يا قدس.. افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أفتتحت اللجنة المنظمة لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني، فاعليات المسابقة، مساء اليوم الجمعة، في حفل كبير بحضور الدكتور أحمد عمر هاشم، والدكتور محمد مختار، جمعة وزير الأوقاف، والمستشار علاء فؤاد، وزير المجالس النيابية، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد.
بدأ الحفل بالقرآن الكريم والذي تلاه الشيخ محمود الشحات أنور، وشهد الحفل استعراض إنشاد ديني لعدد من المتسابقين من دول مختلفة تحت عنوان "يا قدس"، و"يا صخرة الأقصى"، وذلك في رسالة سلام خرجت من مصر أرض السلام ومن بورسعيد أرض الفداء للعالم أجمع، لرفض العدوان علي غزة، في ظل مشاركة 50 بلداة بالحفل الافتتاحي لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني.
شهد الحفل عرض مقاطع فيديو تعرض تاريخ المسابقة منذ أن كانت محلية حتى تحولت دولية ووصلت لدورتها السابعة، وكانت تحمل في كل دورة اسم أحد عظماء التلاوة المصريين، وتحمل في هذا العام أسم الشيخ الشحات محمد أنور - رحمه الله - كما جري عرض فيديو يتحدث عن بورسعيد وأنها ولدت بها السيدة هاجر وكانت مسار العائلة المقدسة، ويتحدث كذلك عن البطولات التي قدمها أبناء المحافظة.
وتبدأ المنافسة بين المتسابقين غدا السبت، وتستمر حتي يوم 6 فبراير ليكون حفل الختام، وتحمل الدورة السابعة من مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني أسم الشيخ الشحات محمد أنور - رحمه الله - وتقام تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ورئاسة اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد ورئيس اللجنة العليا المنظمة، وإشراف الإعلامي عادل مصيلحي، المدير التنفيذي والمشرف العام.
IMG-20240202-WA0112 IMG-20240202-WA0102 IMG-20240202-WA0104 IMG-20240202-WA0109 IMG-20240202-WA0095 IMG-20240202-WA0092 IMG-20240202-WA0089 IMG-20240202-WA0079 IMG-20240202-WA0080 IMG-20240202-WA0072 IMG-20240202-WA0071 IMG-20240202-WA0063 IMG-20240202-WA0058 IMG-20240202-WA0060 IMG-20240202-WA0064المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم مسابقة بورسعيد بورسعيد حفظ القران الكريم القرآن الكريم بورسعید الدولیة لحفظ القرآن الکریم IMG 20240202
إقرأ أيضاً:
مفتى الجمهورية يشهد حفل تكريم حفظة القرآن الكريم بقرية أم الزين بالشرقية
شهد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم إحتفالية تكريم حفظة القرآن الكريم والتي نظمتها مؤسسة الحاج عبد العزيز الغرباوي الخيرية بقرية أم الزين بمركز الزقازيق، في حضور الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية وأهالي القرية.
بدأت فعاليات الاحتفالية بكلمه للمهندس أحمد الغرباوي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الحاج عبد العزيز الغرباوي الخيرية رحب فيها بحضور فضيلة المفتي للمشاركة فى الإحتفالية ومعبرًا عن شكره الجزيل لهما، مؤكداً إستمرار دور الجمعية في تشجيع أهل القرآن على حفظه والعمل به.
وهنأ الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية الحضور بحلول العشر الأوائل من شهر ذي الحجة واقتراب عيد الأضحى المبارك، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يُعَد من اللقاءات المهمة نظرًا لإرتباطه بأهل القرآن الكريم، ذلك الكتاب الذي أحكم الله آياته في أفضل أيام الدنيا، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام»، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء» (رواه البخاري).
وأكد مفتي الجمهورية أن حفظ القرآن الكريم لا ينبغي أن يقتصر على الحفظ فقط، بل يجب أن يمتد إلى الفهم والعمل بمضامينه وأوامره، خاصة في عصر تموج فيه الفتن والأحداث، مشيرًا إلى قوله تعالى: ﴿مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ﴾ [الأنعام: 38]. وأضاف أن التسلح بالقرآن الكريم والتمسك بأحكامه وحدوده هو السبيل للحفاظ على الإنسان من الفتن والفوز في الدنيا والنجاة في الآخرة، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ﴾ [البقرة: 2]، داعيا حفظة القرآن للعمل بما حفظوه من القرآن الكريم، وعدم الإكتفاء بالحفظ اللفظي، بل الحرص على التطبيق العملي الذي يُخرج الناس من الظلمات إلى النور، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ﴾ [إبراهيم: 1].
وشدد فضيلة المفتى على أهمية الإحسان من جانب حافظ القرآن الكريم إلى والديه، باعتباره سببًا في رفع درجاتهما، مشيرًا إلى حديث النبي ﷺ: «بروا أبناءكم يبركم أبناؤكم»، مختتما كلمته بتوجيه رسالة إلى أهل القرآن وذويهم حول ضرورة التكامل والتعاون بين المؤسسات الأهلية ومؤسسات الدولة لتحقيق النهضة بالنشء، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» (رواه مسلم).
وخاطب أولياء الأمور قائلًا: «عليكم بالقرآن الكريم، فهو الضامن والحافظ للأبناء، وهو ما يرسخ قيم العفة والفضيلة، ويدفع إلى الخير، ويُحَصِّن الأبناء بالقول والفعل الحسن، ويعزز الرقابة الذاتية، ويحميهم من الفتن والحروب الفكرية المنتشرة على منصات التواصل وغيرها».
وأعرب الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف عن سعادته بالمشاركة في إحتفالية تكريم حفظة القرآن الكريم، قائلاً هنيئاً لأبنائي وبناتي حفظة كتاب الله وأهل القرآن لقد خصكم الله بفضله فملأ صدوركم بكلامه وألزمكم مسؤولية عظيمة في الأخلاق والسلوك، مقدما التحيه لأولياء الأمور الذين حرصوا على تحفيظ أبنائهم القرآن الكريم وطالبهم بالإهتمام بتنمية مهاراتهم ومواهبهم بالشكل الذي يضمن مشاركتهم بفاعلية في كافة الفعاليات والمسابقات الدينية التي تقام داخلياً وخارجياً.
شهدت الإحتفالية قيام فضيلة المفتي بتكريم حفظة القرآن الكريم، وتسليمهم جوائزهم، والتي تمثلت في شهادات تقدير وجوائز مالية ورحلات عمره، والتقاط الصور التذكارية معهم تشجيعاً لهم على الإستمرار في حفظ القرآن الكريم وتعلم أحكامه.
واختتمت فعاليات الإحتفالية بتقديم إبتهالات دينية للمبتهل الشيخ ابراهيم السيد راشد نالت إستحسان الحضور.