وزيرة الإدارة المحلية والبيئة تبحث تعزيز التعاون مع برنامج الأغذية العالمي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
تركز الاجتماع الذي عقدته وزيرة الإدارة المحلية والبيئة رئيسة اللجنة العليا للإغاثة المهندسة لمياء شكّور مع الممثل والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في سورية كينيث كروسلي، على تعزيز آليات عمل البرنامج في سورية ولا سيما التعافي المبكر، في ضوء التطورات المتعلقة بالتمويل المتاح والمتوفر للعام الحالي.
ولفتت الوزيرة شكور إلى أهمية التعاون مع البرنامج في مجال تقديم المساعدات الغذائية بإشراف اللجنة العليا للإغاثة، مشيرة إلى أهمية سعي البرنامج لزيادة الدعم للمحتاجين، وخاصة في ظل الحصار الجائر المفروض على سورية والإجراءات القسرية أحادية الجانب، الأمر الذي يستدعي الاستمرار بتنفيذ مشاريع المساعدات الانسانية .
من جانبه بين كروسلي أن آلية العمل الجديدة للبرنامج تأتي جراء نقص التمويل المتاح، الأمر الذي يتطلب المزيد من التعاون بين الجانبين لتحسين الاستجابة للاحتياجات في سورية خلال العام الحالي، مع التركيز على المبادرات الجديدة في إطار المساعدات الطارئة، والاستمرار بتنفيذ مشروعات التعافي ودعم سبل العيش.
بشرى معلا
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الصحة تبحث مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سبل تعزيز التعاون المشترك
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع وفد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة مدير المكتب الخاص للمنظمة نهاد علي كوفيشي، سبل تقديم الدعم والمساعدة للقطاع الصحي في سوريا.
وأكد الجانبان خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة على ضرورة تعزيز التعاون، ولاسيما بعد طرح رغبة المنظمة في فتح مكتب خاص بالعاصمة دمشق، معربين عن أملهما في تحقيق العدالة في سوريا خلال المرحلة القادمة.
وأكد الدكتور العلي، أن الوزارة تعمل بجهود مكثفة لإعادة تأهيل وترميم البنية التحتية المدمرة للقطاع الصحي، لافتاً إلى انفتاح سوريا على التعاون مع المنظمة ودورها الكبير في المساعدة عن طريق التأثير الإعلامي.
بدوره أوضح كوفيشي، أن المهمة الأساسية للمنظمة هي كشف مواقع الأسلحة الكيميائية وتدميرها، مشيراً إلى أن حكومة النظام السابق استخدمت الأسلحة الكيميائية الخطيرة في عام 2013، واستطاع فريق المنظمة من خلال العمل الميداني كشف كذب ادعائها بإعلان عدم امتلاكها لهذا النوع من الأسلحة.
وأكد كوفيشي، أن استخدام الأسلحة الكيميائية يعتبر جرائم حرب وضد الإنسانية، ولذلك تم تشكيل فريق لتقصي الحقائق في هذه الجرائم في عام 2018، لكشف المسؤولين عن إصدار أوامر باستخدام السلاح الكيميائي ضد الشعب السوري، ولدى إصداره أول تقرير له تم استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن من قبل روسيا والصين.
حضر الاجتماع معاونا وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب والدكتور عبدو محلي، وعدد من المديرين والمعنيين.
تابعوا أخبار سانا على