آلاف المزارعين يحتشدون أمام البرلمان الأوروبي احتجاجاً على تخصيص 50 مليار يورو إضافية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
بروكسل-سانا
تجمّع آلاف المزارعين في العاصمة البلجيكية بروكسل احتجاجاً على تخصيص 50 مليار يورو إضافية لأوكرانيا، في ظل ارتفاع أسعار المحروقات والأسمدة وكلفة الإنتاج بعد العقوبات ضد روسيا، وتقليص الدعم الحكومي لهم.
وأظهرت فيديوهات للاحتجاجات تجمع حوالي ألف جرار في العاصمة البلجيكية، فيما ألقى المزارعون البيض وأطلقوا الألعاب النارية على مبنى البرلمان الأوروبي.
وتأتي الاحتجاجات في بروكسل بعد أن شكل مئات المزارعين الفرنسيين قافلة بجراراتهم الثلاثاء الماضي واتجهوا بها إلى باريس للمشاركة في احتجاج جديد واسع النطاق ضد ارتفاع تكاليف الإنتاج وقيود اللوائح الخضراء وفتح السوق أمام المنتجات الزراعية الأوكرانية الرخيصة، بفضل الدعم الأوروبي لها على حسابهم، وتقليص الدعم الحكومي للمزارعين، وارتفاع أسعار الوقود والأسمدة بعد العقوبات ضد روسيا.
وأرسلت السلطات الفرنسية المدرعات لتعزيز الإجراءات الأمنية في أكبر سوق بالقرب من باريس تحسبا لأي احتجاج من المزارعين الذين يعتزمون إغلاقه ومحاصرة العاصمة.
وأعلنت نقابة المزارعين الفرنسيين أنها تعتزم تنظيم حصار كامل على باريس وضواحيها لمنع توريد أي سلع إلى العاصمة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
البرلمان الدنماركي يفتح الباب أمام قواعد عسكرية أمريكية.. هل تفقد غرينلاند سيادتها؟
أقر البرلمان الدنماركي مشروع قانون يتيح للولايات المتحدة إقامة قواعد عسكرية على الأراضي الدنماركية، في خطوة أثارت جدلاً داخليًا، وتأتي تزامنًا مع مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتكررة للهيمنة على جزيرة غرينلاند ذات الأهمية الاستراتيجية والموارد المعدنية الوفيرة.
ووسع التشريع الجديد، الذي أيده 94 نائبًا مقابل معارضة 11، الاتفاق العسكري السابق الموقع عام 2023 مع إدارة الرئيس السابق جو بايدن، والذي كان يمنح القوات الأمريكية حق الوصول الواسع إلى القواعد الجوية في الدنمارك. وينتقل القانون الآن إلى الملك فريدريك العاشر للتصديق النهائي.
واعتبر منتقدو القرار التصويت “تنازلاً عن السيادة الدنماركية” لصالح واشنطن، في حين أوضح وزير الخارجية الدنماركي لارس راسموسن في رده على استفسارات النواب أن بلاده تحتفظ بحق إنهاء الاتفاق في حال سعت الولايات المتحدة إلى ضم غرينلاند، سواء كليًا أو جزئيًا.
وتأتي هذه التطورات في ظل توتر سياسي متصاعد بين واشنطن وكوبنهاغن على خلفية تصريحات ترامب المتكررة حول رغبته في شراء غرينلاند، الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي وتتبع المملكة الدنماركية.
وكان رئيس وزراء غرينلاند قد وصف هذه التصريحات بأنها “تنطوي على عدم احترام”، مؤكّدًا أن الجزيرة “لن تكون أبدًا وتحت أي ظرف، مجرد قطعة ممتلكات قابلة للبيع”.