المقاومة العراقية تستهدف ميناء حيفا في الأراضي الفلسطينية المحتلة باستخدام الطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت المقاومة العراقية، اليوم الخميس، استهداف ميناء حيفا في الأراضي الفلسطينية المحتلة باستخدام سلاح الطيران المسير، مؤكدةً استمرارها في عملياتها.
وتبنت “المقاومة الإسلامية” في العراق الهجوم في بيان مقتضب نشرته فجر الخميس، قالت فيه إنها “تؤكّد استمرارها في دك معاقل الأعداء”، كما أشارت إلى أن عمليتها تأتي استمراراً بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفالٍ ونساء وشيوخ.
يذكر أن المقاومة العراقية أعلنت، الاثنين، استهدافها بواسطة الطيران المسير هدفاً عسكرياً إسرائيلياً في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما تبنت يوم الأحد، ضمن عدة عمليات، قصف منشأة “زفولون” البحرية الإسرائيلية داخل فلسطين المحتلة بالطائرات المسيرة.
وأمس الأربعاء، نشرت المقاومة الإسلامية في العراق مشاهد توثق إطلاقها طائرات مسيرة في اتجاه هدف عسكري للاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة.
وتتواصل عمليات المقاومة العراقية منذ دخولها معركة “طوفان الأقصى” وإعلانها إطلاق عملياتها لمهاجمة كيان الاحتلال الإسرائيلي، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومقاومته الباسلة، واستهداف قواعد الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، رداً على دعم الولايات المتحدة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/02/المقاومة-العراقية-تستهدف-ميناء-حيفا-في-الأراضي-الفلسطينية-المحتلة-باستخدام-الطائرات-المسيرة.mp4
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الأراضی الفلسطینیة المحتلة المقاومة العراقیة
إقرأ أيضاً:
غرامات وتضييق... بن غفير يقود حملة لمنع الأذان بمساجد الأراضي المحتلة
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، عقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير اجتماعًا خاصًا مع قادة ألوية الشرطة في مكتبه، طالبهم خلاله باتخاذ إجراءات صارمة ضد ما وصفه بـ"الضجيج الناتج عن مكبرات الصوت في المساجد" في المدن والبلدات العربية والمختلطة.
وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، وجه المتطرف بن غفير انتقادات حادة لقادة الشرطة الحاضرين، واتهمهم بالتقاعس في التعامل مع شكاوى السكان اليهود حول ارتفاع صوت الأذان، قائلاً لهم: "لقد عينتكم لتطبيق سياستي".
وشارك في الاجتماع جميع قادة الألوية من رتبة لواء، بالإضافة إلى مساعد الوزير للشؤون الأمنية اللواء سامي مارشيانو، بينما غاب عنه المفتش العام للشرطة داني ليفي، في خطوة اعتبرت غير معتادة وتعكس التوتر القائم بين الجانبين.
وأشاد المتطرف بن غفير بقائد لواء المركز، اللواء يائير هاتسروني، بعد أن أبلغه بأنه بدأ بفرض غرامات مالية كبيرة على بعض المساجد.
وتتناقض هذه التعليمات مع وثيقة المبادئ الموقعة بين المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهراف-ميارا، وبين المتطرف بن غفير، والتي تنص على أن الوزير لا يملك صلاحية إصدار تعليمات عملياتية أو التدخل في القرارات الميدانية للشرطة.
وفي الوقت الذي حذر فيه بعض قادة الشرطة من أن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى توتر وتصعيد في المدن العربية والمختلطة المحتلة، أكد مكتب بن غفير أن الاجتماع لا ينتهك الاتفاق الموقع مع المستشارة القانونية، موضحًا أن اللقاء جاء في إطار متابعة استفسار برلماني حول عدم تطبيق القانون بشأن مكبرات الصوت في المساجد.
في المقابل، لم تصدر الشرطة أي رد فعلي جوهري على ما جرى خلال الاجتماع، وسط تصاعد القلق من استغلال المتطرف بن غفير لصلاحياته من أجل تصعيد الخطاب ضد العرب في الآراضي المحتلة.