وزيرة الهجرة تشارك في احتفالية تكريم المتميزين من شباب خريجي الجامعات البريطانية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في احتفالية جوائز المتميزين من شباب خريجي جامعات المملكة المتحدة المصريين، والتي ينظمها المجلس الثقافي البريطاني لتكريم المتميزين من هؤلاء الخريجين تقديرًا لمساهماتهم في مختلف المجالات، وذلك بالتزامن مع مرور ثمانية أعوام على انطلاق برنامج جوائز خريجي جامعات المملكة المتحدة.
خلال الاحتفالية، ألقت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، كلمة رحبت فيها بالسيد جاريث بايلي، السفير البريطاني في مصر، ومارك هاورد، مدير المجلس الثقافي البريطاني، على دعوتهما وإتاحة هذه الفرصة للاحتفال بالطلبة المصريين من خريجي الجامعات البريطانية.
وقالت السفيرة سها جندي: "إن الاحتفال بالتعليم والتفوق الأكاديمي أمر يسعدني كثيرًا،خصوصا و أن المملكة المتحدة قد أتاحت مثل هذه الفرصة لشبابنا المصري، حيث تتشارك مصر والمملكة المتحدة العديد من الملفات معا، قد يكون أعظمها بلا ادني منازع هو ملف التعليم الذي يحصل عليه شبابنا في الجامعات المتميزة للمملكة المتحدة والتي تعتبر صرحا علميا عالمي خلف لنا المزيد من العلماء والدارسين المصريين الذين اسهموا في بناء الوطن".
واضافت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة خلال كلمتها: "إننا نقدر بشكل نعترف ونحتفل ونقدر بشكل خاص إنجازات طلابنا المصريين الذين اكملوا دراساتهم في في الخارج، وخصوصا ممن نحتفل بهم اليوم من المملكة المتحدة، وعادوا ليفيدوا الوطن، ويعملوا بمصر ويسهموا في لناء دولتهم ووضعها في المكان الذي تستحقه عالميا علي الخريطة العالمية"، مؤكدة أن الدولة المصرية دائما فخورة بأبنائها، وتعتز كثيرا بشبابها الذين يتركون عائلاتهم لسنوات ليسعوا إلي العلم حول العالم ويأتوا ليدرسوا في الخارج في أفضل الجامعات في العالم، بما يؤكد أن لدينا عقول عظيمة يمكن أن تبني وطنًا أفضل بل وعالمًا أفضل أيضا، ولهذا السبب، أنشأت وزارة الهجرة مركزا للشباب المصري وهو مركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج "ميدسي MEDCE"، الذين يدرسون أو درسوا في الخارج وأصبحوا خبراء ماهرين في مجالاتهم، كما حرصت علي تأسيس مجلس الخبراء من شباب العلماء الذي يمكن لهم ان يقدموا المزيد من الإسهامات في حل ما يواجهه الوطن من تحديات ويسعون معه يدا بيد لبناءه وتحقيق ما يصبو إليه من انجازات وتطعيم مؤسساته بخبراتهم المقدرة.
كما أشادت سيادتها بجهود وأنشطة المجلس الثقافي البريطاني في مصر منذ إنطلاقه في عام 1938 حتى الآن، سواء كان ذلك من خلال الدورات التعليمية والتدريبية التي يدرسها الطلاب المصريين هنا في مصر، أو فرص المنح الدراسية في المملكة المتحدة مثل "تشيفنينج" التي تتيح للطالب فرصة الذهاب والدراسة هناك.
وفي ختام كلمتها، وجهت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة رسالة إلى طلابنا الخريجين قائلة: "فخورة بما تحققونه، وممتنة جدا للمجلس الثقافي البريطاني على دعم الطلبة المصريين في تحصيل العلم والتفوق في مختلف مجالاته، وأيضا في الاحتفال بالمتفوقين منهم من العائدين ليتبوأوا المكانة التي يستحقونها في قيادته في مختلف المجالات، ونحن في وزارة الهجرة نرحب بعودة أبنائنا الشباب ورعاية خبراتهم والاستفادة منها".
ومن جانبه، وجه جاريث بايلي، السفير البريطاني لدى مصر، حديثه للفائزين والحضور قائلًا: "أتقدم بخالص التهاني إلى الأفراد الاستثنائيين الذين يتم تكريمهم الليلة لمساهماتهم المتميزة في مختلف المجالات، سواء في مجال المناخ أو التمويل أو الفنون أو العلوم. ومن الجدير بالذكر أن ثلاثة من الفائزين الأربعة اليوم بالإضافة إلى العديد من هؤلاء المتأهلين للتصفيات النهائية هم من الحاصلين على منحة تشيفننغ الدراسية، مما يسلط الضوء على التأثير الدائم للشراكة بين المملكة المتحدة ومصر في تعزيز المواهب والخبرات. ولا تعكس إنجازاتهم تفانيهم الشخصي فحسب، بل تظهر أيضًا نجاح التعاون بين بلدينا في مجال التعليم وتطوير القيادات".
فيما ألقى مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، كلمة ترحيبية، قائلاً: "الليلة، نحتفل بإنجازات خريجي جامعات المملكة المتحدة من المصريين المتميزين. استخدم كل واحد من المتأهلين للتصفيات النهائية تجربة الدراسة في المملكة المتحدة، وجميع قدراته ومهاراته ومبادراته الشخصية، لصنع مسارًا مهنيًا أحدث فيه فرقًا كبيرًا. كل واحد من المتأهلين للتصفيات النهائية لديه قصة ملهمة للغاية".
وقال المجلس الثقافي البريطاني إن المرشحين النهائيين والفائزين بالجائزة هم من أبرز الرواد في مجالات تخصصهم، ويسعون إلى توظيف الخبرات التي اكتسبوها خلال دراستهم في جامعات المملكة المتحدة للمساهمة بشكل إيجابي في مجتمعاتهم ومجالات عملهم وبلدانهم.
ومن بين القصص الملهمة لهذا العام، يكرس أحد الحاصلين على الجائزة جهوده لمكافحة تغير المناخ من خلال المشاركة النشطة في 27 COP ومؤتمرات القمة الأخرى، كما ساهم في تحقيق حلم لندن لتصبح أكبر حديقة وطنية في العالم بحلول عام 2050، ولعب فائز آخر دورًا محوريًا في زيادة الوعي باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من خلال الدراما التي تجذب المشاهدين، في حين أن الثالث، وهو أول مصري يدرس التواصل العلمي، أحدث تحولًا كبيرًا في التواصل العلمي في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث قام بنشر أكثر من 700 موضوع في هذا الشأن، مما يساهم في إلهام الأجيال القادمة، أما الفائز الرابع تمكن من إحداث ثورة في الحلول المصرفية من خلال دمج ريادة الأعمال والتكنولوجيا مع التمويل، مما يؤثر بشكل إيجابي على آلاف الأشخاص.
وقد أعلن المجلس فئات الجائزة وأسماء الخريجين الفائزين: د. هاشم طاهر، جامعة شرق لندن، جامعة كارديف (جائزة العلوم والاستدامة)، كريم الشناوي، كلية جولد سميث، جامعة لندن (جائزة الثقافة والإبداع)، والذي قام بإخراج عددا من الأعمال الفنية منهم: مسلسل "الهرشة السابعة" ومسلسل "خلي بالك من زيزي" ومسلسل "الصفقة" الذي يعرض بمنصة "نتفليكس"، ومحمد السنباطي، جامعة إدنبرة (جائزة العمل الاجتماعي)، أحمد عبد الحميد، جامعة إدنبرة (جائزة الأعمال والابتكار). من الجدير بالذكر أن ما يقرب من 3300 طالب مصري يلتحقون بجامعات المملكة المتحدة سنويًا.
IMG-20240202-WA0033 IMG-20240202-WA0032 IMG-20240202-WA0030 IMG-20240202-WA0028 IMG-20240202-WA0027 IMG-20240202-WA0026 IMG-20240202-WA0025 IMG-20240202-WA0023 IMG-20240202-WA0022 IMG-20240202-WA0021 IMG-20240202-WA0035
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهجرة سها جندي وزيرة الهجرة المصريين بالخارج المملكة المتحدة المجلس الثقافی البریطانی السفیرة سها جندی وزیرة الهجرة وزارة الهجرة فی مختلف من خلال IMG 20240202
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان ماكرون.. ضغوط تحاصر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر للاعتراف بالدولة الفلسطينية
يواجه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ضغوطًا من كبار أعضاء حكومته والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف الفوري بفلسطين كدولة ذات سيادة، وذلك بسبب تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة. اعلان
وبحسب تقرير لوكالة "بلومبرغ"، فقد أعرب بعض وزراء الحكومة عن استيائهم من رفض ستارمر الوفاء بوعده بدعم الدولة الفلسطينية. وحثّ وزراء الصحة ويس ستريتنغ، والعدل شبانة محمود، وأيرلندا الشمالية هيلاري بن، والثقافة ليزا ناندي، ستارمر ووزير خارجيته ديفيد لامي مؤخرًا على التحرك بسرعة أكبر بشأن هذه القضية.
وأعلن ماكرون، الذي سعى خلال الأشهر الأخيرة لإقناع ستارمر بالاعتراف المشترك بفلسطين، في وقت متأخر من يوم الخميس أن فرنسا ستفعل ذلك في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، مما زاد الضغط على ستارمر. وقال رئيس الوزراء البريطاني يوم الخميس إن "إقامة الدولة حق غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني"، وإن وقف إطلاق النار سيضع المملكة المتحدة "على طريق" الاعتراف، لكنه لم يحدد إطارًا زمنيًا.
غضب داخل الحكومة وحزب العمال
حذّرت بعض الشخصيات البارزة في حزب العمال، علنًا وسرًا، من أنه حتى لو اختارت المملكة المتحدة الاعتراف بفلسطين في الأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول، فقد يأتي ذلك متأخرًا جدًا نظرًا لحجم الدمار.
في مداخلة علنية غير عادية حول قضية ليست جزءًا من إحاطته، قال ستريتنغ لمجلس العموم الثلاثاء إنه يأمل أن يتم الاعتراف "بينما لا تزال هناك دولة فلسطينية لم يُعترف بها". انضم عمدة لندن صادق خان إلى الدعوات المطالبة باعتراف المملكة المتحدة فورًا بالدولة الفلسطينية في اليوم التالي، وحثّ الحكومة على "بذل المزيد من الجهد للضغط على الحكومة الإسرائيلية".
ستُمثل المملكة المتحدة في مؤتمر الأمم المتحدة الذي تُعقده فرنسا والمملكة العربية السعودية في نيويورك الأسبوع المقبل.
ووفقاً لـ "بلومبرغ"، ستُستغل فرنسا القمة لمناقشة الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار وحل الدولتين، لكنها لن تعترف رسميًا بفلسطين حتى اجتماع القادة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول. وأفادت المصادر أن المملكة المتحدة لم تُقرر بعد ما إذا كانت ستحذو حذو فرنسا في القيام بذلك.
وجادل لامي في الأسابيع الأخيرة بأنه على الرغم من اعتراف دول أخرى بفلسطين، فإن تركيزه المُباشر ينصبّ على "محاولة تخفيف المعاناة" في المنطقة.
وقال لامي لمجلس العموم في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد أن حثّه العديد من نواب حزب العمال على الإسراع في ذلك: "أُدرك النقاش الدائر حول الاعتراف، ويجب أن ننتقل إلى الاعتراف في الوقت المُناسب". لكنه أضاف: "لا أعتقد، بصراحة، أن الاعتراف سيُغير الوضع على أرض الواقع".
وذكرت "بلومبرغ" أن التوترات تأججت داخل الحكومة البريطانية بشأن هذه القضية بسبب تقارير عن انتشار الجوع في غزة بعد أسبوعين فقط من إبرام الاتحاد الأوروبي اتفاقًا مع إسرائيل يهدف إلى زيادة تدفق الغذاء إلى غزة.
Related ماذا حقق كير ستارمر بعد 100 يوم في منصب رئيس الوزراء؟بريطانيا: اعتقال شاب بتهمة إشعال حريق في منزل رئيس الوزراء كير ستارمرماكرون يعلن نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. نتنياهو: إنها مكافأة للإرهابمحادثات عاجلة لستارمر
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه سيعقد محادثات طارئة مع فرنسا وألمانيا حول غزة، معرباً عن إدانته "المعاناة والجوع"، ومؤكدا أنه "لا يمكن وصفهما ولا الدفاع عنهما".
وأضاف ستارمر، الخميس، في بيان، أن الوضع كان "خطيراً" لبعض الوقت، لكنه "وصل إلى مستويات جديدة من التدهور". وقال ستارمر: "إن المعاناة والجوع المستشريين في غزة لا يمكن وصفهما ولا الدفاع عنهما". وأضاف "بينما كان الوضع خطيراً لبعض الوقت، فقد وصل إلى مستويات جديدة من التدهور ويستمر في التفاقم. نحن نشهد كارثة إنسانية".
وتابع "سأجري مكالمة طارئة الجمعة، حيث سنناقش ما يمكننا القيام به بشكل عاجل لوقف القتل وتوفير الطعام الذي يحتاجونه بشدة، بينما تتكاتف جميع الخطوات اللازمة لبناء سلام دائم"، مضيفاً: "نتفق جميعا على الحاجة الملحة لإسرائيل لتغيير مسارها والسماح بدخول المساعدات التي تشتد الحاجة إليها في غزة دون تأخير".
ومضى قائلاً إنه "من الصعب رؤية مستقبل مشرق في مثل هذه الأوقات المظلمة"، لكنه دعا جميع الأطراف مرة أخرى إلى الانخراط "بحسن نية وبسرعة" في وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع المحتجزين. وأضاف: "نحن ندعم بقوة جهود الولايات المتحدة وقطر ومصر لتأمين ذلك".
محادثات متعثرة في الدوحة وأعلان من ماكرون
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، أن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، معربًا عن أمله في أن تُسهم هذه الخطوة في تعزيز فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
انتقدت إسرائيل والولايات المتحدة الإعلان الفرنسي حيث وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه "يكافئ الإرهاب" بينما اعتبره وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بأنه "قرار متهور". ورحبت حماس والسعودية وعدة دول بالإعلان.
وفي الدوحة، توقفت عجلة المحادثات للتوصل إلى حل لوقف إطلاق النار في غزة بعد إعلان المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سحب فريقه للتفاوض معتبراً أن رد حماس على المقترح الأخير "يُظهر عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار".
عبرت حماس عن استغرابها من تصريحات ويتكوف، وأكدت في بيان "حرصها على استكمال المفاوضات والانخراط فيها بما يُساهم في تذليل العقبات والتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار".
بدورها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية (كان) عن مصدر سياسي قوله إن عودة الوفد الإسرائيلي إلى تل أبيب "لا تعني انهيار المفاوضات أو فشلها"، مضيفا: "سنعود إلى قطر عندما يكون هناك تقدم ملموس".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة