تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بالمجلس، خلال شهر يناير 2024، من خلال تقرير مقدم من الدكتور حسام المصري، المستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء، رئيس اللجنة.

وجدد رئيس الوزراء التأكيد على أهمية تعزيز اللجنة لجهودها المقدمة في المجال الطبي، لا سيما تلك الجهود الخاصة بالتعامل العاجل والفعال مع الاستغاثات والحالات التي تتطلب تدخلًا سريعًا، بالتنسيق المستمر مع الجهات المعنية.

وأوضح الدكتور حسام المصري أن مجهودات اللجنة الطبية العليا والاستغاثات شملت، على مدار شهر يناير الماضي عدة أوجُه؛ حيث تم رصد ٩٨٣ حالة بوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والاستجابة لها، كما تم صدور عدد 114 قرار علاج من رئيس الوزراء على نفقة الدولة.

وشملت جهود واستجابات اللجنة أيضًا توفير الإجراءات الطبية لـ 69 حالة لمرضى الأورام وعمليات الجاما نايف، فضلًا عن تركيب أطراف صناعية وأجهزة تعويضية لحالة واحدة.

ولفت رئيس اللجنة أيضًا إلى أنه خلال شهر يناير تم إصدار ١٩ قرارًا خاصًا بعمليات زراعة النخاع ذات التوافق النصفي، وإصدار ٢٥ قرارًا خاصًا بالحالات الطارئة، وكذا توفير الأدوية بإجمالي ٩٨ استغاثة تم رصدها.

وأشار الدكتور حسام المصري، في تقريره، إلى إجراء الكشف الطبي على ٣٤٨٠ حالة بالقوافل الطبية في محافظة الغربية، وتقديم ٣٣٨ نظارة طبية، وذلك ضمن جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء بالتعاون مع مؤسسة بنك الشفاء، خلال شهر يناير الماضي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اللجنة الطبية العليا مجلس الوزراء مصطفى مدبولي حسام المصري شهر ینایر

إقرأ أيضاً:

عُهدة رئيس الوزراء

شيء قاسٍ على السودان ، أن يقيم خلال ستة أعوام، وسط القلاقل والأزمات. وشيء مؤلم أن يجدد الإقامة من عام إلى آخر. ثمة عاهة مستديمة أحدثتها تداعيات التغيير في ٢٠١٩، في جسد الدولة السودانية.

إذا نظرنا إلى المؤسسات ، سنكتشف صوراً من الفوضى والصراع وعدم الاستقرار الذي عطل الانتاج ، وعندما نفتش وراء كل هذا الانهيار نجد أن وراءها شبحاً قاسياً يدعى (الفساد) بكافة اشكاله ، وباتت الدولة رهينة لهذا الشبح .

حتى هذه اللحظة، الرأي العام ايجابياً حول خطاب رئيس الوزراء “د.كامل ادريس” الذي قدم فيه شرحاً وافياً للأسس التي سيستند عليها في تشكيل حكومته المرتقبة، نتمنى له الثبات حتى ينقشع الغبار.

خطاب رئيس الوزراء أعلن عن غاية سامية من غايات تأسيس السودان الجديد بعد ١٥/ابريل ، وهي (الرجل المناسب في المكان المناسب) ، ومن جهة أخرى أثبت هذا الموقف الموحد بُعد نظر القيادة إزاء صراع اقعد الدولة لسنوات .

ولكن على رئيس الوزراء أن ينتبه إلى أن هذا التفاؤل إن لم تصاحبه شجاعة متناهية في اتخاذ القرار فإنه سيصطدم بواقع أعمق من أحلام (المارشال السوداني) ، فالسودان بميراثه الجغرافي، والتاريخي، أعقد من أمنيات سياسية، وآمال زعيم ينظر إلى الأزمة بعين التنظير وليس الإنجاز.

حتى يتحقق حلم إعادة تأسيس السودان بعد ١٥/ أبريل ، علينا الاعتراف بأنه بلد “مدمن نزاعات وأزمات” وعليه أن يتخلص من هذا الإدمان.
وبرغم قوة موقف رئيس الوزراء حتى خطاب أمس والذي يستمد نفوذه من اجماع شعبي على ضرورة التغيير ، واقرار ضمني من القادة العسكريين بضرورة الحكومة المدنية ، فإنه قد يجد نفسه مقيداً بخيوط لا مرئية ينسجها (أمر واقع) حال دون تمزيق هذه الخيوط مراراً، يقاوم، ويمانع، ليجعل رؤية “ادريس” صعبة التحقيق.

نظام ٢٠١٩م خلف تعقيدات وصراعات، وحرب ١٥/أبريل افرزت الفوضى والفساد ، مفاتيح الإصلاح أصابها الصدأ، لا بد من تغيير الأقفال.

إن اللحظة السودانية الآن أكبر من صراع على السلطة أو المكاسب الذاتية ، البلاد في مفترق طرق، إما العودة إلى الرشد الوطني، أو الانزلاق إلى هاوية الفوضى الشاملة التي قد تشطب الدولة من الوجود.

الخيار بين الحضور والغياب لبلادنا في عُهدة “كامل ادريس” ، فقد آن الأوان أن ينصرف شبح الفساد والتمكين الاثني .
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي
  • رئيس الوزراء: نتابع الأحداث الإقليمية أولًا بأول.. ونُقيم تأثيراتها على الوضع الداخلي
  • رئيس مجلس الوزراء يدشن الاستراتيجية الوطنية لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ( 2025- 2030)
  • قراءة في خطاب الدكتور كامل إدريس الأخير
  • رئيس الوزراء يشيد بجهود وزارة الداخلية في ترسيخ الأمن والاستقرار
  • لتأمين احتياجات الدولة .. رئيس الوزراء يتفقد سفينة التغييز بمنطقة السخنة
  • رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية لمتابعة استعدادات البنية التحتية لاستيراد الغاز
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير خارجية النرويج
  • عُهدة رئيس الوزراء
  • بالصور.. رئيس الوزراء يشهد عقد قران ابنة الدكتور أشرف صبحي