الشلهوب: مركبة لوسيد الأمنية مجهزة بأبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، العقيد طلال الشلهوب، إن الوزارة تقدم أبرز التقنيات الأمنية، منها مركبة لوسيد الكهربائية الأمنية المجهزة بأبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف الشلهوب، في تصريحات تليفزيونية، عبر قناة "الإخبارية"، أن مركبة لوسيد الكهربائية تحمل على متنها طائرة "درون" للوصول إلى الأماكن التي يصعب الوصول إليها.
وأوضح أن المركبة تتفاعل مع أنظمة الذكاء الاصطناعي لرصد المخالفات الأمنية، كما تحتوي على تقنيات تمكنها من التعرف على لوحات المركبات المخالفة لأنظمة المرور.
وأطلقت المملكة في معرض الدفاع العالمي أول دورية أمنية كهربائية صنعتها شركة "لوسيد موتورز" في المملكة، مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
فيديو | المتحدث الأمني لوزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب لـ #الإخبارية:
مركبة لوسيد الكهربائية الأمنية تحمل على متنها طائرة "درون" للوصول إلى الأماكن التي يصعب الوصول إليها
#عين_الخامسة#الإخبارية pic.twitter.com/CXJGKRC6aU
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: معرض الدفاع الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسي
مع التوسع المتزايد في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في شتى المجالات، بدأ البعض يلجأ لهذه الأدوات كمساعدات نفسية، أو حتى كبدائل عن الأطباء المختصين إلا أن خبراء الصحة النفسية يحذرون من هذه الممارسات، ويؤكدون أنها قد تحمل عواقب خطيرة على الصحة النفسية والخصوصية الشخصية.
خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسيوفي هذا السياق، صرحت الدكتورة يكاتيرينا أورلوفا، نائبة مدير معهد علم النفس السريري والعمل الاجتماعي بجامعة بيروغوفسكي الروسية، لصحيفة "غازيتا.رو"، بمجموعة من التحذيرات الهامة.
قالت أورلوفا إن "الذكاء الاصطناعي لا يمكنه تقديم دعم نفسي مؤهل، لأنه يفتقر إلى التعاطف الحقيقي، وغير قادر على التقاط الإشارات غير اللفظية الدقيقة التي تحمل في طياتها معانٍ نفسية عميقة".
وأشارت إلى خطورة أن يفشل النظام في لحظات حرجة من اليأس أو الاضطراب النفسي، وربما يقدّم نصائح غير ملائمة أو حتى مؤذية.
خطر على خصوصية المرضىأحد أكبر التحديات في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في العلاج النفسي هو الخصوصية وأوضحت أورلوفا: المشاعر والمخاوف التي يبوح بها المستخدم للذكاء الاصطناعي يمكن أن تُستخدم بشكل ضار إذا وقعت في أيدي جهات غير نزيهة، خاصة أن إعادة التعرف على هوية الأشخاص من بيانات مجهولة أصبح أمرًا ممكنًا في بعض الحالات.
وشدّدت الخبيرة على أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي ليست محايدة، فهي تتعلم من بيانات أنشأها بشر يحملون تحيّزاتهم، مما يجعل الذكاء الاصطناعي عرضة لإعادة إنتاج الصور النمطية أو التمييز ضد فئات معينة من المرضى النفسيين.
أشارت أورلوفا إلى أن الخطر الأكبر يتمثل في خلق وهم لدى الناس بأن الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يحل محل الطبيب النفسي، ما قد يؤدي إلى تأجيل طلب المساعدة الحقيقية حتى في الحالات الحرجة.
في الختام، رغم أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مساعدة في جمع البيانات أو تقديم دعم أولي، فإنه لا يجب اعتباره بديلًا للعلاج النفسي الحقيقي الذي يقدمه مختصون قادرون على التفاعل الإنساني والتعاطف وفهم السياق العاطفي بدقة.