مصر: دعم جهود حماية وحدة الأراضي الليبية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
حسن الورفي (بنغازي)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس، دعم بلاده لكل الجهود الرامية إلى حماية وحدة الأراضي الليبية ودعم مؤسسات الدولة.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي في بيان صحفي، أن ذلك جاء خلال لقاء جمع بين الرئيس المصري ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي.
وشدد السيسي على حرص بلاده على دعم مؤسسات الدولة الليبية لتمكينها من القيام بدورها في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بما يحقق مصالح الشعب الليبي ويدفع مسار الاستقرار والتنمية في ليبيا. من جانبه، أشاد المنفي بالدور المصري الداعم لليبيا على جميع الأصعدة وما تقدمه القاهرة من مساندة صادقة لجهود المصالحة الوطنية الشاملة وحرص مصر على توحيد مؤسسات الدولة الليبية الأمر الذي يعد جوهريا نحو استعادة الاستقرار في ليبيا.
وبحسب البيان تم خلال اللقاء استعراض تطورات المشهد السياسي الليبي وما يبذله المجلس الرئاسي من جهد لتوحيد رؤى مختلف الأطراف الليبية. وذكر أن الجانبين أكدا أهمية العمل على ترسيخ وحدة الدولة الليبية وأمنها وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، كما أكدا مواصلة العمل لتعزيز قدرات مؤسسات الدولة الليبية للقيام بدورها واستكمال مسار الانتخابات بما يضمن تفعيل إرادة الشعب والمحافظة على مقدراته ومصالحه العليا.
وفي سياق آخر، أكد النائب بالمجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني، أمس، دعم المجلس للمساعي الأممية ودعوة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي لعقد حوار وطني يفضي لإجراء انتخابات نزيهة وفق قوانين عادلة. جاءت تصريحات الكوني في لقاء جمعه مع باتيلي في العاصمة طرابلس، استعرضا خلاله آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا، وسبل دعم العملية السياسية التي تمهد لإجراء الانتخابات، وفق بيان نشره المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي الليبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأزمة الليبية ليبيا مصر عبدالفتاح السيسي المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي الدولة اللیبیة مؤسسات الدولة
إقرأ أيضاً:
قيادي بحزب مستقبل وطن: دعوات التجمهر أمام السفارات المصرية عبث سياسي ومحاولة لتشويه الدولة
أكد ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن ما يتم الترويج له من دعوات للتجمهر أمام السفارات والبعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج يُعد تصرفًا عبثيًا لا يمتّ للوطنية بصلة، ومحاولة مكشوفة لتصدير صورة سلبية عن الدولة المصرية في توقيت تخوض فيه معارك دبلوماسية وإنسانية على أعلى مستوى، وعلى رأسها دعم الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وقال الحفناوي إن هذه الدعوات تقف وراءها جهات مشبوهة تستغل الأزمات لتأليب الرأي العام والإساءة لمؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الجماعات الإرهابية التي لم تتوقف يومًا عن محاولات زعزعة الاستقرار وضرب صورة مصر في الخارج، مؤكدًا أن هذه التحركات لا تخدم القضية الفلسطينية ولا أي مصلحة وطنية، بل تعيق جهودًا دبلوماسية تُبذل منذ شهور لحماية المدنيين وتثبيت التهدئة في قطاع غزة.
وأوضح أن السفارات المصرية تمثل سيادة الدولة في الخارج، واستهدافها بمظاهر الفوضى ليس إلا محاولة لتشويه صورة مصر أمام المجتمع الدولي، في وقت يقدّر فيه العالم كله ما تبذله القاهرة من جهود لحفظ أمن واستقرار المنطقة.
وشدد القيادي في حزب مستقبل وطن على أن الدولة المصرية تتحرك بثقة وثبات، وتحظى باحترام كبير إقليميًا ودوليًا، بفضل مواقفها المتوازنة، وقدرتها على التعامل الحكيم مع التحديات، وهو ما يُقلق أعداءها ويدفعهم إلى مثل هذه المحاولات التي تهدف إلى التشويش وإثارة البلبلة.
ودعا ياسر الحفناوي أبناء الجالية المصرية في الخارج إلى التحلي بالوعي والمسؤولية، وعدم الانسياق وراء هذه الدعوات التي تستهدف الدولة من الخارج، مشيرًا إلى أن المواقف الوطنية لا تُبنى على الشعارات ولا على الفوضى، بل على التكاتف والتأييد الشعبي للقيادة السياسية، ومساندة مؤسسات الدولة في مواجهة التحديات، داخليًا وخارجيًا.