رئيس «الهندسة الميكانيكة» الأسبق: إنشاء مراكز تسويقية لمخرجات العلوم والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لهندسة وتكنولوجيا المعلومات، التجارة والتنمية في إفريقيا، الذي شاركت فيه نقابة المهندسين بشكل فعّال.
وألقى الدكتور أحمد البدوي سيد، وكيل نقابة المهندسين، كلمة نيابة عن نقيب المهندسين، المهندس طارق النبراوي، خلال فعاليات افتتاح المؤتمر.
وعبّر البدوي عن سعادته باحتضان مصر للمؤتمر للمرة الثانية، موجها التحية باسم جموع المهندسين، للوفود الإفريقية المشاركة بالمؤتمر، بمشاركة المهندس سامي ترك رئيس شعبة الهندسة الميكانيكية الأسبق.
وأوصى المؤتمر بتكليف المجلس الإفريقي للعلوم والبحث والتكنولوجيا -الاتحاد الإفريقي (ASRIC) والاتحاد الإفريقي للمنظمات الهندسية، بعمل دراسة لإنشاء مركز متخصص في إفريقيا في شؤون نقل وتسويق التكنولوجيا لدعم الصناعة والتجارة البينية.
وكذا تشجيع الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، على إنشاء مراكز تسويقية لمخرجات العلوم والتكنولوجيا في جامعاتها ومراكزها البحثية، لتفعيل استخدام نتائجها في دفع عمليات التصنيع، بما يعود إيجابياتها على الصناعة الإفريقية، وكذا التجارة الإفريقية البينية.
كما أوصى المؤتمر، بتكليف الاتحاد الدولى للمنظمات الهندسية (WFEO)، والاتحاد الإفريقي للمنظمات الهندسية (AFEO)، لتشجيع الدول الإفريقية، للارتقاء بالمستوى الهندسي في مجال نقل التكنولوجيا، وإنشاء منظومة معلوماتية لاحتياجات الصناعات القائمة بكل منها، والعمل على الاستفادة من مخرجات البحث العلمي، من خلال التعاون والتكامل مع المراكز البحثية بدولها.
بالإضافة إلى تكليف كل من المجلس الإفريقي للعلوم والبحث والتكنولوجيا - الاتحاد الإفريقي (AU-ASRIC)، الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية (WFEO) والاتحاد الإفريقي للمنظمات الهندسية (AFEO) للبدء في عمل دراسة على مستوى الاتحاد الإفريقي لتعظيم استخدام الهندسة وتكنولوجيا المعلومات للدفع والارتقاء بالتجارة الإفريقية البينية لتحقيق أهداف اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية (ِAfCTA) .
ربط المناهج التعليمية باحتياجات السوقوإدراكًا لأهمية التطوير المستمر للتعليم الهندسي والحاجة إلى ربط المناهج التعليمية باحتياجات السوق والتحديات المستقبلية للدول الأعضاء، دعا المؤتمر مؤسسات التعليم الهندسي لربط المناهج الهندسية والبحوث باحتياجات المجتمع لدفع التقدم في إفريقيا ولتوفير منتجات إفريقيا للأسواق الإفريقية، كما دعا المؤتمر مؤسسات التنمية والصناعة والتجارة في الدول الأعضاء للاستفادة من مخرجات الأبحاث العلمية والمنشورة في المؤتمر نظراً لأهميتها في تقديم حلول لمشاكل التنمية في إفريقيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة المهندسين المهندسين الاتحاد الإفريقي الاتحاد الإفریقی فی إفریقیا
إقرأ أيضاً:
أيمن الجميل: تدشين منطقة جرجوب الاقتصادية الخاصة نقطة مضيئة للاستقرار والتعاون بين إفريقيا وأوروبا
قال رجل الأعمال أيمن الجميل، إن موافقة مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بإنشاء منطقة جرجوب الاقتصادية الخاصة، بمساحة 400 ألف فدان تقريبا في الساحل الشمالي الغربي؛ تمثل نقطة انطلاق مهمة لتنمية المنطقة الغربية بكاملها، ونقلة نوعية لطرق التجارة والتعاون بين إفريقيا وأوروبا، رغم الصراعات والحروب المشتعلة فى منطقة الشرق الأوسط.
وأكد أن المنطقة الغربية تشهد حاليا أكبر نقلة نوعية في تاريخها؛ بفضل رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتطوير موانئ المنطقة الغربية، وتحويلها إلى منطقة صناعية وزراعية متكاملة، وكذلك منطقة تخزين وترانزيت على خطوط التجارة البحرية بين دول جنوب أوروبا وإفريقيا، في سياق تحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة واللوجستيات.
وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل، رئيس مجلس إدارة مجموعة كايرو 3A للاستثمار الزراعي والصناعي، أن الأهمية الكبرى لتدشين منطقة جرجوب الصناعية، تأتي من التصور المتكامل للمنطقة، حيث تتضمن ما يلي:
- إنشاء مصنع لإعادة تجميع السيارات المستعملة الواردة من كوريا واليابان، وإعادة تصديرها للدول الإفريقية.
- استصلاح أراضٍ زراعية تقوم على أساسها بعض الصناعات، مثل “صناعة الزيوت، تصنيع وتعبئة المنتجات الزراعية.”.
- إنشاء محطة حاويات في ميناء جرجوب التجاري؛ لخدمة البضائع القادمة من شرق آسيا، ومتوجهة إلى كل من أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية.
- إنشاء خط أنابيب بترول من الأراضي الليبية وحتى ميناء جرجوب، وإعادة التصدير للدول الأوروبية.
- إنشاء قاعدة لوجستية؛ لتوفير خطوط شحن جديدة، بالتعاون مع شركة ترسانة الإسكندرية لبناء السفن.
- إنشاء مدينة سكنية، كتوسع مستقبلي لمنطقة جرجوب، ومناطق سياحية وترفيهية.
وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل، أن تطوير المنطقة بالكامل، يقوم على إنشاء وتشغيل ميناء جرجوب البحري في مدينة النجيلة، على مساحة 2169 فدانا غرب مدينة مرسى مطروح، والمتوقع أن ينقل تلك المنطقة النائية إلى العالمية، ويوفر الآلاف من فرص العمل لشباب المنطقة الغربية.
واستطرد: كما يعمل ميناء جرجوب على استقبال السفن التجارية القادمة من أوروبا إلى إفريقيا، أو إلى دول آسيا، عبر خطوط النقل الجديدة إلى بورسعيد والسويس في الشرق، لافتا إلى أن الميناء مخصص بداخله أيضا، أرصفة لاستقبال السفن السياحية من جميع دول العالم؛ لخدمة التنمية السياحية بمطروح.
وتابع رجل الأعمال أيمن الجميل، أن مشروع ميناء جرجوب البحري والمنطقة الاقتصادية الصناعية، يعمل على إقامة عدد من الفنادق العالمية، وخلق مجتمعات عمرانية حوله، ومنطقة اقتصادية وصناعية لوجيستية وسكنية، ومدينة سياحية عالمية، ومركزا اقتصاديا، ومدارس وملاعب ومراكز استشفاء.
وأكد أن المشروع يوفر حوالي 30 ألف فرصة عمل، ويعتبر الأقرب لسواحل أوروبا، ويربط قارة أوروبا بإفريقيا، والأهم، أنه يقدم النموذج الناجح لإمكانية التعاون بين القارات الثلاث (أوروبا وإفريقيا وآسيا) على مستوى التجارة والتنمية وتبادل السلع، في مواجهة نماذج التدمير والحروب وحل المشكلات بالقوة الغاشمة.