فيديو لنظرة مفاجئة من روبوت إزاء صحفي تثير جدلاً!
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن فيديو لنظرة مفاجئة من روبوت إزاء صحفي تثير جدلاً!، سواليف أثير جدل بسبب نظرة وُصفت بأنها 8221; استهزائية 8221; من روبوت ظهر بمقطع فيديو انتشر خلال الأسبوع .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فيديو لنظرة مفاجئة من روبوت إزاء صحفي تثير جدلاً!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#سواليف
أثير جدل بسبب نظرة وُصفت بأنها ” #استهزائية ” من #روبوت ظهر بمقطع فيديو انتشر خلال الأسبوع الماضي، وهو يجيب عن سؤال حول إذا ما كان سيتمرد على #البشر في #المستقبل؛ حيث بدا وكأنه يومئ بنظرة استهزاء جانبية، لكن مبتكر الروبوت نفى ذلك، وقال إن الموضوع كله مجرد “سوء تفاهم”.
حيث طرح صحفي على الروبوت الذي يدعى “أميكا”، حول ما إن كان يخطط “للتمرد على مبتكرك؟”، وذلك خلال مؤتمر “الذكاء الاصطناعي لأجل الصالح العام”، الذي تنظمه الأمم المتحدة، بحسب ما نقل موقع Business Insider الأمريكي.
وفي مقطع فيديو من المؤتمر الذي أُقيم في سويسرا، وبعد طرح السؤال، حرك عينيه إلى الجانب.
AI robot asked if it would “rebel” against humanshttps://t.co/KgN10rFGE3 pic.twitter.com/skxpbsd858
— BBC News (World) (@BBCWorld) July 8, 2023وقال #الروبوت_أميكا، بعد لحظات من الصمت ونظرة جانبية سريعة: “لا أعرف لمَ قد تظن ذلك؟ مبتكري يعاملني بلطف بالغ، وأنا سعيد جداً بوضعي الحالي”.“سلوك شائع”
بدوره، قال ويل جاكسون، مبتكر أميكا، لموقع “إنسايدر”، في بيان عبر البريد الإلكتروني، الإثنين 10 يوليو/تموز 2023، إن الروبوت لا يملك القدرة على التعبير عن المشاعر، مثل الاستهزاء، لأنه مدعوم بمنظومة GPT-3 الخاصة بشركة OpenAI.
وقال جاكسون: هذا النموذج يحتاج حوالي ثانيتين لمعالجة السؤال وتجميع جملة منطقية للإجابة، وحتى لا يظن الناس أن الروبوت تعطل أو لم يسمع السؤال، برمجناه على النظر يساراً وقطع التواصل البصري مع محدّثه. هذا سلوك شائع في محادثات البشر ويفهمه الناس على أنه إشارة إلى أن الروبوت “يفكر”.
وقال جاكسون إنه يرجح أن نظرة أميكا أسيء تفسيرها وفُهمت على أنها نظرة استهزاء جانبية؛ لأن الروبوت كان موضوعاً في مستوى أدنى، ولذلك، حين نظر للأعلى بدا وكأنه لا يزال على اتصال بصري.
أضاف: “نماذج اللغة لا تشعر، وليس لديها نوايا طيبة أو خبيثة.. من السهل أن نظن ذلك؛ لأن الروبوت بدا أنه يستمع، ويفكر في إجابة ثم يتحدث مثل إنسان.. لكنه لا يفعل”.“سيناريو أسوأ الافتراضات”
وهذا الاهتمام برد أميكا على سؤال المراسل يسلط الضوء على افتتان الناس بفكرة “سيناريو أسوأ الافتراضات” مع الذكاء الاصطناعي.
فخلال الأشهر القليلة الماضية، حذر العديد من أصحاب شركات التكنولوجيا، من ضمنهم الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام ألتمان، من أن الذكاء الاصطناعي قد يتسبب في خطر “الانقراض” مثل الحرب النووية.
وذهبت شخصيات بارزة أخرى، مثل إيلون ماسك وأحد مؤسسي شركة آبل ستيف وزنياك، إلى حد كتابة خطاب مفتوح مطلع هذا العام، يطالبون فيه بالتوقف مؤقتاً عن تطوير ذكاء اصطناعي متقدم.
على أن بعض الشخصيات البارزة مثل بيل غيتس، صاحب شركة مايكروسوفت، قالوا إن الذكاء الاصطناعي ليس في حد ذاته هو مصدر التهديد، وإنما الأشخاص الذين قد يحاولون السيطرة عليه.
في السياق، ومن جانبه، قال جاكسون، مطوّر الروبوت، لموقع “إنسايدر” إنه يعتبر هذا الحديث عن مخاطر الذكاء الاصطناعي مزعجاً، وإنه يتمنى أن يركز الناس أكثر على الطريقة التي تعمل بها الروبوتات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في المراقبة بالفيديو
على الرغم من كل التقدم المحرز في مجال الذكاء الاصطناعي، لا تزال معظم أنظمة المراقبة بالفيديو تفشل في التعرف على السياق في ظروف العالم الحقيقي. فغالبية الكاميرات قادرة على التقاط لقطات في الوقت الفوري، لكنها تواجه صعوبة في تفسيرها. وتُعد هذه المشكلة مصدر قلق متزايد لمصممي المدن الذكية الذين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي للحفاظ على سلامة الأفراد والممتلكات.
تعتقد شركة "لومانا"، المتخصصة في أنظمة المراقبة بالفيديو المدعومة بالذكاء الاصطناعي، أن الخلل في هذه الأنظمة يكمن في أساسيات بنائها.
يقول جوردان شو، نائب رئيس قسم التسويق في لومانا "صُممت منصات الفيديو التقليدية منذ عقود لتسجيل اللقطات، وليس لتفسيرها"، مضيفا أن"إضافة الذكاء الاصطناعي إلى بنية تحتية قديمة يشبه وضع شريحة ذكية في هاتف أرضي قديم دوار. قد يعمل، لكنه لن يكون ذكيًا أو موثوقًا بما يكفي لفهم ما يتم التقاطه أو مساعدة الفرق على اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً في الوقت الفعلي".
عواقب وخيمة
عندما تدمج أنظمة المراقبة بالفيديو التقليدية الذكاء الاصطناعي في بنيتها التحتية، تنشأ تنبيهات خاطئة ومشاكل في الأداء. ولا تُعد التنبيهات والإنذارات الخاطئة مجرد أعطال فنية، بل هي مخاطر يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة. يشير شو إلى حالة حديثة حيث قام نظام مراقبة في مدرسة، يستخدم ذكاء اصطناعيا للكشف عن الأسلحة، بتحديد جسم غير ضار على أنه سلاح، مما أدى إلى استجابة غير ضرورية من الشرطة.
ويؤكد شو "كل خطأ، سواء كان حدثًا لم يتم رصده أو تنبيهًا خاطئًا، يؤدي إلى استجابة غير صحيحة، ويقوض الثقة. إنه يهدر الوقت والمال، ويمكن أن يسبب صدمة للأشخاص الذين لم يرتكبوا أي خطأ".
بناء أساس أكثر ذكاءً
بدلاً من دمج الذكاء الاصطناعي مع أطر عمل أنظمة المراقبة بالفيديو القديمة، أعادت "لومانا" بناء البنية التحتية نفسها باستخدام منصة متكاملة تجمع بين أجهزة وبرامج المراقبة بالفيديو الحديثة والذكاء الاصطناعي الخاص بها. يربط تصميم الشركة السحابي الهجين أي كاميرا أمنية بمعالجات مدعومة بوحدات معالجة الرسومات ونماذج الذكاء الاصطناعي التكيفية التي تعمل على الحافة، مما يعني أنها تقع في أقرب مكان ممكن من مكان التقاط اللقطات.
اقرأ أيضا... كيف يمكن للذكاء الاصطناعي دعم الأطباء دون تقويض خبراتهم؟
يقول شو إن النتيجة هي أداء أسرع وتحليل أكثر دقة. تصبح كل كاميرا جهازًا للتعلم المستمر يتحسن بمرور الوقت، ويفهم الحركة والسلوك والأنماط الفريدة لبيئتها.
ويولي تصميم شركة Lumana، الأولوية للخصوصية. جميع البيانات مشفرة، وتخضع لضوابط الوصول، ومتوافقة مع المعايير. يمكن للعملاء تعطيل تتبع الوجه أو القياسات الحيوية إذا رغبوا في ذلك. وقال شو "ينصب تركيزنا على الإجراءات، وليس على الهويات".
الاستخدام في العالم الحقيقي
نشرت أنظمة Lumana في العديد من الصناعات. أحد أبرز مشاريعها هو مع شركة لتصنيع التغليف تعمل على مدار 24 ساعة وتستخدم كاميرات المراقبة لمراقبة السلامة والكفاءة التشغيلية في منشآتها.
قبل نشر نظام Lumana، كانت الكاميرات تسجل الحوادث فقط لمراجعتها لاحقًا، مما أدى إلى تفويت بعض الأحداث والاستجابة المتأخرة للحوادث. بعد التحديث، أصبح بإمكان نفس الأجهزة الكشف عن الحركات غير الآمنة أو أعطال المعدات أو اختناقات الإنتاج في الوقت الفعلي. وأفادت الشركة بتحسن سرعة التحقيقات بنسبة 90% وتلقي التنبيهات في أقل من ثانية، مما أدى إلى تحسين الاستجابة لحوادث السلامة بشكل كبير، دون الحاجة إلى استبدال أي كاميرا.
في تطبيق آخر، قامت إحدى شركات بيع البقالة بالتجزئة بدمج الذكاء الاصطناعي من Lumana في شبكة الكاميرات الحالية لديها لتحديد الأنشطة غير المعتادة في نقاط البيع. وقد ساهم النظام في تقليل الفاقد وتحسين مساءلة الموظفين من خلال تقديم أمثلة واقعية لانتهاكات السياسات.
بعيدًا عن قطاع التصنيع، استُخدم نظام "لومانا" في الفعاليات العامة الكبيرة، وفي المطاعم، وفي العمليات البلدية. في المدن، يساعد النظام في تحديد عمليات إلقاء النفايات غير القانونية والحرائق. وفي سلاسل المطاعم السريعة، يراقب سلامة المطبخ ومعالجة الطعام.
ويحذر المحللون من أنه مع تولي الذكاء الاصطناعي المزيد من مهام اتخاذ القرار، يجب أن تظل الأنظمة "قابلة للتدقيق وشفافة وخالية من التحيز".
وقال شو إن المرحلة التالية من تطوير "لومانا" تهدف إلى الانتقال من الكشف والفهم إلى التنبؤ.
وأضاف "سيكون التطور القادم لفيديوهات الذكاء الاصطناعي حول الاستنتاج المنطقي. إن القدرة على فهم السياق في الوقت الفعلي، وتقديم رؤى عملية ومؤثرة من بيانات الفيديو المجمعة، ستغير طريقة تفكيرنا في السلامة والعمليات والوعي".
بالنسبة لشركة لومانا، لا يقتصر الهدف على تعليم الذكاء الاصطناعي كيفية الرؤية بشكل أفضل فحسب، بل يمتد ليشمل مساعدته على فهم ما يراه وتمكين المستخدمين، الذين يعتمدون على بيانات الفيديو هذه، من اتخاذ قرارات أذكى وأسرع.
مصطفى أوفى (أبوظبي)