سمير فرج: سوريا محتلة من 4 دول وأمريكا بتشفط البترول بتاعها (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن طائرة مسيرة انتحارية من طراز "شاهد- 136" قصفت قاعدة "البرج 22" بالقرب من مقر قاعدة التنف، الذي يقع في الناحية سوريا من حدود الأردن، ما أسفر عن خسائر هائلة.
وكشف فرج خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم السبت، أن سوريا "متبهدلة" ولا يوجد دولة محتلة من أربع دول، مضيفا أن الشمال تسيطر عليه تركيا، وأمريكا تسيطر على مناطق البترول، وروسيا لديها قاعدة بحرية وجوية.
وأوضح أن أمريكا تمتلك قاعدتين أيضا في سوريا قائلا: "أمريكا بتشفط البترول من سوريا".
غارات جوية أمريكية في العراق وسورياوفي سياق متصل أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) شن غارات جوية في العراق وسوريا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات الميليشيات التابعة له.
وأكد البيان أن القوات العسكرية الأمريكية ضربت أكثر من 85 هدفا بواسطة العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة.
واستدعت الحكومة العراقية، اليوم السبت، القائم بأعمال السفارة الأمريكية في بغداد، وأبلغته احتجاجها على الهجوم الأمريكي الذي استهدف مواقع عسكرية ومدنية عراقية.
قالت الحكومة العراقية إن القصف الذي نفذته الولايات المتحدة الأمريكية داخل الأراضي العراقية يضع أمن العراق والمنطقة على حافة الهاوية.
وأكدت الحكومة العراقية أن التحالف الدولي تجاوز المهام والتفويض الممنوح له، وما قام به يقحم العراق في الصراعات الإقليمية والدولية.
وأعلنت قيادة عمليات الأنبار لـ"الحشد الشعبي"، اليوم السبت، مقتل 16 شخصًا إثر ضربات أمريكية غربي العراق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا خسائر الأردن اللواء سمير فرج الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية تدين العدوان الإسرائيلي على إيران وتدعو لخطوات "رادعة"
بغداد- أدان العراق العدوان الذي شنته إسرائيل على إيران، الجمعة 13 يونيو 2025، واعتبره "انتهاكا صارخا" للقانون الدولي، ودعا إلى تحرك دولي "رادع وعملي" لوقفه ومنع تكراره.
وقال متحدث الحكومة باسم العوادي في بيان: "تدين حكومة جمهورية العراق، بأشد العبارات، الاعتداء العسكري الذي شنه الكيان الصهيوني على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأكد العوادي أن "العدوان يمثل انتهاكا صارخا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي، ولميثاق الأمم المتحدة، ويشكل تهديدا للأمن والسلام الدوليين".
وأشار إلى أن الاعتداء وقع في وقت حساس يشهد مفاوضات بين واشنطن وطهران، محذرة من أن "استدعاء منطق القوة لفرض الوقائع يهدد بنسف أسس العلاقات الدولية الحديثة".
ودعا متحدث الحكومة المجتمع الدولي "ألا يبقى متفرجا أمام هذا الانتهاك الفاضح للقانون الدولي"، مشددة على أن "بيانات التنديد لم تعد كافية، بل يتعين أن يترجم الموقف الدولي إلى خطوات رادعة وعملية".
وحثت الحكومة العراقية مجلس الأمن الدولي إلى "الانعقاد الفوري، واتخاذ إجراءات حاسمة وملموسة لردع العدوان، وضمان عدم تكراره، واستعادة هيبة النظام القانوني الدولي".
وأضافت:" إذا ثبت أن الآليات القائمة عاجزة عن أداء هذا الدور، فعلى المجتمع الدولي الشروع في حوار جاد حول إيجاد أطر بديلة تضمن المساءلة وتفرض العدالة وتحمي السلم العالمي".
وأكدت الحكومة العراقية التزامها بمبادئ السيادة وعدم استخدام القوة وتسوية النزاعات بالطرق السلمية، معربة عن تضامنها مع الشعب الإيراني و"جميع الشعوب والدول التي تؤمن بنظام دولي عادل قائم على احترام القواعد لا على خرقها".
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني".
بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية".
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي - برسالة وجهها إلى شعبه - إسرائيل، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات.