فريق من جامعة الإمارات يبتكر مشروع الألواح الشمسية الكهروضوئية الذكية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
عمل فريق طلابي من كلية تقنية المعلومات في جامعة الإمارات العربية المتحدة، على مشروع بعنوان " الألواح الشمسية الكهروضوئية الذكية - Smart PV. Solar Panel "، لتحقيق الاستدامة والمساهمة في تطوير تكنولوجيا الطاقات المتجددة، من خلال استخدام الطاقة الشمسية، لإيجاد حل مبتكر للطاقة النظيفة، وذلك ضمن جهود الجامعة لتعزيز مساهماتها في الطاقة النظيفة.
وقال الدكتور فادي النجار الأستاذ المشارك في قسم علوم الحاسوب وهندسة البرمجيات والمشرف على الفريق: " إن آلية المشروع مستوحاة من ذكاء الطبيعة في اختيار الجينات الأنسب للتعامل مع عوامل البيئة المختلفة، والتأقلم مع أي تغيرات تطرأ فيها، وفي هذا المشروع قمنا بتصميم نظام ذكي لتحسين توزيع الألواح الشمسية، وتحديد اتجاهها المناسب في المناطق الواسعة كالصحراء، ويعتمد المشروع على زيادة كفاءة توليد الطاقة الشمسية باستخدام خوارزميات اختيار الجينات المميزة في تحديد توزيع الألواح الشمسية، والذي يمكن أن يثبت فعاليته في زيادة إنتاج الطاقة من المنشأة الشمسية، في ظل ظروف بيئية مختلفة".
وأضاف أن استخدام خوارزميات الجينات في التعامل مع مشكلة تحديد اتجاه الألواح الشمسية سيمهد إلى تحديد الزاوية المثالية للألواح الشمسية، والذي يزيد من التقاط ضوء الشمس إلى الحد الأقصى، وليس ذلك فحسب بل يؤثر أيضًا على نمط التصميم العام للألواح وموضعها، كما يقلل هذا الأسلوب بشكل فعال من تراكم تركيز الحرارة وتراكم الغبار على الألواح من خلال التحكم في تدفق الرياح، وبالتالي المساهمة في كفاءة النظام وطول عمره بشكل عام، ويمثل هذا التكامل بين التحسين المستوحى من المواد الحيوية، والميزات العملية والمبتكرة، تقدمًا كبيرًا في مجال تكنولوجيا الطاقة الشمسية.
أخبار ذات صلةمن جهتها قالت الطالبة مريم خالد محمد الكويتي عضو الفريق، إن مشروع الألواح الشمسية الكهروضوئية - PV. Solar Panel ، بتصميمه المبتكر هو تكامل التحكم الآلي، والذي يساهم في تحقيق الكفاءة وسهولة الاستخدام، بما يعزز من إحداث تأثير دائم على المجتمع والبيئة.
ويضم الفريق أيضا، شما النيادي و ناصر الساعدي وأحمد الشامسي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الألواح الشمسية تكنولوجيا المعلومات جامعة الإمارات الطاقة المتجددة الألواح الشمسیة
إقرأ أيضاً:
جبهات الإيمان تشتعل ضد المشروع الصهيوني
لم يعد الكيان الصهيوني يواجه مجرد صواريخ تتساقط عليه من أطراف الجغرافيا، بل يواجه مشروعًا إيمانيًا عابرًا للحدود، اسمه الولاية، مشروع لا يعترف بشرعية كيان مغتصب، ولا يُخضع بندقيته لحسابات دولية، ولا يستسلم أمام موازين القوى مهما اختلت.
منذ أن ارتفع صوت الصرخة في وجه المستكبرين من جبال صعدة، بدأت ملامح مشروع ينهض من عمق العقيدة، لا من أروقة السياسة المساومة. اليمن لم يكن مجرد ساحة مقاومة، بل تحول إلى قلب نابض لمحور يتنفس روح القرآن، ويرى في أمريكا وإسرائيل رأس الأفعى التي لا بد من سحقها.
وفي الطرف الآخر من الجبهة، تقف غزة وحدها، برجالها المجاهدين، وصواريخها البسيطة التي طورتها في أحضان الحصار، تصنع من صبرها أسطورة كُتب لها أن تتحول إلى كابوس دائم للكيان. ليست غزة وحدها، بل هي امتداد طبيعي لمشروع قرآني واحد، تُوَحِّدها مشروع الولاية رغم تباعد الجغرافيا.
واليوم، الكيان لم يكتفِ بغدره المعتاد في غزة، ولا بمؤامراته في اليمن، بل تطاول على إيران نفسها، ظنًا منه أن بوسعه كبح المارد القادم من الشرق. لكن الرد الإيراني هذه الليلة كان مختلفًا.. كان ساحقًا، قاسيًا، ومدروسًا.
صواريخ ذكية، طائرات مسيّرة، وقدرات سيبرانية، استهدفت عمق الكيان بدقة غير مسبوقة، وكأن الرسالة تقول: “لقد انتهى زمن الردع.. وبدأ زمن الاجتثاث”.
هذه الضربات لم تكن مجرد رد فعل عسكري، بل تجسيد عملي لمعادلة الولاية:
“إذا ضربتَ إيران، فاضرب حسابك من اليمن إلى غزة، ومن لبنان إلى العراق”، وبالتالي الكيان يتهاوى، لأن مشروعه هشّ أمام مشروع يستمد شرعيته من الله
لم تعد “إسرائيل” تواجه فصائل مشتتة، بل تواجه محورًا موحّدًا، منظّمًا، يمتلك عقيدة القتال أكثر مما يمتلك ترسانات السلاح. الفرق بين الطرفين أن الكيان يقاتل من أجل حماية اغتصابه، بينما محور المقاومة يقاتل من أجل وعد إلهي: (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ).
في اليمن، لا تزال الصواريخ تنطلق من صنعاء باتجاه الكيان، تعلن أن زمن الهيمنة الأمريكية الصهيونية قد انتهى.
في غزة، رغم المجازر، لا تزال راية القتال مرفوعة، والمقاومة تُبدع في ميادين النار.
وفي إيران، فُتِح باب الردّ المباشر، دون وسطاء، دون حسابات، دون تراجع.
لقد تجاوزت المرحلة مرحلة الدفاع، وتحول مشروع الولاية إلى قوة اجتثاث حقيقية للمشروع الصهيوني.
ما يجري اليوم ليس مجرد تصعيد مؤقت، بل بداية تشكل خارطة جديدة للمنطقة، خارطة يرسمها صمود اليمن، وبطولة غزة، وقدرة إيران، وثبات حزب الله، بأن هذا الكيان هشّ، وأنه سيجرف، لا محالة.
مشروع الولاية ستجرف الكيان، لأنها تمثل وعد الله للمستضعفين، ولأنها اليوم باتت أكثر تنظيمًا، تسليحًا، وجرأة من أي وقت مضى. وما جرى الليلة من إيران، ومن اليمن وغزة، ليس سوى مشهد من مشاهد النهاية المحتومة لكيان لم يُبْنَ على شرعية، ولن يُترك ليستمر.