سرايا - مهند الجوابرة - أقدمت الطائرات الأمريكية على تنفيذ ضربات جوية عسكرية استهدفت 36 هدفاً في اليمن اليوم أمس السبت ، ليكون هذا الاعتداء استمراراً للضربات الجوية التي نفذتها القوات الأمريكية على الأراضي اليمنية منذ بدء القوات اليمنية في استهداف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر .


وقال الخبير العسكري اللواء مأمون أبو نوار لسرايا بأن القوات الأمريكية ركزت على استخدام القاذفة الجوية بي 1 لانسر لتنفيذ ضرباتها بدقة عالية والتمكن من إصابة جميع الأهداف خلال العملية ، إضافة لاستخدام طائرات هجومية تمتلك صواريخ عالية الدقة لإصابة الأهداف على الأرض .




وبين أبو نوار بأن هذه المواجهة مقرونة اقتراناً تاماً بما يجري في قطاع غزة ، لافتاً إلى أن جميع التحالفات المقامة ضد القوات اليمنية الحوثية لن تنجح في صد الضربات وحماية باب المندب كما جرى قبل برهة من الزمن في مضيق هرمز .


ولفت عبر سرايا إلى أن أمريكا لن تفكر أبداً بإقحام قواتها برياً في اليمن ولن تكرر تجربة أفغانستان ومعارك "تورا بورا" ، حيث تمتاز التضاريس في اليمن بالصعوبة كما الحال في أفغانستان ، مشيراً إلى أن هذا الحرب لن تحصل لكونها ستحصد الشرق الأوسط والمنطقة بأسرها في حال استمرت .


من جانبه قال الخبير الاستراتيجي الدكتور هشام احمد خريسات لسرايا بأن الهجوم على اليمن سيستمر عبر القصف من الطائرات والضربات الجوية المتلاحقه ولا يتوقع أن تقدم قوات التحالف على إنزال بري في اليمن لفعالية الضربات الجوية وتحقيق العديد من اهدافها ، الا ان التأثير الاقتصادي سيكون مؤثرا وستظهر اثاره خلال الشهرين القادمين .
 
وأشار خريسات بان الملف اليمني مربوط بأحداث غزة جملة وتفصيلاً ، بمجرد أن تتوقف الحرب في غزة ستخف حدة الاستهدافات اليمنية للسفن والبواخر التجارية وهو ما يعني توقف الضربات الجوية الأمريكية .
 
وعن مستقبل هذه المواجهة أكد خريسات أنها في طريقها للتخفيف من حدتها ، لاسيما بان أمريكا لا ترغب بفتح جبهة حرب جديدة في ظل وجود جبهات قتالية متعددة في الفترة الحالية ولاترغب بالتوسع في العمليات القتالية على اكثر من جبهه.
 
وتوقع خريسات بانفراج المواجهة في غزة بين الاحتلال وفصائل المقاومة حيث ان هناك بوادر لهدنة مدتها ستة أسابيع بعد أن اقتربت المواجهة من شهرها الرابع ، لا سيما مع البوادر التي تلوح في الأفق حول عملية تبادل للأسرى بشرط إنهاء ووقف إطلاق النار الدائم رغم وجود خلافات جوهرية على بنود الاتفاق الا ان هناك بوادر لهدنه قريبه  .
 
إقرأ أيضاً : أكبر عملية استخباراتية مُركبة .. إيران تكشف عن حصولها على معلومات غير مسبوقة عن جواسيس “الموساد” في 28 دولةإقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تعتقل شابا من مخيم بلاطة في الضفة الغربيةإقرأ أيضاً : القول الفصل لبايدن ونتنياهو مُطالبٌ بدفع فاتورة العدوان لأمريكا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

مسيرة حاشدة في مدينة فانكوفر دعماً للشعبين الفلسطيني واليمني

الثورة  /  فانكوفر/ سبأ

نظّمت العديد من الحركات والقوى وفي مقدمتها منظمة صامدون مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة فانكوفر بمقاطعة بريتش كولومبيا الكندية، السبت، بمشاركة أنصار الشعب الفلسطيني والجاليات الفلسطينية واليمنية والعربية والإسلامية.
وقبل انطلاق المسيرة إلى شوارع المدينة تحدث عدد من المشاركين والمشاركات وجددوا دعمهم للمقاومة الفلسطينية ورفضهم لجرائم الحرب الصهيونية الأمريكية التي تتواصل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي تدخل شهرها التاسع.
ودعا المشاركون في المسيرة إلى التنديد بالموقف الرسمي الكندي المنحاز لكيان العدو الصهيوني، حيث تركزت هتافاتهم على مقاطعة الشركات الداعمة لهذا الكيان.. معلنين أنهم سيواصلون حراكهم الشعبي والطلابي في الجامعات حتى يتوقف الحصار والعدوان على الشعب الفلسطيني.
وجابت المسيرة شوارع عدة في وسط مدينة فانكوفر وتوقفت أمام عدد من الشركات مثل «ستاربكس» و«انديغو» وغيرها من الشركات الداعمة للكيان الغاصب.. داعين إلى مقاطعتها بسبب تورطها في جرائم الحرب والمجازر المستمرة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وردد المشاركين في المسيرة الهتاف الذي أصبح شائعاً «يمن يمن اجعلنا فخورين وأعِدْ سفينة أخرى إلى الوراء».
وقال عضو الهيئة التنفيذية لـ «حركة المسار الثوري البديل» خالد بركات في تصريح خاص: «هذه المسيرة تأتي متزامنة مع المجزرة الرهيبة والمروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني في مخيم النصيرات والمحافظة الوسطى بقطاع غزة وللتأكيد على دعمنا للمقاومة في فلسطين واليمن ولبنان والعراق وكل معسكر المقاومة في المنطقة».
وشدد بركات على أن «الموقف اليمني بات يشكل مُلهماً ومُحفزاً للشعوب الحرّة وحركة التضامن مع الشعب الفلسطيني حتى تواصل إصرارها وعزمها على الاستمرار في النضال من أجل تحرير فلسطين من النهر إلى البحر».
واُختتمت المسيرة بقراءة الناشطة العربية «وردة» عضو «شبكة صامدون» التي اعتلت المنصة وهي ملثمة ترتدي كوفية فلسطينية، عريضة خاصة باللغة الإنجليزية أعلنت فيها مئات الحركات الشعبية والأحزاب عن تضامنها مع اليمن في مواجهة الغطرسة الأمريكية والبريطانية.
وتنص العريضة التي حملت عنوان (مع اليمن في مواجهة العدوان والغطرسة الأمريكيّة والبريطانيّة)، على الآتي: «نحن الأحزاب والمنظّمات والجمعيات الموقعة أدناه نُدين العدوان والغارات الأمريكية البريطانية على شعب اليمن المكافح، ونُعبّر عن دعمنا للموقف اليمني المبدئي تجاه القضية والحقوق الفلسطينية، ونُعلن تضامننا مع الشعب اليمني في معركته التّاريخية التي يخوضها نُصرةً لمظلومية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من أجل وقف جرائم الحرب الصهيونية وكسر الحصار، كما نقف خلف القوات المسلحة اليمنية الباسلة وحقّها الطبيعي المشروع في الرّد على العدوان تنفيذاَ للمطلب الشعبي اليمني وتوجيهات وقرارات القيادة الثورية في صنعاء».
وأضافت: «إن شعب اليمن العزيز الذي ظل متمسّكاً بالموقف الثوري الصلب المتقدم، يستمر في مواجهة كل أشكال الحصار والعدوان على يد قوى الاستعمار الأمريكي والبريطاني وأدواتهم في المنطقة، ولن ترهبه المجزرة الأمريكية البريطانية الأخيرة يوم 31 مايو 2024 التي ارتقى فيها عشرات الشهداء والجرحى، بل يواصل شعب اليمن التعبير عن موقفه بقوة وشجاعة قل نظيرها، وبخاصة اليوم الجمعة من خلال الخروج الجماهيري الحاشد والمهيب في «ساحة السبعين» وسط العاصمة صنعاء وفي مختلف محافظات وميادين وشوارع البلاد».
وتابعت: «إن الموقف اليمني البطولي الذي تجسّد قولاً وفعلاً في مواجهة الحرب والعدوان على مدار السنوات العشر الماضية، وفي نصرة الشعب الفلسطيني لأكثر من ثمانية شهور، شَكّل الرّد الحقيقي ضد حرب الإبادة الصهيونية الأمريكية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر، كما جسّد النموذج الثوري الفعّال في التضامن الحقيقي مع الشعب الفلسطيني، وتحوّل هذا الموقف الاستثنائي إلى مصدر اعتزاز وإلهام لكل الشعوب والحركات المناضلة في العالم، مثبِتاً قوة الشعوب الحرة وقدرتها على تغيير معادلات الصراع وموازين القوى في مواجهة الإمبريالية والصهيونية وعملائها في العالم».
الجدير ذكره أن عشرات المدن الكندية والأمريكية شهدت مظاهرات شعبية حاشدة وخاصة في مونتريال وتورنتو، وفي العاصمة الأمريكية واشنطن شارك فيها مئات الآلاف من المواطنين الكنديين والأمريكيين.

مقالات مشابهة

  • مركز “ويلسون”: اليمن قَلَبَ حسابات أمريكا الأمنية في الشرق الأوسط
  • مركز أبحاث أمريكي: اليمن قلب حسابات واشنطن الأمنية في المنطقة
  • التصعيد الأمريكي الانتقامي في مواجهة تحذيرات القيادة اليمنية.. لن نظل مكتوفي الأيدي
  • اللقاء المشترك: الإنجاز الأمني الاستراتيجي ثمرة لصمود الشعب اليمني
  • عاجل.. اليمن تكشف شبكة جواسيس مرتبطة بالموساد والاستخبارات الأمريكية
  • خبراء اقتصاد:الحرب الاقتصادية على اليمن تدارُ من الرياض بإشراف أمريكي
  • مسيرة حاشدة في مدينة فانكوفر دعماً للشعبين الفلسطيني واليمني
  • الشعب اليمني يطور الـقدرات ويصعد العمليات
  • عدوان أمريكي بريطاني على محافظة الحديدة اليمنية
  • حكومة صنعاء تتعهد بإفشال محاولة إغلاق مطار صنعاء وتدمير الخطوط الجوية اليمنية