مهاجم يحتجز رهائن في مصنع لشركة بروكتر أند غامبل قرب اسطنبول
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
احتجز مهاجم الخميس عددا غير محدد من الرهائن في مصنع تملكه شركة بروكتر أند غامبل الأميركية العملاقة قرب اسطنبول احتجاجا على الحرب في قطاع غزة، بحسب متحدث باسم الشرطة.
وقال المتحدث إنه لم يتضح على الفور عدد الأشخاص المتحجزين في المصنع الواقع في ضاحية اسطنوبل الشرقية.
وأوضحت نقابة تمثل العمال في المصنع أن المهاجم يحتجز سبعة أشخاص كرهائن، مشيرة إلى إطلاق سراح باقي العمال.
ونشرت وكالة “دي اتش ايه” الخاصة للانباء صورة انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمهاجم المزعوم وهو يحمل مسدسا ويرتدي ما بدا أنه سترة ناسفة.
ووقف الرجل قرب رسم للعلم الفلسطيني بينما كتبت عبارة “من أجل غزة” على الحائط باللون الأحمر.
وأظهرت صور من الموقع، الشرطة وهي تطوق المصنع المترامي الأطراف الذي ينتج مستحضرات تجميل.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن فرق العمليات الخاصة والإسعاف توجهت إلى الموقع.
منذ بداية الحرب بين الاحتلال وحماس، وصف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مرارا إسرائيل بأنها “دولة إرهابية”، قائلا إن حركة حماس التي يعتبرها الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول بينها الولايات المتحدة، جماعة “إرهابية” هي “حركة تحرير”.
المصدر أ ف ب الوسوماسطنبول تركياالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
ثلاثة أرباع العمال الإسرائيليين يفكرون في المغادرة جراء الحرب
أفاد استطلاع جديد بأن ما يقرب من ثلاث أرباع العمال الإسرائيليين يفكرون في الانتقال إلى الخارج، وذلك مع اقتراب دخول الحرب على قطاع غزة عامها الثالث وتصاعد المخاوف الأمنية في أعقاب الحرب مع إيران.
ووجد الاستطلاع، الذي أجرته منصة التوظيف الإسرائيلية (أول جوبز)، والذي نقلت جانبا من نتائجه صحيفة يديعوت أحرونوت، أن 73% من المشاركين يفكرون في الانتقال، بزيادة كبيرة بلغت 18% مقارنة بالعام الماضي، وهذه هي المرة الأولى منذ 5 سنوات التي يعرب فيها أكثر من 70% من العمال الإسرائيليين عن رغبتهم في مغادرة البلاد، ولو مؤقتا.
أسباب التفكير في الانتقالوتتغير أسباب التفكير في الانتقال إلى الخارج، فبينما لا تزال سائدة الدوافع التقليدية، مثل تحسين جودة الحياة (59%)، والخبرة الدولية (48%)، والتقدم الوظيفي (38%)، غير أن عوامل جديدة تظهر، فقد أشار 30% إلى مخاوف تتعلق بالسلامة الشخصية، وأشار 24% إلى عدم الاستقرار السياسي، وأعرب 24% عن شعورهم بـ"خيبة أمل تجاه الدولة"، وفق الصحيفة.
وقالت ليات بن توراه شوشان، نائبة الرئيس لشؤون التطوير المهني والتوظيف في شركة أول جوبز، "نشهد تغييرا جذريا في نظرة الموظفين إلى الانتقال.. لم يعد الأمر مجرد قرار مهني إستراتيجي، بل أصبح مدفوعا بشكل متزايد باعتبارات عاطفية وأمنية واقتصادية".
ولا تزال الولايات المتحدة الوجهة الأولى للإسرائيليين الذين يفكرون في الانتقال، إذ ذكرها 44% منهم كبلدهم المفضل، وكانت مدينة نيويورك الخيار الأكثر شعبية (17%)، تليها لوس أنجلوس (11%) وميامي (8%).
واستقطبت أوروبا 26% فقط من المشاركين، بانخفاض عن السنوات السابقة، وقد يعكس هذا الانخفاض تزايد المخاوف بشأن ما يسمونه "معاداة السامية" والتحولات الديمغرافية في جميع أنحاء القارة.
كما أعرب بعض المشاركين عن اهتمامهم بالوجهات القريبة مثل اليونان وقبرص (11%)، بينما حظيت أستراليا ونيوزيلندا (6%) والشرق الأقصى (8%) وأفريقيا (1%) بمستويات اهتمام أقل.
إعلان قلقورغم جاذبية هذا الخيار، فإن عديدا من الإسرائيليين قلقون من التحديات التي ينطوي عليها الانتقال، وقال 56% من المشاركين إن العملية، رغم جاذبيتها، ليست سهلة على الإطلاق، في زيادة عن الاستطلاعات السابقة.
وشمل الاستطلاع 611 عاملا إسرائيليا تبلغ أعمارهم 22 عاما فأكثر من جميع أنحاء البلاد.