حيروت – متابعات

 

يعقد مجلس الأمن الدولي، منتصف فبراير الجاري اجتماعه الشهري بشأن اليمن، لمناقشة آخر التطورات العسكرية والسياسية، وفرص إرساء السلام في ظل استمرار التصعيد في البحر الأحمر، جراء تواصل هجمات الحوثيين على طرق الملاحة الدولية، والرد الأمريكي والبريطاني عليها.

 

 

 

وحسب لائحة المجلس الذي تم إقرارها أمس الخميس، فإن المجلس سيعقد اجتماعه الدوري بشأن اليمن الأربعاء 14 فبراير الجاري.

 

 

 

ومن المتوقع أن يبدأ الاجتماع بجلسة إحاطة مفتوحة، تليها مشاورات مغلقة لبحث جهود وفرص إرساء السلام في اليمن، مع ارتفاع حدة التصعيد بين جماعة الحوثيين والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والبريطانية على خلفية هجمات البحر الأحمر.

 

 

 

ومن المقرر أن يستمع أعضاء مجلس الأمن إلى إحاطتين من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن؛ هانس غروندبرغ، وممثل عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فيما سيقدم رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، اللواء مايكل بيري، تقرير موجز في جلسة المشاورات المغلقة.

 

 

 

ومن المتوقع أن يتناول المبعوث الأممي في إحاطته، جهوده الأخيرة من أجل إشراك مختلف أطراف الصراع في وضع خارطة طريق لعملية سياسية يمنية، تتضمن تنفيذ الالتزامات التي أعلن عنها غروندبرغ في 23 ديسمبر الماضي، وقال فيها إن “الحكومة اليمنية المعترف بها والحوثيين التزموا بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وتحسين الظروف المعيشية، والانخراط في الاستعدادات لاستئناف عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة”.

 

 

 

وقد يجدد غروندبرغ تحذيراته من مخاطر التأثيرات السلبية لتصاعد الأفعال العدائية في الأونة الأخيرة على جهود السلام في اليمن والاستقرار والأمن في المنطقة، خاصة مع استمرار الحوثيين في هجماتهم على البحرين الأحمر والعربي وإعلان الولايات المتحدة عن تنفيذ ضربات إضافية ضد الجماعة في مناطق سيطرتها شمال البلاد.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

مذكرة احتجاج رسمية لمجلس الأمن.. اليمن يطالب بتحرك حازم ضد تدخلات إيران ودعمها للحوثيين

طالبت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) مجلس الأمن الدولي، بموقف دولي حازم تجاه ما وصفته بـ"التدخلات الإيرانية السافرة" في الشأن اليمني، ودعمها المتواصل للحوثيين في انتهاك لقرارات مجلس الأمن، لا سيما القرارين 2140 و2216.

 

واتهمت الحكومة اليمنية في مذكرة احتجاج رسمية بتأجيج الصراع ودعم الهجمات الإرهابية على المدن والبنية التحتية اليمنية والإقليمية، وتهديد الملاحة الدولية، داعية مجلس الأمن إلى إدانة صريحة لهذه الانتهاكات، وتشديد الرقابة، وفرض عقوبات على المتورطين، وتحميل إيران المسؤولية الكاملة.

 

وتطرقت المذكرة لشحنة أسلحة إيرانية متطورة تم ضبطها في 27 يونيو 2025، كانت في طريقها للحوثيين، وتضمّنت منظومات صاروخية وطائرات مسيرة وأجهزة تنصت وذخائر متنوعة. وأكدت التحقيقات أن الشحنة إيرانية المنشأ.

 

وشددت أن تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة وممرات الملاحة الدولية لا يمكن ان يتم إلا عبر استعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها الدستورية، وممارسة الحكومة اليمنية لكامل سلطاتها على الشريط الساحلي اليمني وعلى كافة الأراضي اليمنية، بما يمكنّها من الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه مواطنيها، وفي صون الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.


مقالات مشابهة

  • اعلام روسي: اليمن يفرض إرادته على أهم الممرات الملاحية ويتحدى القوى الكبرى
  • مواجهة كلامية بين ممثلي الولايات المتحدة والصين خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي
  • فضيحة مدوية لـ طارق صالح بشأن “الحوثيين” والبحر الأحمر
  • اليمن يتقدّم أولويات إسرائيل .. خطة موسّعة ضد صنعاء
  • كمبوديا تدعو تايلاند لوقف إطلاق النار خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن
  • محمد الحوثي يدعو إلى عرض المسار التفاوضي بين “حماس” والكيان الصهيوني في جلسة علنية لمجلس الأمن
  • الحكومة اليمنية تقدم لمجلس الأمن مذكرة احتجاج على تدخلات إيران السافرة
  • مجلس الأمن يبحث في جلسة طارئة التصعيد الخطير بين تايلاند وكمبوديا
  • مذكرة احتجاج رسمية لمجلس الأمن.. اليمن يطالب بتحرك حازم ضد تدخلات إيران ودعمها للحوثيين
  • اتفاق ستوكهولم.. خطأ الغرب الذي عزز قوة الحوثيين وأفشل الردع في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)