افتتح سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، رسميا اليوم، في قبة أسباير بطولة العالم للألعاب المائية /الدوحة 2024/ التي تستضيفها دولة قطر لأول مرة بمنطقة الشرق الأوسط بمشاركة 2600 رياضي ورياضية يمثلون 201 دولة وتستمر منافساتها لغاية 18 فبراير الحالي.

حضر حفل الافتتاح سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وسعادة الدكتور توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، والدكتور حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء والقيادات الرياضية ومسؤولي الاتحاد الدولي وضيوف البطولة.


وتضمن الحفل لوحات تعبر عن التراث البحري القطري وعروضا للألعاب المائية الست التي تشملها منافسات البطولة وفقرات فنية بالإضافة إلى كلمة سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية ونائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، وكلمة الدكتور حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية قبل أن يعلن سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني الافتتاح الرسمي للبطولة.
وأعرب سعادة السيد جاسم راشد البوعينين الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم للألعاب المائية الدوحة 2024 عن سعادته الكبيرة بهذا الملتقى الكبير الذي يضم نخبة من أبطال العالم في الألعاب المائية.
وقال سعادته في كلمة له خلال حفل الافتتاح: يسعدنا الترحيب بضيوف قطر في هذا الحدث الرياضي البارز الذي يقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، والذي سيكون حاسما أمام أبطال هذه الرياضات في التأهل لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 حيث تتعزز قيم المنافسة الشريفة بتواجد 2600 رياضي ورياضية يمثلون أكثر من 200 دولة.
وتابع: لقد دأبت دولة قطر على اعتبار الرياضة من أهم أولوياتها، نظرا لدورها في تحقيق التنمية البشرية، ومد جسور التواصل وتعزيز التقارب والتفاهم بين الشعوب، وترك إرث مستدام لملايين الشباب في المنطقة والعالم.
وأكمل قائلا: لقد تكللت جهودنا بنجاح بتحقيق رؤية اللجنة الأولمبية القطرية بأن نجعل بلادنا وطنا رائدا يجمع العالم من خلال تنمية رياضية مستدامة.
وأشار البوعينين إلى أن دولة قطر بادرت منذ فوزها بشرف الاستضافة لبذل جهود مكثفة استعدادا لتنظيم حدث كبير بتوجيهات من قيادتها الحكيمة ولم تدخر جهدا لضمان نجاح البطولة وتوفير تجربة لا تنسى لجميع زوار البطولة من كافة أنحاء العالم.
على صعيد متصل، أشاد الدكتور حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية بجهود دولة قطر في تحقيق استضافة مميزة لمنافسات بطولة العالم للألعاب المائية الدوحة 2024، مشيرا إلى المشاركة الهائلة للنسخة التي تقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف المسلم في كلمة له خلال حفل الافتتاح: يسعدنا أن نلتقي اليوم في مدينة الدوحة الرياضية وسط مشاركة أكثر من 200 دولة يمثلهم 2600 رياضي ورياضية في ست ألعاب مائية مختلفة ومشاركة أكثر من 3 آلاف مشارك في بطولة العالم للأساتذة.
وتابع: نحن فخورون بارتباط ألعابنا ورياضتنا بالماء وقد أوصت جميع حضارات العالم منذ آلاف السنين بتعليم السباحة، ونشكر دولة قطر على جهودها الكبيرة لاستضافة هذا الحدث العالمي وواثقون أنها ستوفر للرياضيين أفضل الظروف والكل يترقب المنافسات بحماس كبير.
وتشمل منافسات بطولة العالم للألعاب المائية الدوحة 2024 التي تقام لأول مرة في الشرق الأوسط 6 رياضات منها 5 أولمبية هي: السباحة، والغطس، وكرة الماء، والسباحة الإيقاعية، والسباحة في المياه المفتوحة، بالإضافة إلى الغطس العالي، وسيحظى المشاركون بفرص التأهل لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة باريس 2024.
وتقام منافسات البطولة في ثلاثة مواقع رئيسية، هي قبة أسباير، ومجمع حمد للرياضات المائية، وميناء الدوحة القديم، حيث تستضيف قبة أسباير منافسات السباحة والسباحة الإيقاعية وكرة الماء، فيما تقام منافسات الغطس بمجمع حمد للرياضات المائية، والسباحة في المياه المفتوحة والغطس العالي في ميناء الدوحة القديم.

المصدر: العرب القطرية

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة أسيوط يفتتح المعرض والحفل السنوي للأقسام العلمية بكلية التربية النوعية

افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط اليوم الأحد فعاليات المعرض والحفل السنوي الثالث والثلاثين للأقسام العلمية بكلية التربية النوعية، للعام الجامعي 2024-2025، والذي يضم أقسام التربية الفنية، الاقتصاد المنزلي، التربية الموسيقية، وتكنولوجيا التعليم، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ياسمين الكحكي، عميدة الكلية.

أعرب الدكتور أحمد المنشاوي عن بالغ سعادته بتواجده بين طلاب كلية التربية النوعية، مشيدًا بإبداعاتهم الفنية الراقية التي تعكس مدى وعيهم الوطني، وارتباطهم بهويتهم المصرية، وقدرتهم على التعبير عنها بفكر مبتكر وإحساس جمالي عالٍ.

وأضاف رئيس الجامعة أن ما قدّمه الطلاب من مشروعات فنية متميزة هو دليل على قدرتهم على تحويل الجوانب النظرية إلى تطبيقات عملية تسهم في تنمية المجتمع والارتقاء بالذوق العام.

 وثمّن الدكتور المنشاوي جهود أسرة كلية التربية النوعية، وحرصهم على إعداد أجيال مزودة بالعلم والمعرفة في مجالات الفنون والتعليم النوعي، بما يسهم في تعزيز الثقافة المجتمعية، وتقديم نماذج شبابية متميزة قادرة على الإبداع والمنافسة.

وعقب جولته بالمعرض، افتتح رئيس الجامعة مركز الخدمة العامة بالكلية، الذي يُعد منصة مهمة لتسويق منتجات الطلاب في مختلف التخصصات، وعرض إنتاجهم الإبداعي بشكل لائق يعكس قيمة ما يقدمونه من أعمال.
كما قام بافتتاح قاعة التدريبات الموسيقية التابعة لقسم التربية الموسيقية، بعد الانتهاء من أعمال تطويرها، والتي شملت أعمال تجديد وصيانة كاملة للحوائط، والدهانات، والكهرباء، والخشب، بالإضافة إلى تزويد القاعة بالكراسي الطلابية والمستلزمات اللازمة للتدريب العملي.

ومن جانبه، أبدي الدكتور أحمد عبد المولى إعجابه بالمستوى الراقي للأعمال الفنية المعروضة، التي عكست ممارسة وتطوير المهارات الفنية المتميزة بمختلف تخصصات الكلية، وتوظيف الفن كوسيلة تعليمية فعّالة، مؤكدًا أن المعرض والحفل يمثلان فرصة لتأهيل الكوادر الطلابية لسوق العمل، وصقل مواهبهم ومهاراتهم بما يسهم في تنفيذ أفكارهم وإبداعاتهم في صورة مشروعات فنية تعود بالفائدة على المجتمع.

وفي سياق متصل، وجهت الدكتورة ياسمين الكحكي خالص الشكر والتقدير لكافة القائمين علي إعداد وتنظيم المعرض والحفل السنوي لهذا العام، مشيرةً إلي أن هذا الحدث يكلل إنجازات طلاب وطالبات الكلية فى مختلف المقررات التطبيقية، وفرصة لاكتشاف قدراتهم وإبداعاتهم التي تحمل مستقبلًا واعدًا في مجالات التربية النوعية، فضلًا عن دورها في إتاحة الفرصة للكشف المواهب وتشجيعها لتقديم المزيد من الأعمال المبدعة.

كما أشادت عميدة كلية التربية النوعية، بحرص إدارة الجامعة على الاهتمام برعاية الموهوبين من طلابها ودعمهم وتشجيعهم على تنمية قدراتهم في كافة المجالات، وبناء الروح الإبداعية لديهم، مثمنةً جهودها في تقديم كافة سبل الدعم والرعاية للأنشطة والفعاليات الطلابية طوال سنوات الدراسة، وإقامة المعارض الفنية والورش والندوات الفنية للطلاب بشكل دائم، بوصفها مصدر أساسي للتذوق الفني والإنساني.

ويمثل المعرض تتويجًا لجهود طلاب كلية التربية النوعية المبدعين في إنتاج وتقديم محتوى تعليمي يعكس مدى تميزهم وتفوقهم الأكاديمي والمهاري والإبداعي، تحت إشراف الدكتورة هالة صلاح الدين، رئيس قسم التربية الفنية، والدكتورة هند اليداك، رئيس قسم الاقتصاد المنزلي، والدكتور سعد حسن، منسق قسم تكنولوجيا التعليم، بينما تم تنظيم الحفل الموسيقي تحت إشراف الدكتور منتصر القللي، رئيس قسم التربية الموسيقية.

وشارك في حضور المعرض، الدكتورة ناريمان سعيد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الباسط وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور وجدي رفعت عميد الكلية السابق، والأستاذ أحمد فراج أمين الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والطالبات.

وتضمن معرض التربية الفنية، مجموعة من اللوحات والأعمال والتصاميم الفنية المبدعة في تخصصات النحت، الأشغال الفنية، النسيج، وأشغال المعادن، وكذلك طباعة المنسوجات، والخزف، وأشغال الخشب، والرسم والتصوير، والتصميم. وأظهرت الأعمال المعروضة إبداعًا فنيًا متألقًا ومحاولات متميزة من الطلاب للخروج عن السياق النمطي والتقليدي إلى آفاق الإبداع والابتكار مع الحفاظ علي التراث الثقافي والفني والحضاري.

وقدّم معرض الاقتصاد المنزلي، الكثير من المشغولات والأعمال المبتكرة في تخصصات الملابس والنسيج، والتغذية وعلوم الأطعمة، وإدارة المنزل واقتصاديات الأسرة، والتي شملت أعمال النسيج، وتصميم الأزياء، وملابس الأطفال، والملابس الخارجية والمنزلية، وتصميم وتنفيذ المفروشات، وكذلك تصميم نماذج الباترونات، والمشغولات اليدية، بالإضافة إلي الأطعمة والمخبوزات والمنتجات الغذائية ذات الخصائص الصحية والجودة العالية.

بينما تضمن معرض تكنولوجيا التعليم والحاسب الآلي، عددًا من تصميمات الطلاب التكنولوجية المتقدمة، منها تصميم برامج الواقع الافتراضي، برمجيات التعليم، المواقع التعليمية الإلكترونية، ومعالجة الصوت والفيديو، وعكست هذه المشروعات مدي التعاون والتكامل بين مجال تكنولوجيا التعليم والعملية التعليمية، ومواكبة التطورات المتسارعة فى المجال التكنولوجي والرقمي، وتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير مهاراتهم وقدراتهم المهنية.

وشمل الحفل الموسيقي لطلاب قسم التربية الموسيقية، مجموعة من الفقرات الغنائية الفردية والجماعية، وكذلك العزف الفردى والجماعى لعدد من المقطوعات الموسيقية المميزة، والتي عكست تمكن الطلاب من الاستفادة من المقررات التطبيقية فى شتى مجالات الموسيقى لإنتاج أعمال فنية تعكس روح الابتكار والعمل الجماعي، والقدرة على تحويل المعرفة إلى تجربة بصرية وسمعية وواقعية.

مقالات مشابهة

  • غدًا الأربعاء الساعة العاشرة مساء.. الهلال يفتتح مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية بمواجهة ريال مدريد
  • بروتوكول تعاون بين اللجنة الأولمبية وجامعة إسلسكا لدعم وتطوير الرياضة المصرية
  • قوانين بابايا تكلف فريق مكلارين إهدار النقاط بعد حادث بياستري ونوريس
  • اجتماعات مكثفة للجنة الأولمبية استعدادا لدورة الألعاب الآسيوية للشباب
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح المعرض والحفل السنوي للأقسام العلمية بكلية التربية النوعية
  • تكريم الداعمين لأنشطة مدرسة الشيخ أبو قحطان الهجاري بالعوابي
  • رئيس مجلس الدولة يفتتح مكتب توثيق الشهر العقاري بمجمع المحاكم بالأقصر
  • رئيس النواب يفتتح الجلسة العامة لمناقشة مشروع الموازنة العامة للدولة
  • نائب رئيس ريفر بليت لرقم 10: الأهلي قادر على الوصول لمراحل متقدمة ومنافسة الكبار
  • نائب رئيس ريفر بليت: الأهلي قادر على الوصول إلى مراحل متقدمة في كأس العالم للأندية