الأهرام للدراسات السياسية: أصبحت تكلفة العدوان على غزة كبيرة بالنسبة للاقتصاد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هناك حاجة أساسية لوقف إطلاق النار، ولكن ثمة تعقيدات شديدة تواجه هذا الهدف، الأمر الذي يمكن من الوصول إلى هدن أطول نسبيا مما كان عليه الوضع في نوفمبر الماضي.
الوضع في غزةوأضاف فرحات، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الخميس، أنّ طول أمد الهدنة يمنح فرصة كبيرة لتحولها إلى وقف دائم لإطلاق النار، فهناك مجموعة من المتغيرات المهمة التي طرأت على مستوى الداخل الإسرائيلي والواقع الإقليمي والمستوى الدولي.
وأشار إلىأن كل هذه المتغيرات جعلت هناك مصلحة كبيرة للوصول إلى هدنة طويلة الأمد نسبيا تمهد للانتقال إلى وقف دائم لإطلاق النار، على مستوى الداخل الإسرائيلي أصبحت تكلفة العدوان كبيرة بالنسبة للاقتصاد الإسرائيلي، ما أدى إلى وجود ضغوط كبيرة على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء ملف الأسرى والمحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية".
وواصل: "على المستوى الإقليمي أصبحت هناك احتمالات أكبر من أي وقت مضى لاتساع رقعة الصراع، وعلى المستوى السياسي، أصبحت الإدارة الامريكية أكثر حساسية لملف غزة، خاصة فيما يتعلق بتأثيره على الانتخابات المقبلة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الوضع في غزة مركز الأهرام القاهرة الإخبارية هدنة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 53.573 شهيدا و 121.688 مصابا
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى «53.573» أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت الوزارة في بيانها اليومي، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى «121.688» منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ولفتت إلى أن هناك عدداً من الشهداء ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
خسائر فادحةويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرًا بدءًا من السابع من أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر فادحة في القطاع سواء على صعيد الأرواح أو البنية التحتية، التي تم تدمير الغالبية العظمى منها.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، فجر الثلاثاء، 18 مارس، وذلك بعد 58 يومًا من توقف العدوان، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وانقضت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في 2 مارس الجاري، دون أن يتم الاتفاق على تمديده والانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق وفق البنود المتفق عليها، حيث رغبت إسرائيل في التنصل ببعض التزاماتها تجاه الاتفاق، خاصةً المتعلقة بالانسحاب من أراضي قطاع غزة ومحور فيلادلفيا.
اقرأ أيضاًرفض دولي واسع لخطة إسرائيل بشأن مساعدات غزة ومطالب بوقف فوري لإطلاق النار
الأونروا: اليأس بلغ ذروته وعلى إسرائيل رفع الحصار عن غزة
البيت الأبيض: ترامب يعمل من أجل وقف الحرب في غزة وأوكرانيا