هاشم: لإيلاء المنطقة الجنوبية الحدودية اهتماما خاصا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
شدد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم على "ضرورة إيلاء الحكومة متطلبات المنطقة الجنوبية الحدودية بكل بلداتها وقراها من اعالي العرقوب الى الناقورة اهتماما خاصا في اول اجتماعاتها وان تعمل على تأمين الاحتياجات الحياتية وخاصة للذين ما زالو في قراهم رغم ما يتعرضون له من إعتداءات يومية لا توفر الاماكن السكنية وموارد الرزق الاساسية وما يصيب القطاع الزراعي من خسائر سواء في الاشجار المثمرة او المواشي والنحل وصولا لاستهداف المراكز التجارية وبعض الصناعات الصغيرة وهذا ما ينعكس سلبا على ابناء المنطقة الباقين في ارضهم تحديا لعدو يريد إفراغ المنطقة من سكانها وجعلها ارضا محروقة ولهذا يستمر باستخدام القذائف الحارقة المحرمة".
وقال: "إذا أضفنا الظروف الطبيعية والطقس البارد حيث الامكانيات معدومة لتأمين التدفئة المطلوبة في ظل ارتفاع سعر المازوت والحاجة كبيرة للادوية والاستشفاء والغذاء. ولا بد للحكومة من ان تتحمل المسؤولية الكاملة لمساعدة الناس لأن بقاءهم افشال لمخططات العدو الصهيوني، ولولا ما تم تأمينه من مساعدات من مجلس الجنوب بتوجيهات الرئيس نبيه بري مهما كانت الامكانيات لكانت غابت الدولة عن دورها الوطني في مثل هذه الظروف الاستثنائية".
أضاف بعد جولة في منطقة العرقوب ومرجعيون: "ما دامت أجواء الحرب مستمرة فلا بد من خطوات استثنائية مراعاة لواقع المنطقة الحدودية وانعدام الامكانيات المادية في ظل غياب المساعدات المباشرة ولاننا سنبقى منحازين لقضايا الناس، وفي هذه الايام فإن الحكومة مطالبة وفق مطالبات الناس بأن تفتش عن آلية قانونية لإعفاء القرى الحدودية من الرسوم على الخدمات الاساسية من كهرباء وماء وغيرها، أقله في مرحلة الحرب الدائرة على الجنوب وهذا اقل ما يمكن ان تقدمه تجاه صمود الناس وتشبثهم بأرضهم".
وتابع: "لاننا في مرحلة حراك الموفدين من كل حدب وصوب وفي اغلبية الطروحات لم تستهدف مصلحة لبنان إنما الغاية كانت طمأنة العدو الاسرائيلي وتأمين الامن لمستوطنيه ولو وصلت الامور لهم الى افراغ القرى والبلدات المجاورة للحدود من ابنائها، وبالتأكيد هذا ما يتم رفضه والتمسك بالقرارات الدولية من ١٧٠١ الى غيره وفق متطلبات المصلحة الوطنية انطلاقا من الانسحاب من كل شبر محتل بدءا من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا الى الغجر وصولا الى النقطة ب ١ في بحر الناقورة، وهذا ما نطمئن اليه مع متابعة القيمين على اي تفاصيل في حركة الاتصالات الداخلية والخارجية والذي يتمسك الرئيس نبيه بري بأدق التفاصيل حفاظا على حق لبنان بأرضه وحماية سيادته مهما كانت اراء الاخرين ونواياهم لأن الأهم ما نطرحه كلبنانيين وهذا ما يتطلب من البعض الانتباه الى اي موقف ملتبس كي لا يكون ذريعة للعدو او من يحاول خدمته ولو على حساب حقوقنا".
وختم: "مسؤولية انقاذ وطننا وحمايته تقع على عاتق اللبنانيين مهما تباينت المواقف والاراء في مقاربة الملفات الداخلية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سوريا والأردن تبحثان تعزيز التعاون في قطاع النقل وتسهيل حركة الصادرات عبر المعابر الحدودية
دمشق-سانا
التقى وزير النقل الدكتور يعرب بدر، اليوم، وفداً من غرفتي صناعة الأردن وعمان برئاسة رئيس الغرفتين المهندس فتحي الجغبير، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال النقل بين البلدين، وتسهيل حركة البضائع والصادرات الأردنية عبر الأراضي السورية.
وأكد الدكتور بدر خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق، أهمية الشراكة الاقتصادية بين الأردن وسوريا، مشدداً على استعداد الحكومة السورية لتذليل العقبات أمام حركة الشحن والترانزيت، بما يخدم مصالح الجانبين ويعزز التكامل الاقتصادي الإقليمي.
من جانبه، ثمّن الجغبير الجهود السورية المبذولة لإعادة تنشيط خطوط النقل والتعاون التجاري، مؤكداً أن الصناعيين الأردنيين يتطلعون إلى تعزيز التعاون مع سوريا في مجالات النقل البري والسككي، لما لذلك من أثر إيجابي على خفض التكلفة وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات الأردنية في الأسواق الإقليمية.
وتناول الاجتماع عدداً من القضايا الفنية، أبرزها تسهيل إجراءات العبور على المعابر الحدودية، وتحديث الاتفاقيات الثنائية في مجال النقل، إضافةً إلى دراسة إمكانيات الربط اللوجستي المشترك.
ويأتي هذا اللقاء الذي حضره معاون وزير النقل محمد رحال، ورئيس غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس أيمن مولوي، وعدد من الصناعيين السوريين، ضمن الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتفعيل دور النقل كرافعة للتبادل التجاري والاستثماري في المنطقة.
تابعوا أخبار سانا على