قال مسؤول أميركي إن واشنطن عززت دفاعاتها في الأردن بينما تستعد لرد واسع على هجوم أدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين في قاعدة عسكرية بالأردن الأحد الماضي، في حين يحضر الرئيس جو بايدن الجمعة مراسم إعادة جثامينهم إلى الولايات المتحدة.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن المسؤول الأميركي قوله إن الخيارات التي تنظر فيها الولايات المتحدة تشمل أهدافا في سوريا واليمن والعراق.

وفي السياق، نقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤولين أميركيين تأكيدهم أن الرد العسكري على مقتل الجنود قد يستمر على مدى أيام أو أسابيع.

وأضاف المسؤولون أن العملية المقبلة ستكون أقوى رد لبايدن على المليشيات التي شنت أكثر من 150 هجوما على القوات الأميركية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقالت شبكة "إن بي سي" إن بايدن سأل فريقه للأمن القومي ما إذا كان الرد سيعرض محادثات إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة للخطر، وإنه قرر المضي قدما في إجراءات الرد، بعد أن قلل فريقه من المخاوف بشأن المحادثات.

ويأتي ذلك في وقت يشهد فيه بايدن عودة رفات الجنود الثلاثة إلى الولايات المتحدة اليوم الجمعة.

وستقام مراسم التكريم العسكرية في قاعدة دوفر بولاية ديلاوير (شمال شرق) لدى استقبال جثامين العسكريين الثلاثة ويليام جيروم ريفرز وكينيدي لادون ساندرز وبريانا ألكسوندريا موفيت، الذين قتلوا في هجوم بمسيّرة على قاعدة في الأردن قرب الحدود السورية.

وسينضم بايدن إلى عائلات القتلى في القاعدة ومعه السيدة الأولى جيل بايدن، ووزير الدفاع لويد أوستن، ورئيس هيئة الأركان المشتركة تشارلز براون.

وقال البيت الأبيض إن عائلة بايدن ستجتمع في القاعدة مع أفراد عائلات القتلى قبل وصول الرفات. وقدم الرئيس تعازيه لأسر الضحايا في اتصال هاتفي يوم الثلاثاء.

ويواجه بايدن -الذي يردد إلى الآن أنه لا يريد تصعيدا في الشرق الأوسط ولا حربا مفتوحة مع إيران- ضغوطا للرد بحزم على طهران.

وتعرضت القوات الأميركية في العراق وسوريا لأكثر من 150 هجوما بمسيّرات وصواريخ نفذتها مجموعات موالية لإيران منذ اندلاع الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة في أكتوبر/تشرين الأول.

وتبنّت معظم هذه الهجمات "المقاومة الإسلامية في العراق" المؤلفة من فصائل مدعومة من إيران والتي تعلن التحرك دعما للفلسطينيين وتطالب برحيل القوات الأميركية من العراق.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الشرطة البريطانية تعزز وجودها الأمني ​​حول المعابد اليهودية بعد إطلاق النار في سيدني



أفادت شرطة سكوتلاند يارد اليوم الأحد، بأن السلطات البريطانية قررت تعزيز وجود الشرطة قرب المعابد اليهودية في المدن البريطانية، في أعقاب حادث إطلاق النار على شاطئ في سيدني.

وجاء في بيان نُشر على موقع شرطة لندن الإلكتروني: "نحن نعمل بالفعل مع شركاء، بما في ذلك مع المنظمة الخيرية Community Security Trust، لتعزيز وجودنا حول المعابد اليهودية وغيرها من الأماكن التي يتجمع فيها اليهود عادة ".

وأضاف البيان أن الشرطة البريطانية تقوم بدوريات إضافية في المناطق المأهولة بالسكان.

في وقت سابق من اليوم، وصف العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث، حادث إطلاق النار على شاطئ سيدني الذي أسفر عن مقتل 12 شخصا بأنه "الهجوم الإرهابي المعادي للسامية الأكثر فظاعة".

كما أعرب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ووزيرة الداخلية البريطانية شبانة محمود، ووزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر عن تعازيهم في الحادث.

يوم الأحد، أطلق مسلحون مجهولون النار على رواد شاطئ بوندي في سيدني. ووفقا لشرطة نيو ساوث ويلز، أسفر الحادث عم مقتل 12 شخصا وإصابة 29 آخرين بجروح.

وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية "كان" أن إطلاق النار وقع خلال حفل إضاءة شموع عيد الأنوار (حانوكا) الذي حضره العديد من أفراد الجالية اليهودية المحلية

مقالات مشابهة

  • الشرطة البريطانية تعزز وجودها الأمني ​​حول المعابد اليهودية بعد إطلاق النار في سيدني
  • مجموعة أممية تطالب بالإفراج عن ناقلة النفط التي احتجزتها الولايات المتحدة في الكاريبي
  • الأردن: إحباط 4 محاولات لتهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات موجهة
  • جوتيريش يعرب عن اعتزازه بالتعاون القائم مع العراق
  • نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلا
  • أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • إدارة بايدن تجمد التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل بسبب جرائم حرب في غزة
  • فورين بوليسي: 3 دروس تعلمتها الصين من الولايات المتحدة
  • إجلاء عشرات آلاف السكان جراء فيضانات في الولايات المتحدة وكندا
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي