الماضي هاجمت مليشيا الحوثي عدة سفن في المياة الأقليمية بمزاعم نصر الفلسطينين في غزة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: السیاسیة والامنیة الحکومة الیمنیة ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
صنعاء تُشعل جبهة جديدة ضد إسرائيل: مرحلة الردع المباشر تبدأ من البحر الأحمر
جنود على متن سفينة في البحر الاحمر (وكالات)
في تصعيد عسكري غير مسبوق، أعلنت صنعاء رسميًا دخول الصراع مع "إسرائيل" في مرحلة جديدة من الحرب المفتوحة، ردًا على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في خطوة تهدد بتوسيع رقعة المواجهة إلى البحر الأحمر واليمن.
جاء الإعلان من حزام الأسد، عضو مجلس الشورى وعضو المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" (الحوثيين)، الذي نشر على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أن "تحييد سلاح الجو الإسرائيلي، ورده بإطلاق صاروخين فاشلين تجاه اليمن، يؤكد بداية مرحلة جديدة من الردع اليمني، وتراجع هيبة العدو".
اقرأ أيضاً الريال اليمني يلفظ أنفاسه في عدن ويصمد في صنعاء: انهيار مدوٍ يكشف الفجوة المرعبة 12 يونيو، 2025 رد ناري من إيران على الإخلاء الأميركي لأسر دبلوماسيين: لن ننتظر الضربة الأولى 12 يونيو، 2025ووفقًا للمصادر، كانت "إسرائيل" قد أقدمت مساء الثلاثاء على إطلاق صاروخين بحريين استهدفا أرصفة ميناء الحديدة غرب اليمن، دون استخدام طائراتها الشبحية التي غالبًا ما تعتمد عليها في هجماتها، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشراً على خشيتها من قدرة الدفاعات اليمنية على إسقاطها.
يأتي هذا التطور بعد تهديد واضح ومباشر أطلقه مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، متوعدًا إسرائيل بـ"رد مؤلم" إذا ما تمادت في استهداف اليمن أو استمرار عدوانها في غزة.
ويُنظر إلى هذه التطورات على أنها إعادة رسم لقواعد الاشتباك، إذ لم تعد صنعاء تكتفي بالبيانات، بل دخلت فعليًا في مواجهة عسكرية مباشرة، ما قد يفتح الباب أمام صراع إقليمي واسع النطاق يمتد من غزة إلى باب المندب.