اتفاقية إدارة وتشغيل وحدة الاستجابة الأولية لحوادث التلوث الزيتي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
وقعت هيئة البيئة والشركة العمانية للخدمات النفطية والبيئية اليوم على عقد إدارة وتشغيل وحدة الاستجابة الأولية لحوادث التلوث الزيتي بولاية دبا في محافظة مسندم. وقع العقد من جانب هيئة البيئة سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس الهيئة، فيما وقع عليها من جانب الشركة العمانية للخدمات النفطية والبيئية الدكتور يونس بن خلفان الأخزمي الرئيس التنفيذي للشركة.
يأتي توقيع العقد بهدف تقييم طبيعة الحوادث والمخاطر المحتملة وتقديم تقارير مفصلة عن حوادث التلوث بمحافظة مسندم، وتقديم خطة لعمليات المكافحة بمركز الطوارئ البيئية، وتحديد الإمكانيات المطلوبة لعمليات المكافحة وتوفيرها بالتنسيق مع مركز الطوارئ البيئية بهيئة البيئة.
كما يهدف توقيع العقد إلى توفير الموارد والإمكانيات لعمليات المكافحة في حدود منطقة التعاقد، والقيام بعمليات المكافحة المطلوبة وإجراءات السيطرة على الحوادث، وتدريب موظفي الهيئة على أنشطة الاستجابة ومكافحة التلوث البيئي في حدود منطقة التعاقد، وتقديم الاستشارات اللازمة للمختصين بالهيئة حول إجراءات الاستجابة وعمليات المكافحة، وإجراء صيانة دورية على المعدات والأجهزة التي ترجع ملكيتها للهيئة، بالإضافة إلى توفير المعلومات الضرورية عن حوادث التلوث الزيتي وحجمها وتكاليف الاستجابة التي تحتاجها، فضلا عن إيجاد خطط عمل فاعلة لتنفيذ خطة الطوارئ الوطنية التي بموجبها تتم عمليات الاستجابة لحوادث التلوث الزيتي في سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التلوث الزیتی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مستويات التلوث في بغداد إلى حدود غير صحية
30 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: حذّر مرصد العراق الأخضر البيئي، الأحد، من الارتفاع الخطير في مستويات تلوث الهواء داخل العاصمة بغداد، مؤكداً أن تواجد الغيوم خلال الساعات الماضية ساهم في تشكيل غطاء يمنع تشتت الملوثات ويُبقيها قريبة من سطح الأرض، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع البيئي وارتفاع المخاطر الصحية.
وذكر المرصد في بيان، أن ثاني أكسيد النيتروجين (NO2)، أحد الملوثات البارزة في أجواء بغداد، يتسبب بتهيج العين والجهاز التنفسي، فيما يؤدي التعرض الطويل له إلى أمراض القلب والأوعية الدموية.
كما أشار إلى وجود ثاني أكسيد الكبريت (SO2) في الأجواء العراقية، وهو عنصر أساسي في تكوّن الأمطار الحمضية، ويتسبب بالغثيان والقيء وآلام المعدة، إضافة إلى تأثيرات تآكلية خطيرة في الشعب الهوائية والرئتين.
ووفقاً للمرصد، فإن مؤشر جودة الهواء (AQI) يسجّل في بغداد خلال كثير من الأيام مستويات تتراوح بين 150 و200، وهي قيم تُصنَّف بأنها “غير صحية” إلى “غير صحية جداً”، بسبب سيطرة الجسيمات الدقيقة PM2.5. كما كشف المرصد أن المؤشر قفز في إحدى الليالي مؤخراً إلى 380 نقطة، وهو مستوى يفوق مرحلة الخطورة بكثير.
وأوضح المرصد أن متوسط تركيز الجسيمات الدقيقة PM2.5 خلال عام 2024 بلغ نحو 40.5 ميكروغرام/م³، أي أكثر من ثماني مرات الحد المسموح به عالمياً الذي لا يتجاوز 5 ميكروغرام/م³، وهو ما يعكس تراجعاً حاداً في جودة الهواء.
وأشار إلى أنه لا يُستبعد انتقال هذا التلوث إلى المحافظات القريبة من بغداد، مع احتمال تأثرها بشكل واضح في حال استمرار الظروف الجوية الحالية وغياب الرياح التي تسهم في تفريق الملوثات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts