"سويلم": التوسع فى البحث العلمى ضروري للاعتماد مستقبلا على تحلية المياه لإنتاج الغذاء
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
صرح الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري،أنه أمامنا عدد من التحديات يأتي علي رأسها قطاع الزراعة،وذلك نظرا لأنه يعتبر المستهلك الأكبر للموارد المائية بنسبة (٧٠ - ٨٠%) فى دول المنطقة العربية والشرق الاوسط، وبنسبة تصل إلى ٧٥% فى مصر، مضيفًا أنه أمام هذه التحديات تبرز أهمية الإعتماد مستقبلًا على تحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء، وهو ما يتطلب التوسع فى البحث العلمى للوصول لتقنيات مناسبة وذات جدوى إقتصادية فى هذا المجال سواء من خلال الباحثين المتخصصين أو شباب الباحثين الواعدين من طلبة مدارس المتفوقين STEM .
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور هاني سويلم، فى الندوة التى نظمها المركز الاقليمي للتدريب التابع للوزارة، ومكتب اليونسكو بالقاهرة، بالتعاون مع البرنامج الهيدرولوجي الحكومي الدولي تحت عنوان "التحلية المستدامة ذات الجدوى الإقتصادية بالمنطقة العربية.
وفى كلمته بالندوة.. أشار الدكتور سويلم إلى قضية التغيرات المناخية الناتجة عن إرتفاع درجة الحرارة على المستوى العالمى وما تمثله من تأثير سلبى على قطاع المياه بالعالم، كما أشار لما تواجهه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من تحدى كبير في مجال المياه، حيث إرتفع عدد السكان بهذه المنطقة من ١٠٠ مليون نسمة في عام ١٩٦٠ إلى أكثر من ٤٥٠ مليون نسمة في عام ٢٠١٨، ومن المتوقع أن يصل عدد السكان إلى أكثر من ٧٢٠ مليون نسمة بحلول عام ٢٠٥٠.
ويعيش ما يقرب من ثلثي سكان المنطقة في مناطق تعاني من الإجهاد المائى، ويتواجد في هذه المنطقة نسبة ١ % فقط من المياه العذبة المتجددة على كوكب الأرض مما جعلها المنطقة الأكثر إجهادًا مائيًا في العالم، حيث يوجد في المنطقة ١٤ دولة من أصل ١٧ دولة تعاني من إجهاد مائي على مستوى العالم بما في ذلك البلدان الستة الأولى.
وفى مصر.. ونظرًا لمحدودية الموارد المائية والزيادة السكانية.. تراجع نصيب الفرد من المياه ليقترب من خط الشح المائى، مع وجود فجوة كبيرة بين الموارد والإحتياجات والتي يتم التعامل معها من خلال مشروعات كبرى لإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى - مثل مشروعات محطة الحمام بطاقة ٧.٥٠ مليون م٣/ يوم، ومحطة بحر البقر بطاقة ٥.٦٠ مليون م٣/ يوم، ومحطة المحسمة بطاقة ١.٠٠ مليون م٣/ يوم بإجمالى ٤.٧٨ مليار متر مكعب سنويًا -، بالإضافة لإستيراد منتجات زراعية من الخارج على رأسها القمح الذى تُعد مصر المستور الأكبر له على مستوى العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الري الموارد المائية الزراعة المنطقة العربية الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
عميد طب المنصورة ناعيا الدكتور عبد الحليم الطنطاوي: فقدنا عالما عظيما
نعى الدكتور اشرف شومه عميد كليه الطب المنصوره الفقيه الدكتور عبد الحليم طنطاوي استاذ المخ والاعصاب بكليه الطب حيث وفاته المنية اليوم مودعا اياه بكلمات مؤثره حيث قال رحل عنا العالم الكبير، القلب الطيب ابن الدقهلية .الدكتور عبد الحليم الطنطاوي
أستاذ طب المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة المنصورة، فقد فقدنا عالما عظيما ، اثرى الحياه الطبيه واعطى الكثير من جهده ووقته وعمله لمرضاه رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته"
ورحل الدكتور عبد الحليم الطنطاوي، أستاذ طب المخ والأعصاب الذي وافته المنية بعد رحلة عطاء طويلة في مجاله.
وأعربت النقابة العامة للأطباء عن حزنها الشديد لرحيل الطنطاوي، مشيدة بسيرته ومسيرته المهنية الحافلة، التي ترك خلالها بصمة واضحة في مجال طب الأعصاب. كما نعت نقابة أطباء الدقهلية الفقيد، واصفة إياه بأحد رواد التخصص .
وجاء في بيان نقابة الدقهلية: "بقلوب يعتصرها الألم، نودّع العالم الجليل والأستاذ الفاضل، الدكتور عبد الحليم الطنطاوي، الذي كان قدوة في السلوك المهني والإنساني".
ومن المقرر تشييع جثمان الراحل غدًا الثلاثاء عقب صلاة الظهر، من مسقط رأسه بقرية طنيخ التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية، على أن يُقام العزاء مساءً في دار مناسبات جامع النصر بعد صلاة المغرب.
ويُعد الدكتور الطنطاوي من أبرز الأسماء التي أثرت المجال الطبي في مصر، حيث ساهم في تعليم و تخريج أجيال من الأطباء، إلى جانب إسهاماته الأكاديمية والبحثية المتميزة.