إيلون ماسك يعلن إجراء أول زراعة لشريحة في مخ بشري.. استشاري يوضح
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
علق الدكتور محمد ساهر هاشم، استشاري المخ والأعصاب على إعلان إيلون ماسك لإجراء أول زراعة لشريحة في مخ بشري، قائلًا إنه وفقًا للدراسات الأخيرة يتم استخدام التكنولوجيا لعلاج الأمراض الخطيرة مثل الشلل والجلطات وتحسين الحالة النفسية والصحية للمريض.
وأضاف “هاشم” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يامصر"، المذاع عبر فضائية "الأولى المصرية"، اليوم السبت، أن هذه ليست الشريحة الأولى التي يتم تركيبها في المخ البشري كعلاج، حيث تم تركيب شريحة في التسعينات لعلاج الشلل الرعاش وهي كانت عبارة بطارية يتم وضعها في مكان محدد في المخ لعلاج المرض.
وأشار الدكتور محمد ساهر هاشم، استشاري المخ والأعصاب إلى أن ما يتم الحديث عنه الآن هو عبارة عن تغيير لقوانين اللعبة، حيث تعمل شركة إيلون ماسك على جعل التحكم في الشريحة عن طريق التفكير، والجهاز يتم تركيبه في المخ عن طريق روبوت وحجمه في حجم العملة المعدنية وله خيوط كهربائية يتم توصيلها بالأعصاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيلون ماسك التكنولوجيا المخ والاعصاب الاولي المصرية الشلل الرعاش
إقرأ أيضاً:
مستشفى الملك فيصل التخصصي يوظّف الجراحة الروبوتية لإنقاذ طفل مصاب بفشل كبدي
المناطق_واس
تمكّن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، من إجراء عملية زراعة فص كبدي باستخدام منظومة جراحية روبوتية متقدمة، لطفل يبلغ الثامنة من عمره، حيث تكللت العملية الجراحية بالنجاح، وغادر الطفل المستشفى بعد أسبوعين فقط.
وكانت حالة الطفل تتطلب تدخلًا عاجلًا، وسط تحديات جسدية معقدة، إلا أن خبرة التخصصي في زراعة الأعضاء باستخدام الروبوت للبالغين، مهّدت الطريق لتكييف التقنية للحالة المرضية، من خلال تصميم خطة جراحية دقيقة تعتمد على إعادة ضبط مواضع إدخال أدوات الروبوت لتنفذ الزراعة.
أخبار قد تهمك “التخصصي” يحتفي بتخريج 334 طبيبًا وطبيبة من برامج الزمالة والاختصاص 1 مايو 2025 - 2:33 مساءً مديرة الأبحاث بمستشفى الملك فيصل ضمن قائمة فوربس العالمية 4 مارس 2025 - 3:15 صباحًاوأوضح المدير التنفيذي لمركز التميز لزراعة الأعضاء وقائد الفريق الطبي للعملية البروفيسور ديتر برورينج، أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، نجح في استخدام تقنية الجراحة الروبوتية لتخدم الأطفال بعد أن اقتصرت على البالغين في السابق، مشيرًا إلى أن إجراء الزراعة تطلّب إعادة تصميم الخطة الجراحية بما يتناسب مع حجم الجسم الصغير والمساحات المحدودة، وهو ما تم التعامل معه بعناية بالغة لضمان أقصى درجات الأمان.
وتمثّل العملية نموذجًا رائدًا في توسيع استخدام الجراحة الروبوتية لتشمل فئة الأطفال، حيث إن التقنية توفّر تحكمًا عالي الدقة، وتُقلل بشكل ملموس من المضاعفات، وتُعزز الأمان الجراحي، وهو ما يفتح آفاقًا واعدة لتطوير أنظمة روبوتية مخصصة للأطفال في المستقبل القريب.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن سلسلة من النجاحات لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث التي عززت مكانته مرجعًا عالميًا في مجال الجراحة الروبوتية، حيث نجح في إجراء أول عملية زرع قلب طبيعي كاملة بالروبوت في العالم، كما نجح في زراعة أول كبد بالروبوت في العالم، مما يعكس التزام المستشفى بتقديم حلول طبية مبتكرة تواكب أحدث التطورات التقنية، وترسخ ريادته في تقديم رعاية صحية تخصصية على مستوى عالمي.