دول تتراجع عن تعليق تمويلها لـ"الأونروا".. و"المنظمة" ترد
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
رحبت إيناس حمدان القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام في الأونروا بقطاع غزة، بتراجع بعض الدول التي علقت تمويلها للأونروا عن قرارها، وعددها 5 من أصل 15 دولة علقت بالفعل مساعداتها للأونروا بشكل مؤقت، وتقدر قيمة المساعدات المعلقة بـ440 مليون دولار.
وأوضحت حمدان خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن هذه المبالغ كان مفترض يتم ضخها لبرامج غوث وتشغيل اللاجئين، ليس فقط في غزة، وإنما في مختلف المدن الفلسطينية، منوهة بأن إيقاف الدعم له آثار كارثية على جميع أعمال الأونروا، خاصة في غزة التي مازالت تشهد حربًا ضارية.
وأردفت: "نرحب بأي استئناف للدعم المقدم لنا من الجهات المانحة، ذلك سيساعد علىنا استمرار العمليات المنقذة للحياة، وندعو جميع الدول المانحة لاستئناف دعمها".
ولفتت القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام في الأونروا إلى أن الحرب على غزة مستمرة، وأكثر من 90% من سكان غزة نازحون، خسروا كل شئ، خسروا بيوتهم ومصدر رزقهم، ويحتاجون لتقديم الرعاية الصحية.
وأشات إلى أن الأونروا لديها 4 مراكز صحية من أصل 22 في قطاع غزة، نظرا لاستمرار العمليات العسكرية، وأن مدينة رفح وحدها بها 1.4 مليون نازح، مما يزيد الضغط على الخدمات المقدمة من المنظمة، وختمت: "النازحون يحتاجون كل شئ، والأونروا أكبر منظمة إنسانية في قطاع غزة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع عالميًا – الجمعة 20 يونيو 2025 بعد مرور أسبوع على اشتعال الصراع بين إسرائيل وإيران
هدأت أسواق الطاقة في ختام تعاملات هذا الأسبوع، لتطيح موجة جني أرباح بجانب من المكاسب التي حققها النفط منذ اندلاع المواجهة المسلحة بين إسرائيل وإيران قبل سبعة أيام.
سعر النفط اليوم الجمعة الموافق 20 يونيو 2025ومع انحسار المخاوف من ضربة عسكرية أمريكية وشيكة، فقد خام برنت جانبا من ارتفاعه، ليهبط تدريجيًا صوب 77 دولارًا للبرميل، بينما استقر خام غرب تكساس الوسيط عند 74 دولارا تقريبًا، بعدما تخلى عن مكاسب دفعت أسعاره إلى أعلى من 78 دولارا في جلسة الخميس.
ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف التوترات بشأن التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيرانجاء التراجع عقب تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمح فيها إلى أن واشنطن «ستحسم خلال أسبوعين» قرارها بشأن توجيه ضربة إلى إيران، مؤكدًا في رسالة أملاها للمتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أنّ «نافذة التفاوض ما زالت مفتوحة على مصراعيها».
وقد تلقّت السوق تلك التصريحات بوصفها إشارةً إلى غياب أي تحرّك عسكري عاجل، ما خفّض علاوات المخاطرة على عقود النفط.
أسعار النفط تتراجع عالميًا – الجمعة 20 يونيو 2025- بعد مرور أسبوع على اشتعال الصراع بين إسرائيل وإيرانأسبوع متقلب يتسع فيه نطاق التداول
سجلت العقود الآجلة حركةً حادةً خلال الأيام الماضية؛ إذ دار خام برنت في نطاقٍ يتجاوز ثمانية دولارات، وبلغت تقلبات السوق مستوياتٍ لم تُرصد منذ الأشهر الأولى للحرب الروسية-الأوكرانية في 2022.
وفي ذروة التوتر، قفزت عقود الخيارات الصعودية («كول») للأجل القريب إلى علاواتٍ تجاوزت عقود الهبوط («بوت») بأكثر من خمسة دولارات، في إشارةٍ إلى رهان بعض المتعاملين على بلوغ الأسعار 85 دولارًا أو أكثر إذا اتسعت رقعة الصراع.
غير أن تصريحات البيت الأبيض، إضافةً إلى غياب أي هجمات جديدة على منشآت الطاقة، حدت من التوجه الصعودي.
فقد هدأت الأسواق بعد التقارير الأولية حول استهداف منشأة «آراك» النووية، ثم امتناع الجانبين عن تصعيدٍ إضافي، ما أتاح للمتعاملين إعادة تقييم سيناريوهات الإمدادات في المنطقة.
وزير البترول الأسبق يوضح تأثير الحرب الإسرائيلة الإيرانية على سعر النفطتداعيات جيوسياسية مفتوحة
رغم الانفراج النسبي، ما تزال المخاطر قائمة؛ فهذه هي المرة الأولى التي تتشابك فيها ضربة إسرائيلية مباشرة بأراضٍ إيرانية مع تهديدات طهران بعرقلة الملاحة في مضيق هرمز.
ومع توقف صادرات محدودة من جزيرة خرج وميناء حيفا، يخشى المحللون أن يؤدي أي هجومٍ عابرٍ لخطوط الشحن إلى قفزةٍ تفوق المستويات الحالية بكثير.
وفي السياق ذاته، يترقب المستثمرون اجتماع «أوبك+» المرتقب في نهاية الشهر الجاري، حيث يُتوقَّع بحث سيناريوهات لتعويض أي نقص فعلي في المعروض، خصوصًا إذا تعطلت الشحنات الإيرانية أو الإسرائيلية فترة أطول من المتوقع.
توترات إسرائيل على إيران يشعل الأسواق.. أسعار النفط تواصل الصعود ومخاوف من اضطرابات في الإمداداتآفاق السوق على المدى القريب
يرى خبراء الطاقة أنّ مسار الأسعار في الأسابيع المقبلة سيعتمد على عاملين أساسيين: مسار المفاوضات الأميركية-الإيرانية خلال «مهلة الأسبوعين» التي تحدث عنها ترامب، وتطورات الميدان بين القوات الإسرائيلية والحرس الثوري.
أسعار النفط تتراجع عالميًا – الجمعة 20 يونيو 2025 -بعد مرور أسبوع على اشتعال الصراع بين إسرائيل وإيرانفإذا اتسعت العمليات صوب منشآت النفط أو خطوط الملاحة، فقد يعود برنت سريعًا إلى مستوى 85 دولارًا للبرميل أو يتخطاه. أمّا إذا تجنّبت الأطراف مزيدًا من التصعيد واختارت طاولة التفاوض، فقد تتراجع الأسعار تدريجيًا إلى نطاق يتراوح بين 72 و75 دولارًا، بينما تحتفظ السوق بهامش قلقٍ مبرّر إلى حين اتضاح الرؤية.
في كل الأحوال، أثبت الأسبوع الأول من هذا الصراع أنّ «علاوات المخاطر الجيوسياسية» عادت لتتحكم في بوصلة النفط، وأنّ أي تغريدة أو تصريح بإمكانه تحريك البرميل دولاراتٍ قليلة صعودًا أو هبوطًا في لمح البصر.