الأرصاد: موجات البرد الحالية ليست الأخيرة بل المزيد منها قادم
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الرياض
قال متحدث المركز الوطني للأرصاد، حسين القحطاني، إن موجات البرد الحالية ليست الأخيرة بل المزيد منها قادم.
وأضاف أن موجة البرد الحالية تعد الأقوى، كما يتبقى قرابة الشهر في أجواء فصل الشتاء، وذلك بحسب ما ذكره بقناة الإخبارية.
ولفت إلى أن الشتاء هذا العام دافئ نسبيا ، ولم تلامس فيه درجات الحرارة الصفر.
فيديو | متحدث الأرصاد حسين القحطاني: موجات البرد الحالية ليست الأخيرة بل المزيد منها قادم#برنامج_120#الإخبارية pic.twitter.com/4mteMHznZI
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 3, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأرصاد حسين القحطاني متحدث المركز الوطني للأرصاد موجات البرد
إقرأ أيضاً:
هل هناك انقلاب قادم في تركيا؟
أنقرة (زمان التركية) – زعم الكاتب يوسف كابلان في مقال بصحيفة “يني شفق” المقربة من الحكومة، أن هناك استعدادا لانقلاب جديد في تركيا.
في مقاله المعنون “هل هناك استعدادات انقلاب؟ (1)”، يشير إلى أنه على مدار قرنين من الزمان، “انتُزعت زمام الأمور من أيدينا في هذا البلد، وفي القرن الأخير، تم الاستيلاء على البلاد من الداخل، وتم تدمير نقاط المقاومة واحدة تلو الأخرى، مما جعل تركيا دولة بلا صاحب، عرضة لأي نوع من الانقلابات في أي لحظة”.
ويوضح يوسف كابلان نقطة حيوية، وهي: “لقد تم تدمير فكرة ‘العدو’ في هذا المجتمع، وجعلت فئات المجتمع أعداء لبعضها البعض. الدولة العلمانية، التي نسميها الدولة العميقة، والتي لا يتحكم بها أبناء هذا الوطن الأصليون، بل يسيطر عليها المجندون ومجندو المجندين، فرضت العلمانية على المجتمع كدين، واستخدمتها كقيود. الإسلام، الذي ينظم كل جانب من جوانب الحياة، تم إقصاؤه من كل جوانب الحياة. هكذا زرعت بذور زوال تركيا”.
ويستكمل كابلان: “نتيجة لذلك، ظهر فراغ إيماني كبير في المجتمع من جهة، ومن جهة أخرى، اختُرعت أديان مزيفة وأوثان على الساحة، وجعل المجتمع يعشق جلاده (أي الغربيين أساساً)، وأصبح من السهل تجنيد الأجيال الشابة؛ فقد أصبح من السهل عليهم أولاً أن يصبحوا غير مبالين وغرباء عن بلادهم وتاريخهم ومعتقداتهم وقيمهم، ثم أن يصبحوا أعداء لها”.
ويشير الكاتب التركي إلى أنه لم تُحتل تركيا فعليًّا، لكنها احتُلت ذهنيًّا. لم تشهد تركيا تجربة أندلسية فعلية (الزوال عن طريق الاحتلال الفعلي)، لكنها انزلقت إلى حافة خطر الأندلسية الذهنية (الزوال عن طريق الاحتلال الذهني).
وفي نهاية مقاله يقول كابلان: “النقطة التي سأصل إليها هنا حاسمة للغاية لمستقبل البلاد: “هل هناك استعدادات انقلاب في تركيا؟” أسأل. وفي هذا المقال أجيب بإيجاز: “على مدار قرنين من الزمان، انتُزعت زمام الأمور من أيدينا في هذا البلد، وفي القرن الأخير، تم الاستيلاء على البلاد من الداخل، وتم تدمير نقاط المقاومة واحدة تلو الأخرى، مما جعل تركيا دولة بلا صاحب، عرضة لأي نوع من الانقلابات في أي لحظة. لقد تعرضنا بما يكفي للانقلاب الذهني/الثقافي؛ أما بخصوص ما إذا كان هناك استعدادات لانقلاب عسكري في البلاد، فسأتابع هذا السؤال في مقال الغد”.
Tags: إنقلابالعدالة والتنميةتركيا