ارتفاع عدد قتلى الضربات الأمريكية في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الرؤية - غرفة الأخبار
ارتفع عدد القتلى والجرحى جراء الضربة الانتقامية الأميركية ضد أهداف الفصائل المسلحة إلى 34 قتيلا وأكثر من 25 جريحا وفق مصادر.
فقد أعلنت قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي و"لواء 13 الطفوف"، اليوم السبت، عن مقتل 16 شخصا و25 جريحا "إثر العدوان الأميركي على قاطع عمليات الأنبار للحشد".
وفي وقت سابق، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن الغارات الأميركية استهدفت 27 موقعا للميليشيات الإيرانية في سوريا.
وأفاد، بسقوط 18 قتيلا من الميليشيات في الغارات على سوريا.
وكانت القوات الأميركية شنت غارات على أهداف في سوريا والعراق، وتوعدت واشنطن بشن المزيد من الهجمات ضد الميليشيات الموالية لإيران.
واستهدفت الضربات الأميركية مواقع في محافظة دير الزور في الشرق السوري، وتحديدا بمحيط مدينة البوكمال ذات الموقع المهم على الحدود السورية العراقية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
العراق وسوريا يعيدان فتح معبر القائم البوكمال أمام التجارة والسفر
أعلنت هيئة المنافذ الحدودية العراقية، اليوم السبت، استئناف حركات التبادل التجاري وحركة المسافرين في منفذ القائم الحدودي مع سوريا، في خطوة مهمة ضمن الجهود الرامية إلى تطبيع العلاقات وإحياء الروابط الاقتصادية بين البلدين.
وقالت الهيئة في بيان إن إعادة افتتاح المنفذ لاستقبال المسافرين واستئناف التبادل التجاري بين العراق وسوريا تعد خطوة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي بما يلبي احتياجات البلدين، مشيرة إلى أن افتتاحه سيسهم في تحقيق الاستقرار فضلًا عن تلبية متطلبات السوق العراقية.
ورصدت الهيئة دخول أول شاحنة سورية إلى المنفذ بعد خضوعها للتفتيش وإجراءات الإقامة حيث يتم التبادل داخل المنفذ الحدودي العراقي.
وأضافت الهيئة أن استئناف حركة المسافرين جاءت "من أجل تخفيف العبء على المواطنين العراقيين في مغادرتهم وعودتهم للبلد بالإضافة إلى تشغيل الأيدي العاملة وسائقي الشاحنات والباصات".
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أغلق معبر القائم غرب محافظة الأنبار غرب العاصمة بغداد بعد تطورات الأحداث السورية وإسقاط نظام بشار الأسد، وبعد انسحاب الجيش السوري من الجانب المقابل للمعبر في مدينة البوكمال، إذ منعت أي حركة عبور باستثناء العراقيين الراغبين في العودة إلى بلادهم من الأراضي السورية، وفق ما أفاد مراسل الجزيرة نت.
إعلانمن جهتها، أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا صباح اليوم افتتاح معبر القائم البوكمال الحدودي مع العراق أمام حركة المسافرين والشاحنات، وذلك في إطار جهودها المستمرة لإعادة تنشيط المعابر، وتوسيع دورها في دعم الاقتصاد الوطني، وتيسير حركة العبور الإنساني والتجاري.
وأكدت الهيئة في بيان لها استمرارها في تطوير البنية التحتية للمعابر، وتعزيز الخدمات المقدمة بما يليق بمكانة سوريا ودورها المحوري في حركة النقل والتجارة، بحسب ما نقلت وكالة سانا الرسمية.
في الأثناء، قال متحدث باسم هيئة المنافذ الحدودية العراقية لرويترز إن "معبر القائم يعمل الآن بالكامل لحركة الشاحنات التجارية وتنقل المدنيين"، مضيفا أن إعادة فتحه جاءت بعد تقييمات أمنية مشتركة أجراها مسؤولون عراقيون وسوريون.
وتأتي الخطوة بعد 3 أشهر من زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني لبغداد وحثه العراق على استئناف التجارة عبر الحدود.
ويُنظر إلى إعادة فتح المعبر أيضا على أنها مؤشر على تحسن العلاقات بين بغداد والقيادة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع الذي سعى إلى إعادة بناء العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع دول الجوار، وفق رويترز.
ويقول مسؤولون عراقيون إن الحكومتين كثفتا التنسيق في مجال أمن الحدود وتسهيل التجارة منذ تولّي الشرع الرئاسة العام الماضي.
وقال تركي المحلاوي رئيس بلدية القائم، حيث يقع المعبر الحدودي، إن "هذا المعبر سيكون ممرا إستراتيجيا لتجارة السلع بين العراق وسوريا".