طالب محمد على عبد المنعم، أمين شباب الحزب الناصري بمحافظة المنيا والأمين المساعد المركزي بالحزب وأحد القيادات الشبابية بالمحافظة، بإنشاء فريق شبابي شعبي لمتابعة الأزمات والطوارئ التى تحدث داخل المحافظة.

أشار عبد المنعم، إلى أن الشباب المصري يتمتع بطاقة وحيوية كبيرة، ويمكنه لعب دور هام في مساعدة المجتمع في حالات الأزمات والطوارئ.

وأوضح أن الفريق المقترح سيكون مسؤولاً عن:

متابعة الأحداث الجارية وتحديد المخاطر المحتملة.

نشر الوعي بين المواطنين حول كيفية التعامل مع الأزمات.

تقديم المساعدة للمتضررين من الأزمات.

التعاون مع الجهات المعنية لإدارة الأزمات والطوارئ، مثل متابعة أعمال التصالح على مخالفات البناء نظرا لارتفاع الملفات المتقدمة للوحدات المحلية، مشاركة الوحدات فى حملات النظافة والتجميل، ايضا تنظيم اعمال الازدحام امام السجلات المدنية.

أيضا، يتم تخصيص فريق رصد ميداني، لمتابعة موجة الأسعار وجشع التجار من خلال رصد ميداني ورفع البيانات لكل من يقوم بالاتجار بالسلع المخالفة ويحتكرها، كذلك من يقوم بوضع تعريفه للسلعه بها زيادة.

وأكد محمد عبد المنعم، أن إنشاء هذا الفريق سيساهم في تعزيز قدرة المجتمع على مواجهة الأزمات والطوارئ، كما سيوفر فرصًا للشباب للمشاركة في خدمة المجتمع.

مؤكدا على ضرورة ضم هذا الفريق تحت لواء جهة معتمدة رسمية، مثل مؤسسة حياة كريمة، ويتم انضمام القيادات الشبابية واعضاء مؤسسة حياة كريمة، في جروب واحد ويتم تدريبهم على الأعمال التى ستخول لهم وتترك لهم فى تقديم المساعده للجهات التنفيذية.

ويعدّ إنشاء فريق شبابي شعبي لمتابعة الأزمات والطوارئ مبادرة إيجابية يمكن أن تساهم في تعزيز قدرة المجتمع على مواجهة الأزمات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزمات والطوارئ فريق شبابي الأزمات والطوارئ

إقرأ أيضاً:

أستاذ تاريخ يطالب بتخصيص «يوم وطني لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية»

أشاد الدكتور هاني زحير، أستاذ تاريخ وحضارة العصور الوسطى، مدير وحدة ضمان الجودة بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، بحملات «الوطن» التوعوية لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية، مؤكداً أن الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية تمثل حجر الزاوية في بناء الوطن، معبرًا عن آماله بيوم وطني لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية.

وأضاف «زحير» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الهوية الوطنية تعكس روح الانتماء بين أفراد المجتمع، وهي الدافع للشباب والمواطنين على بناء وتطوير أنفسهم، والعمل من أجل نهضة أوطانهم، والحفاظ على كرامته، وتجاوز الأزمات الداخلية والمخاطر الخارجية، وضمان حصول الأفراد على حقوقهم وأداء واجباتهم.

الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية

وأوضح أن الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية، تتكون تدريجيا لدى الفرد عبر مراحل حياته، ويساهم في بنائها وتشكيلها العديد من مؤسسات المجتمع بدءًا من الأسرة والمدرسة ومرورًا بوسائل الإعلام ودور العبادة ومؤسسات الدولة الرسمية وغير الرسمية، والمواقف والخبرات التي يمر بها الفرد في محيطه الاجتماعي.

تعزيز الهوية الوطنية يضمن للأمة بقائها 

وأشار إلى أن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية مطلب ضروري يضمن للأمة بقائها واستمراريتها، وتحقق الإنسجام بين أبنائها، ويرتبط الفرد من خلالها بوطنه في ظل سياسة عادلة، ويتمتع في ظلها أيضا بالحرية وجودة الحياة، وعلى النقيض تمامًا عند وجود أزمة في الهوية يؤدي إلى فقدان المجتمع لفكرة الشعب الواحد، والوطن الواحد، والأمة الواحدة، والهدف الواحد، والمصير الواحد.

وتابع: ثمة مهام وأدوار كبيرة ينبغي أن تمارسها كافة مؤسسات المجتمع بلا استثناء لعزيز الهوية الوطنية وتحقيق ما يراودنا جميعا من حلم الوحدة والانسجام بين فئات المجتمع المصري، وتأتي مؤسسات التعليم في الصدارة، فالغاية الأساسية من التعليم هي تثقيف الأفراد وتعليمهم أخلاقيات المجتمع، وتسليحهم بالمعرفة والمهارات والقيم والهوية المشتركة التي تجعلهم أعضاء فاعلين في مجتمعهم.

تعزيز الهوية الوطنية والدينية لدي الشباب 

وأوضح أن العبء الأكبر في مسالة تعزيز الهوية الوطنية والدينية لدى الشباب يقع على الجامعات، كون المرحلة الجامعية مرحلة ترسيخ المواطنة والمعاني الوطنية الرفيعة فيهم، ويمكن للجامعة أن تقوم بهذا الدور اعتمادًا على مكونات نظامها وأبرزها المناهج والأنشطة.

نصائح لتعزيز الهوية الوطنية لدى الشباب 

وتابع: لبلورة الحلم ورؤيته متجسدًا علي أرض مصرنا الحبيبة يجب أن نسعي ضمن الحرم الجامعي في الإطار التالي:

- دمج تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية كهدف أساسي ضمن أهداف الأنشطة الطلابية لوكالة شؤون التعليم والطلاب.

- تحفيز الطلاب على المشاركة في العمل التطوعي البيئي والصحي وأعمال الإغاثة وغيرها مما يقوي لديهم الاحساس بالآخر.

- تنظيم أنشطة تعزز الحوار مع الطلاب حول قضايا المجتمع والهوية الوطنية والدينية والمجتمعية.

- إقامة معارض وفاعليات تعرض تاريخ مصر الناصع وقيم المجتمع وعاداته وتراثه.

- تنظيم مسابقات وبحوث تتعلق بتاريخ الوطن وانجازاته وعلمائة في مختلف المجالات.

- تنظيم رحلات لمناطق مصر السياحية والمواقع التاريخية والأثرية والدينية.

- تكوين اتحادات طلابية تساهم في تعريف الطلاب بحقوقهم وواجباتهم تجاه انفسهم والوطن. 

- إعداد حملات توعيه تؤكد على أهمية الفعاليان الوطنية كونها أهم أسس إرساء الهوية الوطنية، ومن ثم ضرورة مشاركة الطلاب في إعدادها وتنظيمها بشكل يحقق الغاية منها.

جدير بالذكر أن «الوطن»، أطلقت 3 حملات توعوية لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية»، بهدف الحفاظ على تماسك المجتمع وتقوية الروابط الأسرية.

مقالات مشابهة

  • تعزيز دور الأسرة وحماية المجتمع
  • وكيل وزارة الشباب بالمنيا: تعزيز الهوية الوطنية عبر أنشطة وفعاليات متنوعة
  • أستاذ تاريخ يطالب بتخصيص «يوم وطني لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية»
  • ميقاتي يطالب المجتمع الدولي بموقف واضح من مجازر إسرائيل
  • عاجل| ميقاتي يطالب المجتمع الدولي بموقف واضح من المجازر التي ترتكبها إسرائيل
  • ميقاتي يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته مجلس الوزراء يدين حرب الابادة الاسرائيلية
  • فريق إدارة الأزمات بعجمان يستعرض تحديات منخفض «الهدير»
  • وزير الصحة اللبناني يطالب المجتمع الدولي بردع العدو
  • اللجنة المؤقتة لمتابعة تنفيذ توصيات فريق إدارة الكوارث والطوارئ والأزمات بعجمان تبحث الدروس المستفادة من منخفض الهدير
  • المبشر: من الحمق أن نحمل المجتمع الدولي وزر الأزمات في ليبيا