بحرب الوكالة.. إيران تهدد هذه المواقع الأميركية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
لم تعرف المصالح الأميركية في المنطقة السكينة منذ 7 أكتوبر، فالهجمات لم تتوقف للميليشيات المدعومة من إيران، حيث استهدفت مناطق انتشار القوات الأميركية وقواعدها في سوريا والعراق والبحر الأحمر.
أبرز أماكن التواجد الأميركي في سوريا
تعد قاعدة معمل غاز "كونيكو" حيث يناهز عدد القوات الأميركية 50، وقاعدة "حقل العمر" كبرى القواعد الأميركية الواقعتان في محافظة دير الزور، أكثر المواقع الأميركية استهدافا حتى الآن، لوجودهما على مقربة من مناطق انتشار الفصائل الموالية لإيران.
كما تعرضت لهجمات قواعد المالكية والركبان وحقل التنك والرويشد وباغوز فوقاني ولايف ستون والمدينة الرياضية في سوريا، حيث ينتشر نحو 900 جندي أميركي ضمن مهام دعم السلطات في محاربة داعش.
في العراق أيضا، حيث ينتشر 2500 جندي أميركي، كانت قواعد أميركية مسرحا لهجمات نفذتها جماعات مسلحة موالية لإيران.
أبرز هذه القواعد:
قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق، وهي ثاني أكبر القواعد الجوية العراقية استخدمها التحالف الدولي في محاربة داعش، ينتشر فيها نحو 300 جندي أميركي وفق التقديرات. قاعدة الحرير في محافظة أربيل بإقليم كردستان، وقد تعرضت لهجمات متعددة بصواريخ وطائرات مسيرة. تنتشر القوات الأميركية أيضا في قاعدة بلد، شمال بغداد في محافظة صلاح الدين وهي أكبر قاعدة جوية في العراق. تضاف إليها قاعدة القيارة جنوب مدينة الموصل وقاعدة التاجي شمال بغداد، وتضم معسكرا للجنود الأمريكيين، إضافة إلى الحبانية وقاعدة كركوك (K-1) شمالي بغداد، وفيكتوري قرب مطار بغداد وقاعدة ألتون كوبري وأربعة قواعد في اقليم كردستان.بعيدا عن سوريا والعراق، في البحر الأحمر حيث تنتشر المدمرات الأميركية، تعرّضت السفن البحرية الأميركية وسفن الشحن التجاري لهجمات بمسيرات وصواريخ شنها الحوثيون من مواقعهم في اليمن.
أحد هذه الهجمات جرى بصاروخ كروز كان يصيب مدمرة يو إس إس غريفلي قبل أن يتم إسقاطه باستخدام نظام (CIWS) لأول مرة منذ بدء واشنطن اعتراض صواريخ الحوثيين.
وذكرت شبكة "سي.بي.إس نيوز"، الخميس، نقلا عن مسؤولين أميركيين، أنه جرت الموافقة على خطط واشنطن لشن هجمات على أهداف إيرانية في العراق وسوريا.
وأكد المسؤولون أنه تمت الموافقة على خطط لشن هجمات على مدى عدة أيام في العراق وسوريا، ستستهدف العديد من الأهداف، منها عسكريون إيرانيون ومنشآت إيرانية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات داعش قاعدة عين الأسد قاعدة كركوك البحر الأحمر العراق إيران العراق سوريا داعش قاعدة عين الأسد قاعدة كركوك البحر الأحمر العراق شرق أوسط فی العراق فی محافظة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأميركية توضح للجزيرة رؤية ترامب بشأن سوريا
قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية مايكل ميتشل إن رؤية الرئيس دونالد ترامب تتماشي مع رفع العقوبات عن سوريا، مؤكدا أن الولايات المتحدة مستعدة لبدء عصر جديد من التعاون والشراكة مع سوريا.
وكشف ميتشل -في حديثه للجزيرة- عن بدء تنفيذ الخارجية الأميركية لرؤية ترامب بعد زيارته الخليجية الأخيرة، التي شملت كلا من السعودية وقطر والإمارات.
وأشار إلى أن هذه الرؤية قائمة على السلام والاستقرار، ودعم حكومة جديدة تتصرف بطريقة مسؤولة و"لا تشكل خطرا على جيرانها".
وأكد أن إدارة ترامب تريد رؤية حكومة سورية قادرة على فرض سيطرتها على كافة الأراضي السورية، وكذلك تحترم حقوق السوريين بغض النظر عن الدين والعرق، إضافة إلى محاسبة المتورطين بتأجيج العنف والمذهبية.
وأمس الخميس، افتتح المبعوث الأميركي لسوريا توماس باراك مقر إقامة سفير بلاده بدمشق لأول مرة بعد 13 عاما من قطع العلاقات بين البلدين.
وقال باراك إن ترامب اتخذ قرارا جريئا بشأن سوريا دون شروط أو متطلبات، وتتلخص رؤيته في إعطاء الحكومة السورية فرصة بعدم التدخل، كما أنه سيرفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
في أول زيارة رسمية منذ توليه مهام منصبه.. المبعوث الأمريكي إلى #سوريا يرفع علم بلاده فوق مقر السفير الأمريكي في العاصمة دمشق رفقة وزير الخارجية السوري#الجزيرة_سوريا pic.twitter.com/43m3kKcXan
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 29, 2025
ولفت المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية إلى أن صلاحيات ترامب تمكنه من رفع العقوبات عن سوريا بشكل مؤقت، لكنه يحتاج الكونغرس لرفعها بشكل كامل، كاشفا عن اتصالات يجريها ترامب مع الأطراف المعنية لتحقيق الإلغاء التام للعقوبات المفروضة.
إعلانوشدد على حاجة سوريا لاستثمارات من أجل تأهيل البنى التحتية والنظام الكهربائي، مما يؤدي إلى تحسين الوضع الأمني، ورؤية مستقبل أفضل للسوريين.
ووفق ميتشل، فإن من أولويات الولايات المتحدة وأهدافها منع عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية أو أي تنظيم إرهابي آخر في سوريا.
سوريا وإسرائيلوأشار المتحدث الأميركي إلى علم واشنطن بـ"اتصالات مباشرة بين سوريا وإسرائيل لمناقشة الملفات الأمنية"، معتبرا هذه الاتصالات "أساسا لأي حل دبلوماسي دائم ومستدام للمشكلة".
واستند في حديثه إلى تصريحات الإدارة السورية الجديدة بأنها تريد السلام مع جيرانها، و"لا تريد أن تشكل خطرا على أي بلد مجاور".
وفي هذا السياق، قال المبعوث الأميركي "نحن بحاجة للبدء باتفاقية عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل والحديث عن الحدود"، مؤكدا أنها "مشكلة قابلة للحل، لكن الأمر يبدأ بالحوار".
يذكر أن ترامب التقى الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض منتصف شهر مايو/أيار الجاري، وأعلن ترامب وقتها رفع إدارته العقوبات الأميركية على سوريا.
وتم تعيين باراك في منصب مبعوث بلاده إلى دمشق في 23 مايو/أيار الجاري، وهو أيضا سفير الولايات المتحدة لدى تركيا. ويجري حاليا أول زيارة رسمية له إلى سوريا.