معلومات عن أول سيارة كهربائية محلية الصنع في مصر.. «سمارت وببصمة الوجه»
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كشف الدكتور محمد الغمري، رئيس مجلس إدارة «إيجيبت سات»، وعضو المجلس التخصصي لبحوث النقل في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن السيارة الكهربائية الجديدة التي يجرى تصنيعها محليًا ستكون مصنعة داخل مصر، من أول التصميم حتى نهاية إجراءاتها والمتمثلة في التشغيل.
أول سيارة كهربائية مصرية الصنعقال «الغمري» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن هناك عددًا من المميزات ستكون متاحة في السيارة، تتمثل في البطارية، إذ يجرى حاليا التحضير؛ لأن تكون البطارية من الخارج بالتعاقد مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في صناعة البطاريات الكهربائية المنتجة لبطاريات سيارات «تسلا»، وهذا الأمر مؤقتاً، موضحًا أن الميزة الثانية تتعلق بالتشغيل إذ يكون ببصمة الوجه لصاحبها «سمارت».
وأوضح أنه في حال منح السيارة لأي شخص غير صاحبها، سيكون ذلك من خلال أبليكيشن الموبايل، يمكّن صاحب السيارة في تسجيل بيانات الشخص عبر التطبيق، وعند قيام الشخص بالقرب من السيارة، يمكن تشغيله لها سواء مباشرة أو من خلال كود يرسل إلى الشخص، وبالتالي يتم التحكم بطريقة ذكية في السيارة، وكما أنه سيتم إجراء وسيلة تحرك للأربع عجلات الخاصة بالسيارة إذ يمكن لقائدها التحرك في الأماكن الضيقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيارة الكهربائية أول سيارة كهربائية سيارة كهربائية سيارة كهربائية مصرية السيارات الكهربائية البحث العلمي
إقرأ أيضاً:
خرافة أم حقيقة .. هل يؤدي ترك الهاتف متصلاً بالشاحن بعد امتلائه إلى إتلاف البطارية؟
تحسم كبرى الشركات المصنعة للهواتف الذكية (مثل آبل، و سامسونج، وجوجل) الجدل القديم المستمر حول مخاطر ترك الهاتف متصلاً بالشاحن لفترات طويلة أو طوال الليل، حيث أكدت التقارير التقنية الحديثة أن الهواتف الذكية الحالية تمتلك أنظمة حماية متطورة تمنع "الشحن الزائد" فعلياً.
وتوضح هذه المصادر أن الخوف من انفجار البطارية أو تلفها الفوري بمجرد تركها على الشاحن أصبح من الماضي، بفضل تقنيات إدارة الطاقة المدمجة في الأجهزة الحديثة.
آلية الحماية: توقف التيار تلقائياًتعتمد الهواتف الذكية المنتجة في العقد الأخير على بطاريات "الليثيوم أيون"، والتي صُممت لتكون ذكية بما يكفي لقطع التيار الكهربائي بمجرد وصول نسبة الشحن إلى 100%.
ويشير خبراء التقنية إلى أن الهاتف عند امتلائه يتحول للعمل مباشرة من طاقة الشاحن (التيار المتردد) متجاوزاً البطارية، مما يعني أن البطارية لا تتلقى أي طاقة إضافية تؤدي إلى انتفاخها أو تلفها المباشر كما كان يحدث في البطاريات القديمة (النيكل كادميوم).
يحذر مهندسو البطاريات، رغم وجود أنظمة الأمان، من ظاهرة تُعرف بـ "الشحن المتقطع" (Trickle Charging).
وتحدث هذه العملية عندما تنخفض نسبة البطارية قليلاً (إلى 99%) أثناء اتصالها بالشاحن، فيقوم النظام بإعادة شحنها مجدداً، وتكرار هذه العملية طوال الليل يولد "حرارة زائدة".
وتؤكد الدراسات أن الحرارة هي العدو الأول لبطاريات الليثيوم، حيث تؤدي إلى تسريع التفاعلات الكيميائية داخل البطارية، مما يقلل من سعتها وعمرها الافتراضي على المدى الطويل، وليس التلف الفوري.
الحلول الذكية من الشركاتطرحت شركات التشغيل (Google و Apple) حلولاً برمجية لتفادي هذه المشكلة، وفقاً للتحديثات الأخيرة لأنظمة التشغيل.
فقد قدمت آبل ميزة "شحن البطارية المحسن" (Optimized Battery Charging)، بينما قدمت أندرويد ميزة "البطارية التكيفية"، وتعمل هذه الميزات عبر الذكاء الاصطناعي لفهم روتين نوم المستخدم، حيث تقوم بإيقاف الشحن عند نسبة 80%، وتكمل النسبة المتبقية قبل استيقاظ المستخدم بدقائق، لتجنب بقاء الهاتف عند نسبة 100% لفترة طويلة.
الخلاصة والنصيحة الذهبيةيتفق الخبراء في ختام تقاريرهم على أن ترك الهاتف على الشاحن لن يؤدي لكارثة، ولكنه قد يساهم في "شيخوخة" البطارية بشكل أسرع قليلاً من المعتاد.
وينصح المختصون للحفاظ على البطارية لسنوات طويلة، بمحاولة إبقائها في نطاق شحن ما بين 20% و80% قدر الإمكان، وتجنب شحن الهاتف في أماكن ذات درجات حرارة مرتفعة أو وضعه تحت الوسادة أثناء الشحن.