رئيسة البرلمان الأوروبي: يجب أن يقوم الحوار بيننا على الكلمات والأفكار وليس على الأسلحة أو الكراهية
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أكدت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا أنه يجب أن يقوم الحوار بين الدول على الكلمات والأفكار وليس على الأسلحة أو الكراهية وأن لا يكون للعنف السياسي مكانا بين الشعوب.
جاء ذلك في كلمة ميتسولا خلال افتتاح جلسة البرلمان الأوروبي العامة المنعقدة في الفترة من 6 إلى 9 أكتوبر ، وذلك في الذكرى الـ 35 على إعادة توحيد ألمانيا ، وقالت : "لا مكان للعنف السياسي في مجتمعاتنا وبيئاتنا".
ووصفت توحيد ألمانيا بأنه "لحظة فاصلة في التاريخ الأوروبي ، ورمز للأمل والتحول والقوة الدائمة للحرية ، وقد أظهر ذاك الحدث ما يمكن للشعوب المصممة على العيش في الديمقراطية أن تحققه، وما يمكن أن تحققه السياسة والدبلوماسية والشجاعة".
وأعربت عن أملها في أن تتم استعادة "روح عام 1990" لمواجهة التحديات الراهنة.
كما تناولت الجلسة ملفات المفاوضات المشتركة بين مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا إعادة توحيد ألمانيا البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
إسماعيل بيومي قاهر خط بارليف: أنا كنت أول جندي يقوم بعبور القناة وقطع ذراعي ودفنته في الرمال
أكد الجندي إسماعيل بيومي قاهر خط بارليف، أنه "أنا من أبناء مدينة الإسماعيلية، ومنذ صغري ونحن شباب نلعب رياضة وكنا في المقاومة الشعبية، مشيرا إلى أنه في النكسة كنا معانا بنادق وهما بيضربوا طيران، وتم تجنيدي في 69، وكنت أتمنى أن أكون في الجبهة وعلى خط المواجهة مع العدو، كنت في مجموعة مضخات المياه لتحطيم الساتر الترابي."
وقال إسماعيل بيومي، خلال لقاء له لبرنامج “واحد من الناس”، عبر فضائية “الحياة”، انه “أنا كنت أول جندي يقوم بعبور القناة، وكانت لحظة تاريخية، تدربنا عليها كثيرًا حتى نستطيع إزالة الساتر الترابي.”ونفذنا المهمة في 6 أكتوبر، وأثناء عبور القناة سقط صاروخ في القارب وأصبت في جسدي وعيني، وكنت أسقط في المياه حتى وصلت إلى البر الغربي، وأرادوا أن نروح كتيبة طبية ورفضت، واستمريت في القتال، حتى جاء أمر أن كل واحد يحمي الموقع بتاعه، وبالفعل كانت موقعة ومعارك شرسة."
وتابع العدو كان يرمي قنابل محرمة دوليًا، وسقط صاروخ على الحفرة اللي كنت فيها وأغمي عليَّ، وتهشم ذراعي، وافتقدت ذاكرتي في تلك المعركة، وحاول زملائي أن أخرج من المعركة ورفضت، واستمريت في القتال، وصرحت فيهم أنا مكمل والدماء تنزف مني، ودفنت ذراعي في مكاني ونزلت النبات، وقمت بالسباحة بذراع واحدة، وكنت أقول الشهادة حتى وصلت إلى الضفة الغربية، وكنت ماسك بيد واحدة لمدة ليلة كاملة حتى طلع النهار، ووجدت جنود مصريين فوقي، رموا حبل حتى طلعت فوق الساتر، واستمريت مع زملائي في الحرب."