وفي اللقاء الذي حضره وكيل وزارة الخارجية لقطاع التعاون الدولي، السفير إسماعيل المتوكل، رحب الوزير عامر، بالمبعوث رفيع المستوى، مؤكداً أن وزارة الخارجية قدّمت الكثير من التسهيلات لمكتب برنامج الأغذية العالمي بصنعاء خلال الفترة الماضية، لكن للأسف كان المكتب يخلق المشاكل لنفسه بسبب تنصله وعدم التزامه بما يتم الاتفاق عليه.

وأوضح أن الحكومة حريصة على استمرار عمل مكتب برنامج الأغذية في اليمن وفقاً للأسس والمعايير المتعارف عليها وحل كافة الملفات العالقة، وبما يسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية التي يعاني منها الكثير من أبناء الشعب اليمني نتيجة العدوان والحصار الشامل.

بدوره أوضح وزير الصحة والبيئة، أن الشراكة الاستراتيجية بين وزار الصحة وبرنامج الأغذية العالمي شهدت في الآونة الأخيرة تراجعًا، بالرغم من أنها مرتبطة بمشاريع وأنشطة مخصصة لإنقاذ حياة الكثير من أبناء اليمن في مختلف محافظات الجمهورية.

فيما تطرق الوكيل المتوكل، إلى العوائق التي تواجه العلاقة مع مكتب برنامج الأغذية العالمي بصنعاء، مؤكدًا استعداد وزارة الخارجية والمغتربين مناقشة تفاصيل الملفات العالقة بقصد حلها وتعزيز العلاقة مع البرنامج.

من جهته أكد مبعوث برنامج الأغذية العالمي الوردات، أن مهمته الأساسية في اليمن هي إنسانية بحتة وبعيدة عن أي ملفات سياسية.

وأشار إلى أنه مُكلف من قبل قيادة برنامج الأغذية العالمي للعمل على حل كافة المشاكل العالقة بالتعاون مع السلطات اليمنية المختصة، وبما يخدم الشعب اليمني.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: برنامج الأغذیة العالمی

إقرأ أيضاً:

برنامج أممي يحذر من مجاعة في اليمن.. أكثر من 18 مليون شخص يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي

قال تقرير أممي تقرير إن استمرار التدهور الاقتصادي وتصاعد أسعار الغذاء، ومواجهة البلد مستويات غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي سيواجه نحو 18.1 مليون يمني انعدامًا حادًا للغذاء بحلول سبتمبر 2025.

 

وأضاف برنامج الأغذية العالمي في تقرير حديث أن عدد المديريات المصنفة في المرحلة الرابعة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (حالة طوارئ) سيصل إلى 165 مديرية، مع احتمال ظهور جيوب في المرحلة الخامسة (كارثة) في أربع مديريات على الأقل.

 

وحسب التقرير سجلت نسب الحرمان الغذائي مستويات قياسية في يونيو، حيث أبلغت 67% من الأسر عن عدم قدرتها على تلبية احتياجاتها الأساسية من الغذاء، فيما لجأ نحو 44% من السكان إلى استراتيجيات شديدة لتدبير الغذاء، مع ارتفاع النسبة إلى 53% بين الأسر التي تعيلها نساء.

 

وأكد أن النازحين هم من بين الفئات الأكثر ضعفًا، حيث أفاد 27% من الأسر النازحة بأن أحد أفرادها قضى يومًا كاملًا دون طعام، مقابل 16% من السكان غير النازحين. مشيرا إلى أن أن النازحين في المخيمات يعانون أوضاعًا غذائية ومعيشية أسوأ مقارنة بأولئك المقيمين في المجتمعات المضيفة.

 

ولفت إلى أن الريال اليمني سجل أدنى مستوياته على الإطلاق في مناطق الحكومة المعترف بها دوليًا خلال يونيو، متراجعًا بنسبة 33% على أساس سنوي، ما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود إلى مستويات قياسية، وسط تقديرات البنك الدولي بأن نحو 74% من السكان يعيشون تحت خط الفقر المدقع.

 

 


مقالات مشابهة

  • بدء برنامج خاص بمدونة السلوك الوظيفي بصنعاء
  • برنامج أممي يحذر من مجاعة في اليمن.. أكثر من 18 مليون شخص يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي
  • وزيرا الخارجية التركي والسعودي يبحثان مستجدات الأوضاع في سوريا وغزة
  • برنامج الأغذية العالمي: يجب التحرك لتفادي كارثة أكبر في غزة
  • «سلمان العالمي للغة العربية» يطلق برنامج «شهر اللغة العربية» في أذربيجان
  • ألمانيا تدعم برنامج الأغذية العالمي في غزة بمبلغ إضافي 5 ملايين يورو
  • مبعوث ترامب يزور موسكو وكييف تنفي سقوط تشاسيف يار
  • ادراج 26 موقعًا تراثيًا وطبيعيًا في اليمن بالقائمة التمهيدية للتراث العالمي
  • عمل الشرقية تعقد ندوات لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بجامعة الزقازيق
  • “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة