قال الدكتور مجدي شاكر، الخبير الأثري، إن مصر تقوم باستعدادات مكثفة لافتتاح المتحف المصري الكبير، موضحا وجود خلية عمل مستمرة للانتهاء من كل المشروعات الخاصة بالمتحف، أو بالمنطقة المحيطة به، حتى يظهر بشكل يليق بحضارة مصر العظيمة.

«متولي» يتفقد مشروعات تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف

وأضاف الخبير الأثري، خلال لقائه مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، في برنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن رئيس الوزراء يتفقد مشروعات تطوير المنطقة المحيطة بـ«المتحف المصري الكبير»، في خلال جولته للمتحف للتعرف على جاهزية تشغيل المتحف، وانتهاء أعمال متحف الملك خوفو.

أكبر متحف لحضارة واحدة في العالم

وأكد «شاكر»، أن المتحف المصري الكبير يمثل أكبر متحف لحضارة واحدة على مستوي العالم، من حيث المساحة، وعرض الآثار المصرية القديمة، وظهور المركبين، عرض 5396 قطعه للملك توت عنخ آمون لأول مره، مما يوضح القيمة الثقافية، والترفيهية، السياحية، الاقتصادية للمتحف.

وتابع الخبير الأثري، أن هذا المتحف يمثل رأس حربة لمشروع ضخم من خلال تسويق القاهرة الكبرى كمنتج ثقافي، الهدف منها استقرار السائح في القاهرة وقتا أكبر، من خلال إنشاء هذا الصرح الحضاري.

وأضاف «شاكر»، أن المتحف المصري الكبير حصل على 3 شهادات «أيزو» قبل افتتاحه الرسمي، حيث عُرف بأنه صديق للبيئية من خلال عدم توفير الخدمات المضره بالبيئة وتقديم فيه متحف للطفل، ومتحف لذوي الاحتياجات الخاصة، ومتحف تعليمي، ومتحف للمركبين، وسينما 3D، ومسرح، وأوبرا، وحدائق متدرجة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير المتحف المصري وزير السياحة المتحف المصری الکبیر

إقرأ أيضاً:

المتاحف الخاصة.. وجهات سياحية وحفظ لتراث سلطنة عُمان

نزوى "العُمانية": تعد المتاحف وبيوت التراث الخاصة من التجارب الفردية التي يحاول أصحابها من خلالها عرض عددٍ من المقتنيات والآثار وكنوز التراث الوطني، سعيًا منهم لحفظ هذا الموروث لتتمكن الأجيال القادمة من معرفة مظاهر الحضارة والهوية التراثية الوطنية العُمانية.

وأوضح علي بن سعيد العدوي مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة الداخلية أن وزارة التراث والسياحة تبذل جهودًا للوقوف مع أصحاب المتاحف وبيوت التراث الخاصة وتقديم الدعم في سبيل الرقي بهذه المتاحف لتحقيق رسالتها الثقافية والتراثية، حيث تلقت الوزارة عدة طلبات لإقامة متحف أو بيت تراثي خاص، وكانت مخرجات تلك الطلبات على صنفين: طلبات تم منحها موافقات مبدئية إلى حين استكمالها وطلبات حصلت على الترخيص، وهي التي استوفت كافة الشروط والمعايير اللازمة لإقامة متحف أو بيت تراثي.

وأضاف أن الوزارة حددت اختصاصات المتاحف وبيوت التراث الخاصة، من ضمنها إدارة المقتنيات من خلال السياسات والممارسات المهنية المعتمدة لدى الوزارة وحفظ وصون المقتنيات وتوثيقها وتوفير المعلومات الكافية عنها من النواحي العلمية والتاريخية وإقامة الفعاليات والأنشطة الثقافية والتعليمية ذات الصلة بعد أخذ تصريح من الجهات المختصة بالوزارة وتسجيل كافة المقتنيات الأثرية والمتحفية في سجلات خاصة.

وذكر أنه يوجد في محافظة الداخلية أربعة متاحف خاصة تمت الموافقة عليها، وهي متحف نزوى ومتحف بوابة الماضي بنزوى ومتحف بيت الشرف في ولاية الجبل الأخضر ومتحف النقود في ولاية الحمراء وهناك مبادرات أخرى في الوقت الحاضر في ولاية الحمراء لتحويل بعض البيوت الأثرية إلى متاحف خاصة في منطقة مسفاة العبريين وتحويل جزء من مكتبة أهلية إلى متحف خاص.

من جانبه قال محمد بن أحمد أمبوسعيدي صاحب متحف بوابة نزوى: إن فكرة إنشاء هذا المتحف جاءت بعد أن توصلت لقناعة تامة بأن ما نملكه من قطع تراثية ومقتنيات متنوعة يجب أن يظهر للناس في متحف خاص وتكللت هذه الجهود بالنجاح فكان هذا المتحف الذي يتكون من طابقين ويحتوي على قرابة (2000) قطعة أثرية وتراثية تحكي حياة المواطن العُماني وطريقة معيشته والحرف التقليدية اليدوية والأدوات التي استخدمها لتسخير البيئة والأرض في صنع وبناء الوطن والإنسان.

وأضاف أنه توجد بالمتحف 8 قاعات، هي: قاعة المخطوطات وقاعة الأسلحة وقاعة الإنسان وقاعة التواصل الحضاري وقاعة النحاس وقاعة الحرف اليدوية وقاعة الفخار وقاعة المرأة، حيث تشمل مجموعة من نوادر التراث من الأبواب والنوافذ والنحاس والفخار والحرف التقليدية العُمانية والتي استغرق جمعها قرابة 3 سنوات.

وأشار إلى أهمية تنوع المقتنيات وطريقة عرضها والسرد المتحفي عنها تسهيلًا للزائرين، منوهًا بوجود الباب الضخم الذي يحتوي على تاريخ طويل وشاهد على الصناعة الفنية العُمانية وهو من القطع النادرة بالمتحف بالإضافة إلى مخطوط ترجمة المعاني للإمام سيف بن سلطان اليعربي وتمثل أغلى قطعة في المتحف، وذكر أن رؤية المتحف تتمثل في الارتقاء بالمنظومة السياحية التراثية في سلطنة عُمان، وفي ولاية نزوى خاصة والتي تعد مقصدًا سياحيًّا رئيسًا في سلطنة عُمان.

وقال زاهر بن عبدالله الصخبوري مالك متحف بوابة الماضي في ولاية نزوى: إن حركة الترميم التي شهدتها حارة العقر وتحويل البيوت الأثرية إلى نزل ومتاحف وغيرها من الأنشطة السياحية والتجارية هو ما دفعني لإقامة المتحف ليعيش الزائر التجربة ويكتشف تاريخ وحضارة عُمان من خلال المعروضات المتنوعة والمقتنيات الأثرية، موضحًا أن المتحف يتكون من طابقين ويضم 8 معارض، هي: المعرض العام الذي يحتوي على الخناجر والمخطوطات والعملات النقدية ومعرض الفخار ومعرض النحاس ومعرض حلي المرأة ومعرض الأخشاب ومعرض أدوات الطبخ القديم ومعرض السيوف والأسلحة التقليدية ومعرض سعفيات النخيل.

وأشار إلى أن بداية تجميع هذه المقتنيات كانت منذ 1980م من مختلف محافظات سلطنة عُمان، وتمثلت في القطع الأثرية، مؤكدًا سعيه الدائم لتطوير المتحف في مختلف الجوانب.

مقالات مشابهة

  • المتاحف الخاصة.. وجهات سياحية وحفظ لتراث سلطنة عُمان
  • شرطة نيويورك تتدخل باحتجاج مؤيد للفلسطينيين.. وتعتقل 29 شخصا
  • المتحف اليونانى يعرض العملات بشكل معاصر بالإسكندرية
  • أبرزت الديلي ميل تقريرا عنه.. خبير أثري يشرح تاريخ اكتشاف تابوت رمسيس الثاني
  • بالفيديو.. محتجون مؤيدون للفلسطينيين يحتلون أجزاء من متحف بروكلين في نيويورك
  • خبير أثري: الصحف البريطانية تهتم بالحضارة المصرية القديمة وتتحدث عن ملوكها
  • بالفيديو.. اقتحام متحف أميركي شهير دعما لغزة
  • متظاهرون مؤيدون لفلسطين يقتحمون متحف بروكلين في نيويورك (فيديو)
  • متحف المستقبل يستضيف رئيس مجلس الوزراء اليمني
  • بسبب الصيانة الدورية.. غلق المتحف المصري الكبير لمدة 10 أيام