ونقول للجنجويد ابكو ساي واتجرسوا لسة وارجو الراجيكم ..????
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
وانا بتفرج علي فيديوهات الجنجويد المتجرسين من متحرك الصياد وباقي متحركات الجيش المتجهة لدارفور ،اتذكرت ثبات اولادنا في المدرعات والمهندسين والقيادة وكل معسكرات الجيش لما كانوا الجنجويد بهاجموا باعداد خرافية وبكل انواع الاسلحة موجات وراء موجات هجمات مستمرة ما بتقيف ، محاصرين وعندهم نقص في السلاح وفي الغذاء وفي اي شئ ، وبعد دا كانوا ثابتين كالجبال وبقدموا شهيد وراء شهيد… وكمان يطلعوا في فيديوهات عشان يطمنوا الشعب .
ما شفنا فيديو واحد لعسكري جيش ولا مستنفر طلع يتجرس !! بالعكس شفنا عشرات الفيديوهات لعساكر داقين جرس وبطالبوا القيادة بفك اللجام وعايزين يهاجموا ! وشفنا فيديوهات لشباب اسمائهم ما طلعت في مهمة هجومية بكوا بدموعوهم وحنسوا القائد انهم لازم يطلعوا ، شفنا شباب بتسابقوا علي الشهادة ويمشوا للموت برجلينهم لانهم عارفين روحهم بقاتلوا في سبيل شنو ؟!
نجدد فخرنا وامتنانا العميق لكل الابطال الحاربوا وصمدوا واستبسلوا وكتبوا بدمائهم وتضحياتهم وصبرهم تاريخ جديد لينا ولبلدنا ❤️????????
ونقول للجنجويد ابكو ساي واتجرسوا لسة وارجو الراجيكم ..????
#جيش_واحد_شعب_واحد
Suzy Khalil
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نطبخ الماء ونقول للأطفال إنها شوربة.. الجوع يعصف بغزة
تشهد مخيمات النازحين في قطاع غزة أزمة غذائية حادة، حيث أصبح الأهالي يلجؤون إلى وسائل وحيل غير معهودة لسد جوع أطفالهم.
وفي إحدى الخيام التي أقيمت على مكب للنفايات في أحد المخيمات، تعيش عائلة لديها 6 أطفال بعد أن عدموا الوسيلة بإيجاد مكان يوفر لهم أدنى متطلبات الحياة الطبيعية.
ويقول أحد الآباء الغزيين لفقرة "أصوات من غزة" إن أصعب اللحظات التي يواجهها يوميًا مرارًا وتكرارًا هي النظر في وجوه أطفاله عندما يطلبون منه الطعام لسد جوعهم، ولا يجد لديه ما يقدمه لهم.
وفي بعض الأحيان يلجأ هذا الأب لطبخ الماء مع قليل من الملح ويقدمه للأطفال كـ"شوربة"، بينما يخبرهم أن الطعم الغريب هو "سمك".
ومن المشاهد التي أصبحت شبه اعتيادية في القطاع، أن ترى طفلة لم تتجاوز السادسة من عمرها، تحمل عبوة كبيرة وتركض وراء شاحنة مياه، على أمل ملء عبوتها والعودة بقليل من الماء لأسرتها.
النزوح المتكررأما تكرار النزوح فهو أضحى أحد أبرز وسائل تعذيب الاحتلال للغزيين، يقول أحدهم "نزحنا من الشمال إلى غزة، وإلى الجنوب، ورجعنا من الجنوب، أيضا نزحنا على الشمال، ومن الشمال عاد رجعنا على غزة… هذا غير مقبول".
وروى كيف قطع مع عائلته مسافة من بيت لاهيا إلى الرمال سيرًا على الأقدام لمدة 5 ساعات متواصلة، قائلًا "والله وصلنا هنا رجلينا منتفخة"، كما اضطر للنوم مع أسرته في الشارع عدة أيام قبل الحصول على خيمة، موضحًا "أول 3-4 أيام أنا ومرتي وولادي وابني المريض نمنا في الشارع، وتمكنا لاحقا من الحصول على خيمة نصبناها فوق أرض كانت مكبًا للزبالة بعد تنظيفها".
إعلانووصف النازحون حالة الخوف المستمر التي يعيشونها، حيث قال أحدهم "كل واحد قبل ما ينام يتوقع أن يطير هو والخيمة، تجيك شظية، ينزل عليك عمود"، مشيرا إلى انعدام الراحة بين الخوف من القصف ليلًا ومضايقات الذباب نهارًا.
وزيادةً على الجوع والنزوح المتكرر وعدم الاستقرار، فقد تسبب القصف الليلي بخلق مشاكل نفسية لدى الأطفال، الذين أصبحوا يستيقظون مذعورين بسبب أصوات الطائرات والانفجارات.
وناشد أحد النازحين المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية مَنح الغزيين أبسط الحقوق وهي الحياة الكريمة، قائلا "أنا بني آدم مواطن، بدي أعيش زي أي مواطن في العالم كله".