ندوة حول تجربة الفنان الراحل عبد الفتاح الوسيع
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
نظم بمركز البحوث والاستشارات بمدينة بنغازي، ندوة حول تجربة ومسيرة الفن والإعلام في حياة الفنان الليبي الراحل ” عبد الفتاح الوسيع”، بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية الإعلام، وطلاب قسم العلاقات العامة والدعاية والإعلان.
وتناولت الندوة محطات ومراحل حياة الفنان الليبي، وتحدث رفاق الراحل عن حياته الفنية والإعلامية، وتنقله بين المذيع والفنان والمسرحي والمؤلف.
ولد الفنان “عبد الفتاح الوسيع”، في مدينة بنغازي سنة 1938، وعاش طفولته في منطقة ” توكرة” بعد نزوح عائلته إليها خلال الحرب العالمية الثانية، حيث أتم مرحلة الابتدائية لينتقل إلى مدينة بنغازي من أجل مواصلة تعليمه بها، وتحصل على الشهادة الثانوية العامة التخصصية في اللغة العربية، ليتجه بعد ذلك للدراسة في كلية العلوم السياسية حيث حاز على البكالوريوس سنة 1963.
وبرز اسم “الوسيع” كأحد مؤسسي المسرح الجامعي، وعمل في المسرح القومي الوطني، إضافة إلى تجربته كمنتسب إلى مسرح ” ITG” العالمي، وكانت له مشاركات عالمية متنوعة، كما عمل محررا في الإذاعة الليبية.
واستعرض المشاركون بالندوة أبرز اعمال ” الوسيع” ومنها ” مسرحية “القاعدة والاستثناء “، وزيارة السيدة العجوز ” التي عرضت على خشبة المسرح المصري.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: كلية الإعلام ندوة
إقرأ أيضاً:
قيم الشيوخ: موقف مصر في رفض العدوان على غزة ثابت ويعكس مسئوليتها الإقليمية والإنسانية
أشاد النائب أحمد محسن عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، بالاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، والذي تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدًا أن توافق مصر وإسبانيا على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي يعكس وعيًا مشتركًا بخطورة التصعيد ورفضًا واضحًا للانتهاكات الإنسانية المتكررة ضد الشعب الفلسطيني.
وقال محسن، في تصريح صحفي له اليوم، إن موقف مصر الثابت في رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم يمثل صوتًا للعدالة، ويبرهن على أن مصر لا تساوم على ثوابت القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القاهرة تقود، منذ بداية الأزمة، تحركات دبلوماسية وإنسانية مكثفة لإنهاء الحرب، وإدخال المساعدات، وتحقيق التهدئة الشاملة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرؤية المصرية تنطلق من مبدأ واضح وهو الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن التصعيد العسكري لن يولد سوى مزيد من المعاناة وسيدفع المنطقة إلى دوائر جديدة من العنف وعدم الاستقرار.
وثمن احمد محسن التفاهم بين القيادة المصرية ونظيرتها الإسبانية حول ضرورة توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، باعتباره خطوة حقيقية نحو تنفيذ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
وأكد نائب بني سويف أن مصر ستظل ركيزة أساسية في استقرار المنطقة، وستواصل دعمها الكامل لكل تحرك دولي يهدف إلى وقف الحرب في غزة، ورفع المعاناة عن المدنيين الأبرياء، وحماية الحقوق الوطنية الفلسطينية من محاولات التصفية أو الإلغاء.
واختتم النائب احمد محسن حديثه، بالتأكيد على أن البرلمان المصري يقف خلف القيادة السياسية في تحركاتها الجادة لدعم القضية الفلسطينية، ويثمّن جهود الدولة المصرية في حشد الدعم الإقليمي والدولي لمبادرة إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، والحفاظ على وحدة الأرض والشعب الفلسطيني.