"العسومي" يجدد دعم البرلمان العربي للصومال في مواجهة أي محاولات تمس سيادته
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، دعم وتأييد البرلمان العربي التام للتحركات الدبلوماسية لجمهورية الصومال عربياً ودولياً في الرد على مذكرة التفاهم المبرمة بين إثيوبيا وما يعرف "بأرض الصومال" غير المعترف بها دوليا.
وجاء ذلك خلال استقبال رئيس البرلمان العربي السفير إلياس شيخ عمر أبوبكر سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى مصر والمندوب الدائم بجامعة الدول العربية، بمقر الأمانة العامة للبرلمان العربي بالقاهرة.
وبحث الجانبان، التحركات العربية الجارية للتضامن مع الجمهورية الصومالية وتأييد موقفها باعتبار هذه المذكرة باطلة ولاغية وغير مقبولة، ورفض أية آثار مترتبة عليها سواء قانونية أو سياسية أو تجارية أو عسكرية.
ولفت العسومي إلى أن البرلمان العربي نقل موقفه الواضح بشأن هذا الموضوع لفخامة الرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية خلال لقائه به أثناء زيارته التي جرت الشهر الماضي للقاهرة.
من جانبه، أعرب سفير جمهورية الصومال الفيدرالية، عن شكره وتقديره للبرلمان العربي لدعمه المتواصل لشعب وحكومة الصومال ودعمها القوي في حماية وحدة وسيادة واستقلال أراضي الصومال.
وثمن السفير الصومالي جهود البرلمان العربي الداعمة لقضايا المنطقة العربية ودعم الأمن القومي العربي في مواجهة التحديات الراهنة، بما يعزز ركائز العمل العربي المشترك.
فيديو الخبر
https://youtu.be/lLQsCTLJl_g
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العسومي الصومال البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس العالمي للتسامح: الصومال تسير بإرادة قوية نحو مستقبل من التنمية والسلام
عبر المجلس العالمي للتسامح والسلام، عن بالغ التقدير والاعتزاز بالحفاوة المتميزة والاستقبال الرفيع الذي حظي به وفد المجلس خلال الزيارة الرسمية إلى جمهورية الصومال الفيدرالية، مشيداً بما لمسه من القيادة الصومالية والشعب الصومالي الشقيق من ترحيب صادق ورغبة كبيرة في تعزيز العمل المشترك، وبناء شراكات حقيقية تخدم مستقبل الصومال وتساهم في دعم أمنه واستقراره وازدهاره.
وقال أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام فى تصريح له خلال الزيارة: لقد وجدنا في الصومال بلدًا ينهض من أزمات وتحديات كبيرة، لكنه يمتلك إرادة راسخة للعودة إلى الحياة الطبيعية وبناء مستقبل يتوافق مع تطلعات الشعب الصومالي وما يستحقه من تنمية واستقرار. وما شهدناه من عزيمة حكومية وشعبية على تجاوز آثار الحروب، ونفض غبار الماضي، يعكس رغبة وطنية صادقة في فتح صفحة جديدة عنوانها الأمل والعمل والبناء.
كما لمسنا خلال زيارتنا حيوية لافتة في الشوارع والأسواق والموانئ والمطار، ورأينا الأطفال يلعبون رغم التحديات، في مشهد يجسد رغبة قوية في الحياة، وإصرارًا على التقدم. وقد لاحظنا كذلك الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الصومالية لتسهيل الحياة اليومية، سواء للزوار أو للوفود الرسمية أو للتجار والمستثمرين، في خطوة تعكس توجّهًا واضحًا نحو الاستقرار والانفتاح.
وأكد الجروان أن الصومال، بتاريخ شعبه العريق ومكانته الاستراتيجية المتميزة في القارة الإفريقية، قادر على أن يكون شريكًا فاعلًا في تعزيز السلام والتنمية في المنطقة والعالم. وإننا في المجلس العالمي للتسامح والسلام نُعوِّل كثيرًا على دور الحكومة والبرلمان والمجتمع المدني والمثقفين والمرأة والرجل الصومالي في قيادة مرحلة جديدة من البناء، تُسهم في ازدهار الصومال وتمنح الأجيال القادمة مستقبلًا أفضل.
كما أكد المجلس العالمي للتسامح والسلام في بيانه أن الصومال بلد محب للسلام، داعم له، ومحتاج إليه في الوقت ذاته، وأن العالم بحاجة إلى عودة الصومال قويًا وفاعلًا ضمن منظومة الأمن الإقليمي والدولي. ونحن ملتزمون بالعمل مع شركائنا في الصومال لدعم كل الجهود التي تعزز التسامح، وتدعم التنمية، وتمكّن المرأة والأجيال القادمة، وتفتح آفاقًا واسعة لبناء دولة مستقرة توفر لشعبها فرصًا واعدة للمستقبل.
واختتم الجروان قائلاً: حفظ الله الصومال وشعبه الكريم، ووفّق قيادته لكل ما فيه خير وازدهار واستقرار لهذا البلد العزيز.