قبائل شرس بحجة تنظم وقفة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الوحدة نيوز/ أقيمت في مديرية شرس بمحافظة حجة اليوم، وقفة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعما للمجاهدين في غزة تحت شعار ” مع غزة ملتزمون حتى النصر”.
وأكدت قبائل شرس والشراقي وبني مهند بريف حجة وبني الطربي بكحلان عفار وبني مهدي وبني حور وقيلاب والرغيل من مسور عمران، الاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي نصرة للشعب الفلسطيني.
كما أكدت الجهوزية لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في معركة الجهاد المقدس والرد على الاعتداءات الأمريكية البريطانية على اليمن.
وباركت العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة في باب المندب ومنع السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى فلسطين المحتلة والضربات في عمق العدو الغاصب.
وفي الوقفة التي حضرها وكيل المحافظة الدكتور طه الحمزي، اعتبر وكيل المحافظة عادل شلي الحشد القبلي الكبير تجسيدا للهوية الإيمانية والشهامة والنخوة.
وأشار إلى أن العدوان الصهيوني على غزة ليس وليد اللحظة بل حلقة في سلسلة الاعتداءات الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني.. مؤكدا تأييد كافة الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في خوض المعركة المقدسة والرد على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
فيما بارك مدير فرع هيئة المساحة الجيولوجية بالمحافظة محمد القدمي، عمليات استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.. مؤكدا أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للأمة.
فيما أكد مسئول التعبئة في شرس صالح القدمي، وشيخ بني الطربي صادق الشباطي، استعداد القبائل لمواجهة قوى العدوان ونصرة الأقصى الشريف.. مستنكرين المواقف المخزية للزعماء العرب المطبعين مع الكيان الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن الوقفة على أهمية استمرار الأنشطة المساندة للشعب والمقاومة الفلسطينية استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.. مباركا العمليات التي ينفذها أبطال المقاومة وكذا العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي.
وأدان الموقف الأمريكي في استهداف منظمة غوث وتشغيل اللاجئين “الاونروا” التابعة للأمم المتحدة وتعليق المساعدات الانسانية البسيطة التي تقدمها للشعب الفلسطيني وممارسة أمريكا الضغط على الدول المانحة لإيقاف مساعداتها.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية أن يكون لهم موقف عملي في الضغط على حكامها وخصوصا الدول التي تسعى إلى دعم وإسناد العدو الصهيوني وفتح أراضيها وتشغيل موانئها وممراتها للبضائع المتدفقة إلى العدو الصهيوني.
وجدد الدعوة لشعوب الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني.
تخللت الوقفة التي شارك فيها مديرا مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور أحمد الكحلاني، والمديرية جبران ردمان والمشايخ والشخصيات الاجتماعية قصيدة معبرة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يهدم عدداً من المنازل في طولكرم
الثورة نت/..
واصلت جرافات العدو الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عمليات الهدم الواسعة للمباني السكنية في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم في الضفة الغربية، في إطار عدوان متصاعد دخل يومه الـ150 على المدينة ومخيمها، واليوم الـ137 على مخيم نور شمس.
حيث استمرت الجرافات الضخمة للعدو عمليات الهدم والتجريف في مخيم نور شمس، وتركزت في حارة المنشية وتوسعت إلى حارات المسلخ والعيادة والجامع ومحيطها باتجاه الشارع الرئيسي، حيث تم تسوية المباني السكنية بالأرض، وفتح شوارع واسعة مكانها، وفصلت الحارات عن بعضها.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن قوات العدو تواصل فرض حصار مشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، مع انتشار فرق المشاة والآليات العسكرية والجرافات الثقيلة في الأزقة والمداخل، ومنع السكان من الوصول إلى منازلهم أو تفقد ممتلكاتهم، وسط إطلاق نار مباشر يستهدف كل من يقترب من المنطقة.
وكان شهد مخيم طولكرم على مدار أسبوعين متواصلين، عمليات هدم طالت أكثر من 50 مبنى، تسببت بفتح شوارع واسعة في قلب المخيم، وتحديدا في حارات البلاونة والعكاشة والنادي والسوالمة والحمّام والمدارس، ومحيطها، وسط دمار واسع في البنية التحتية والسكنية.
وتظهر مقاطع مصورة يوميا حجم الدمار الهائل الذي خلفته جرافات العدو في المخيمين حيث تظهر أكواما من الركام بعد انهيار المباني بفعل الجرافات، لتتحول الأحياء إلى مساحات فارغة مغطاة بالغبار والخراب.
يأتي التصعيد المتواصل يومياً، ضمن تنفيذ مخطط أعلنت عنه سلطات العدو الإسرائيلي في مايو الماضي، يقضي بهدم 106 مبانٍ في كلا المخيمين، تشمل 58 مبنى في مخيم طولكرم وحده، وتضم أكثر من 250 وحدة سكنية، وعشرات المنشآت التجارية، إضافة إلى 48 مبنى في مخيم نور شمس، بذريعة فتح طرق وتغيير المعالم الجغرافية.
وأدى التصعيد إلى تهجير قسري لأكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 500 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلا تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.
في سياق متصل، تشهد مدينة طولكرم وضواحيها خصوصاً ضاحية ذنابة شرقا، وعلى مدار الساعة تحركات مكثفة لآليات العدو، حيث تعترض عمدا تحرك المواطنين والمركبات خاصة وسط السوق وتقوم بملاحقتهم، مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير، معرضة حياة المواطنين للخطر.
وبالتوازي، ما زالت قوات العدو تحول شارع نابلس الى ثكنات عسكرية عبر مواصلة استيلائها على عدد من المباني السكنية فيه الى جانب أجزاء من الحي الشمالي للمدينة وتحديدا المقابلة لمخيم طولكرم، بعد إخلاء سكانها قسرا، بعضها تحت سيطرة الاحتلال العدو منذ أكثر من أربعة أشهر، مترافقا مع نشر آلياتها وجرافاتها الثقيلة في محيطها.
كما يشهد هذا الشارع والذي يعتبر حلقة وصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، أضرارا كبيرة بسبب السواتر الترابية التي وضعتها قوات العدو قبل عدة أشهر، مع تواجد مكثف لقواته التي تقوم بإقامة الحواجز الطيارة والمفاجئة، ما يعيق حركة المركبات ويزيد من معاناة المواطنين.
يذكر أن هذا العدوان المتواصل أسفر حتى الآن عن استشهاد 13 مواطنًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات.